تعقيباً على ما يتم تداوله، أبدت إدارة جامعة البحرين استغرابها من لجوء بعض الطلبة من ذوي الإعاقة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للشكوى من أنهم لا يتلقون الخدمات المعتادة التي تقدم لهم من الجامعة.

وتوضيحاً للرأي العام، تؤكد جامعة البحرين إنها تولي جميع الطلبة، وبالأخص الطلبة ذوي الإعاقة، جل الاهتمام والرعاية، ولا تدخر جهداً في تسهيل حياتهم ومسيرتهم الدراسية، حيث حرصت دائماً على تواجد سائقين مخصصين لتوصيل الطلبة من ذوي الإعاقة من بيوتهم وإليها، وكذلك التنقل بهم بين الفصول الدراسية، وقد وصل أحدهما إلى سن التقاعد بحسب أنظمة الخدمة المدنية وتم انتهاء علاقته الرسمية بالجامعة.

وتوضح بأنها قد وفرت الجامعة فور ذلك البديل ومن أول يوم بعد انتهاء عمل السائق، وعليه فإنه يوجد سائقين مخصصين لنقل الطلبة من ذوي الإعاقة من بيوتهم وإليها، ولتنقلاتهم داخل الجامعة، وهذا العدد كافي لتنقلات الطلبة ذوي الإعاقة.

وتنوّه جامعة البحرين بأنه من الحري بالطلبة ذوي الإعاقة إبداء أية ملاحظات على هذه الخدمة التي توفرها الجامعة عبر القنوات الرسمية حتى يتم التعرف على المشكلة إن وجدت، والعمل على حلها وتسهيل أمورهم الدراسية.

كما تؤكد جامعة البحرين مجدداً أنها على استعداد دائم للتعرف على ملاحظات جميع الطلبة وبالأخص طلبة ذوي الإعاقة كما تفعل منذ تأسيسها إلى اليوم، والعمل على تذليل الصعوبات إن وجدت.