أكدت كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، اهتمام الأمانة العامة بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأصحاب السعادة أعضاء المجلس بما يسهم في النهوض بمخرجات العمل البرلماني في مملكة البحرين، وتحقيق التطوير المستدام في أداء السلطة التشريعية، وتعزيز دورها في التحول الديمقراطي، مبينةً الدور الهام والفاعل للأمانة العامة في تنمية الأداء البرلماني بشكل عام، بالشكل الذي يلبي التطلعات والطموحات الوطنية.
وأعلنت العباسي عن خطة برنامج الدعم البرلماني للفصل التشريعي السادس بعنوان "نحو عمل تشريعي مستدام"، والذي يهدف إلى دعم أعضاء مجلس الشورى للقيام بدورهم على الوجه الأكمل، وتمكينهم من ممارسة مهامهم التشريعية بأعلى درجات الكفاءة والتميز، ليكون المجلس عنصرًا فاعلًا في ترسيخ النهج الديمقراطي الذي أكده المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم وتأييد من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وذكرت العباسي أن برنامج الدعم البرلماني للفصل التشريعي السادس ينطلق من قيم أساسية هي التميز والاستدامة والريادة، ويعتمد على منهجيات ثلاث أولها اعتماد الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم أيده الله الذي يتفضل جلالته بإلقائه في حفل افتتاح دور الانعقاد كنبراس لخطة عمل برامج الدعم البرلماني، بالإضافة إلى ورش العمل والدورات المتخصصة بالتنسيق مع عدد من الجهات المختصة، لتشمل المواضيع ذات العلاقة بعمل السلطة التشريعية بشكل عام، وتنمية المهارات المساندة لأعضاء المجلس، مع استنباط بعض برامج الدعم البرلماني من برنامج عمل الحكومة بما يتناسب مع عمل المجلس، فيما يستند البرنامج في منهجيته الثالثة على التحديث المستمر بناءً على ما يطرأ من مستجدات في ساحة العمل التشريعي.
كما أشارت العباسي إلى تنظيم الأمانة العامة لمجلس الشورى برنامجًا تعريفيًا وترحيبيًا للسادة الأعضاء الجدد ضمن برنامج الدعم البرلماني، ويهدف إلى النهوض بمسؤوليات الأعضاء ودورهم من خلال تعزيز الثقافة القانونية والدستورية، ومدهم بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من تطوير الأداء التشريعي، إضافة إلى التعريف بدليل خدمات الأمانة العامة وما تقدمه لأعضاء المجلس من دعم ومساندة.
وأفادت سعادة الأمين العام بأن البرنامج التعريفي يشمل عروضًا عن النظام الدستوري في مملكة البحرين، واختصاصات مجلس الشورى ولجانه، والأحكام المتعلقة بانعقاد الجلسات، وحقوق الأعضاء وواجباتهم، وتجربة أداء القسم، ومفهوم ومهام الشعبة البرلمانية، إلى جانب شرح عن أنظمة المجلس التقنية، وتعزيز الظهور الإعلامي وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، مشيرةً إلى أن البرنامج خصص مساحة وافية لاستعراض برنامج الدبلوماسية البرلمانية البحرينية ودورها في إبراز إنجازات المسيرة التنموية الديمقراطية الشاملة للمملكة، وذلك في إطار استعداد المملكة لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي.
وفي الإطار نفسه، أفادت العباسي بأن الأمانة العامة نفذت خلال الفترة الأخيرة مشروعًا متكاملاً لتطوير قاعة الجلسات الرئيسية استعدادًا لبدء الفصل التشريعي السادس، بما يشمل المظهر العام للقاعة وكافة المرافق والخدمات المتعلقة بها، مع التركيز على تطوير الشبكات المعلوماتية والأنظمة التكنولوجية والرقمية بأحداث التقنيات التي توفر الدعم المطلوب لإدارة وسير أعمال انعقاد الجلسة بسلاسة وتنظيم وشفافية، وتسهل على السادة الأعضاء المشاركة بفاعلية خلال الاجتماعات، وحصولهم على المعلومات والدعم المناسب من قبل الأمانة العامة عبر استخدام البرامج وتقنيات التواصل المتاحة خلال انعقاد الجلسات.
