أشادت رئيسة جامعة البحرين جواهر المضاحكة، بما حققته المرأة البحرينية المنتسبة إلى جامعة البحرين، وأكدت سعي الجامعة إلى تمكين المرأة، ودعمها في المجالات القيادية والعملية، التي تدفعها إلى تقديم أفضل ما لديها من عطاء، خدمة لوطنها مملكة البحرين.
وعبَّرت، عن سعادتها وسرورها بهذه المناسبة السعيدة، وأثنت على الإنجازات التي حققتها المرأة في مملكة البحرين، خلال حفل نظمته لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين، أمس تحت شعار "قرأت - تعلمت - شاركت"، بمناسبة احتفال المملكة بيوم المرأة البحرينية.
وبينت أن هذا الاحتفال الذي يقام بشكل سنوي "يعد فرصة سانحة لتجديد الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمبادرتها بتخصيص يوم وطني للمرأة، تكريماً لها وتثميناً لمنجزاتها، وتذكيراً - في الوقت نفسه - بإنجازات العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حيث أكد دستور المملكة على المساواة الصريحة، وحق المرأة في المشاركة السياسية والتعليم والعمل. وبناء عليه تحولت القضايا والشؤون الخاصة بالمرأة ومطالبها بعد تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وصدور تعديل اختصاصاته بموجب أمر ملكي في 2004م إلى أفعال وإنجازات، ضمن العملية الإصلاحية ككل".
وقالت: "نحن فخورون بما وصلت إليه المرأة البحرينية، فبتنا نراها عضوة فاعلة، تتبوأ أعلى المناصب في السلطات الثلاث، وفي مختلف قطاعات ومجالات العمل، ولها إسهاماتها التي لا تغفلها عين، ومن جانبنا نسترشد في عملنا، ونبذل المساعي، إيماناً منا بأن تمكين المرأة في الجامعة يقودنا إلى التطوير الشامل المنشود، وأن دعمها، من صميم عملنا، لتمكين المرأة في جميع المجالات القيادية والعلمية داخل الجامعة".
وهنأت، عضوات الهيئة الأكاديمية، اللائي توهجن بنيلهن مؤخراً تكريمات دولية وعربية وإقليمية، سواء المحتفى بهن من قبل منظمة الأمم المتحدة للمرأة أم أولئك اللاتي أدرجت أسماؤهن ضمن قوائم الخبيرات والقائدات، وحُزْنَ على شهادات الجدارة، أو جرى تعيينهن مستشاراتٍ وعضواتٍ في دور نشر عالمية ودوريات إقليمية، وهي إنجازات تبرز القدرات الاستثنائية لهن، وتعكس صورة إيجابية عن عطاءات المرأة البحرينية وتميزها".
وبدورها ألقت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين عميدة شؤون الطلبة فاطمة المالكي، كلمة حيَّت فيها المرأة البحرينية، وقالت: "أبارك لكل امرأة بحرينية هذا اليوم الوطني الباعث على الفخر والاعتزاز، من صرح جامعة البحرين، الصرح الذي أسهم ويسهم في نهوض المرأة البحرينية وريادتها وتقدمها في مختلف مراحل مسيرتها المشرقة، ونقش بصماته في سجلها الحافل، وخلق لها البيئة العلمية والتعليمية المناسبة، لتنهل من نبع المعرفة، وتكتسب المهارات والخبرات التي تمكنها من تقديم نفسها للمجتمع، وتساهم في بنائه وتقدمه ورفعته".
وأشارت إلى أن لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين، تأسست في العام 2014م، بهدف تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، مع العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الموظفين، ومنذ تأسيسها عملت اللجنة بشكل دؤوب على تنفيذ رؤيتها، وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، من خلال مبادراتها وفعالياتها واجتماعاتها المستمرة طوال العام، وإجراء البحوث العلمية الخاصة بعلاقة تكافؤ الفرص بالتنمية والتعليم، والمساهمة في إعداد خطط الجامعة التي تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتنفيذ المبادرات التي من شأنها الإسهام في إعداد قيادات الصف الثاني في الجامعة، لخلق جيل جديد من القيادات، والمشاركة في الفعاليات الوطنية المختلفة".
