رفعت الأمين العام للتظلمات غادة حميد حبيب أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، جاء ذلك في حفل تكريم موظفات الأمانة العامة للتظلمات بهذه المناسبة، والذي شمل توزيع شهادات تقدير لهن وإشادة بما قمن به من مجهودات مهنية طوال عام مضى.

وأكدت حبيب أن ذكرى يوم المرأة البحرينية يأتي هذا العام في ظل نهضة كبيرة عاشتها المرأة البحرينية في شتى المجالات وفي مختلف ميادين العمل والعطاء، فكانت مشاركة المرأة البحرينية في الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي مؤخراً ترسيخاً لدورها الوطني المهم في تدعيم أسس المشاركة الفعالة في الحياة السياسية ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة ملك البلاد المعظم، بدعم ومساندة من جانب الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأضافت أن حيوية الدور الذي لعبته المرأة البحرينية في هذا الاستحقاق الانتخابي لم تتوقف فقط على المشاركة في التصويت بل امتدت لتعلن عن وصول ثمان سيدات لعضوية المجلس النيابي وهو أكبر عدد من المقاعد حصلت عليها المرأة البحرينية منذ أول انتخابات عام 2002م، الأمر الذي تكرر في الأمر الملكي السامي بتشكيل مجلس الشورى حيث حظيت المرأة البحرينية بــ 25% من مقاعد المجلس، الذي ضمت تشكيلته نخبة من السيدات المتميزات وصاحبات العلم والكفاءة والخبرة في مجالات عملهن وتخصصاتهن.

كما قالت حبيب إن دعم المرأة البحرينية تواصل وتعزز في العمل العام مع التشكيل الوزاري الجديد الذي ضم أيضا تعيين وجوه نسائية شابة في مناصب وزارية عدة، ضمن رؤية أشمل في التطوير والابتكار، كما جاءت الثقة الملكية السامية في تعيين أول سيدة في منصب أمين عام التظلمات ضمن هذه الرؤية الواعدة التي تدل على ريادة مملكة البحرين، ولاسيما في مجال تكافؤ الفرص ودعم دور المرأة وفتح المجال أمامها للمساهمة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة.

وبينت بأن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هو مصدر فخر واعتزاز من جانب كل امرأة بحرينية، في الوقت ذاته فإنه يشير إلى عظم المسئولية التي تحملها كل امرأة في سبيل خدمة وطنها ومجتمعها مع دورها الرئيس في نطاق الأسرة والمشاركات الاجتماعية والإنسانية متسلحة في ذلك بمنظومة قيمية وأخلاقية عظمية، وبدعم رسمي يندر وجوده بمثل هذا الشكل في العديد من مجتمعات وبلدان العالم الأخرى.