وأعلنت العباسي عن خطة برنامج الدعم البرلماني للفصل التشريعي السادس بعنوان "نحو عمل تشريعي مستدام"، والذي يهدف إلى دعم أعضاء مجلس الشورى للقيام بدورهم على الوجه الأكمل، وتمكينهم من ممارسة مهامهم التشريعية بأعلى درجات الكفاءة والتميز، ليكون المجلس عنصرًا فاعلًا في ترسيخ النهج الديمقراطي الذي أكده المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم وتأييد من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وذكرت العباسي أن برنامج الدعم البرلماني للفصل التشريعي السادس ينطلق من قيم أساسية هي التميز والاستدامة والريادة، ويعتمد على منهجيات ثلاث أولها اعتماد الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم أيده الله الذي يتفضل جلالته بإلقائه في حفل افتتاح دور الانعقاد كنبراس لخطة عمل برامج الدعم البرلماني، بالإضافة إلى ورش العمل والدورات المتخصصة بالتنسيق مع عدد من الجهات المختصة، لتشمل المواضيع ذات العلاقة بعمل السلطة التشريعية بشكل عام، وتنمية المهارات المساندة لأعضاء المجلس، مع استنباط بعض برامج الدعم البرلماني من برنامج عمل الحكومة بما يتناسب مع عمل المجلس، فيما يستند البرنامج في منهجيته الثالثة على التحديث المستمر بناءً على ما يطرأ من مستجدات في ساحة العمل التشريعي.
كما أشارت العباسي إلى تنظيم الأمانة العامة لمجلس الشورى برنامجًا تعريفيًا وترحيبيًا للسادة الأعضاء الجدد ضمن برنامج الدعم البرلماني، ويهدف إلى النهوض بمسؤوليات الأعضاء ودورهم من خلال تعزيز الثقافة القانونية والدستورية، ومدهم بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من تطوير الأداء التشريعي، إضافة إلى التعريف بدليل خدمات الأمانة العامة وما تقدمه لأعضاء المجلس من دعم ومساندة.
وأفادت سعادة الأمين العام بأن البرنامج التعريفي يشمل عروضًا عن النظام الدستوري في مملكة البحرين، واختصاصات مجلس الشورى ولجانه، والأحكام المتعلقة بانعقاد الجلسات، وحقوق الأعضاء وواجباتهم، وتجربة أداء القسم، ومفهوم ومهام الشعبة البرلمانية، إلى جانب شرح عن أنظمة المجلس التقنية، وتعزيز الظهور الإعلامي وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، مشيرةً إلى أن البرنامج خصص مساحة وافية لاستعراض برنامج الدبلوماسية البرلمانية البحرينية ودورها في إبراز إنجازات المسيرة التنموية الديمقراطية الشاملة للمملكة، وذلك في إطار استعداد المملكة لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي.
وفي الإطار نفسه، أفادت العباسي بأن الأمانة العامة نفذت خلال الفترة الأخيرة مشروعًا متكاملاً لتطوير قاعة الجلسات الرئيسية استعدادًا لبدء الفصل التشريعي السادس، بما يشمل المظهر العام للقاعة وكافة المرافق والخدمات المتعلقة بها، مع التركيز على تطوير الشبكات المعلوماتية والأنظمة التكنولوجية والرقمية بأحداث التقنيات التي توفر الدعم المطلوب لإدارة وسير أعمال انعقاد الجلسة بسلاسة وتنظيم وشفافية، وتسهل على السادة الأعضاء المشاركة بفاعلية خلال الاجتماعات، وحصولهم على المعلومات والدعم المناسب من قبل الأمانة العامة عبر استخدام البرامج وتقنيات التواصل المتاحة خلال انعقاد الجلسات.