وحظي الاحتفال - الذي أقيم في بهو مبنى إدارة الجامعة في الصخير - بحضور وتفاعل ملحوظ من أعضاء الهيئتين: الأكاديمية والإدارية والطلبة، واشتمل الحفل على فقرة شعرية، ومعرض لوحات فنية تحمل دلالات عطاء المرأة البحرينية وتعكس إنجازاتها، بالإضافة إلى رسم حي، وعزف لمقطوعات موسيقية، مع مسابقات تفاعلية، وهدايا رمزية.
ويتم الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، ويسلِّط الضوء على إسهامات المرأة في تشكيل هوية مجتمع حديث يتطلع إلى المستقبل، ويسعى للحفاظ على مبادئ المساواة في مسيرة التنمية الوطنية، وهو حدث وطني مهم يحتفي بإنجازات المرأة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
وعبَّرت، عن سعادتها وسرورها بهذه المناسبة السعيدة، وأثنت على الإنجازات التي حققتها المرأة في مملكة البحرين، خلال حفل نظمته لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين، أمس تحت شعار "قرأت - تعلمت - شاركت"، بمناسبة احتفال المملكة بيوم المرأة البحرينية.
وبينت أن هذا الاحتفال الذي يقام بشكل سنوي "يعد فرصة سانحة لتجديد الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمبادرتها بتخصيص يوم وطني للمرأة، تكريماً لها وتثميناً لمنجزاتها، وتذكيراً - في الوقت نفسه - بإنجازات العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حيث أكد دستور المملكة على المساواة الصريحة، وحق المرأة في المشاركة السياسية والتعليم والعمل. وبناء عليه تحولت القضايا والشؤون الخاصة بالمرأة ومطالبها بعد تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وصدور تعديل اختصاصاته بموجب أمر ملكي في 2004م إلى أفعال وإنجازات، ضمن العملية الإصلاحية ككل".
وقالت: "نحن فخورون بما وصلت إليه المرأة البحرينية، فبتنا نراها عضوة فاعلة، تتبوأ أعلى المناصب في السلطات الثلاث، وفي مختلف قطاعات ومجالات العمل، ولها إسهاماتها التي لا تغفلها عين، ومن جانبنا نسترشد في عملنا، ونبذل المساعي، إيماناً منا بأن تمكين المرأة في الجامعة يقودنا إلى التطوير الشامل المنشود، وأن دعمها، من صميم عملنا، لتمكين المرأة في جميع المجالات القيادية والعلمية داخل الجامعة".
وهنأت، عضوات الهيئة الأكاديمية، اللائي توهجن بنيلهن مؤخراً تكريمات دولية وعربية وإقليمية، سواء المحتفى بهن من قبل منظمة الأمم المتحدة للمرأة أم أولئك اللاتي أدرجت أسماؤهن ضمن قوائم الخبيرات والقائدات، وحُزْنَ على شهادات الجدارة، أو جرى تعيينهن مستشاراتٍ وعضواتٍ في دور نشر عالمية ودوريات إقليمية، وهي إنجازات تبرز القدرات الاستثنائية لهن، وتعكس صورة إيجابية عن عطاءات المرأة البحرينية وتميزها".
وبدورها ألقت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين عميدة شؤون الطلبة فاطمة المالكي، كلمة حيَّت فيها المرأة البحرينية، وقالت: "أبارك لكل امرأة بحرينية هذا اليوم الوطني الباعث على الفخر والاعتزاز، من صرح جامعة البحرين، الصرح الذي أسهم ويسهم في نهوض المرأة البحرينية وريادتها وتقدمها في مختلف مراحل مسيرتها المشرقة، ونقش بصماته في سجلها الحافل، وخلق لها البيئة العلمية والتعليمية المناسبة، لتنهل من نبع المعرفة، وتكتسب المهارات والخبرات التي تمكنها من تقديم نفسها للمجتمع، وتساهم في بنائه وتقدمه ورفعته".
وأشارت إلى أن لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين، تأسست في العام 2014م، بهدف تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، مع العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الموظفين، ومنذ تأسيسها عملت اللجنة بشكل دؤوب على تنفيذ رؤيتها، وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، من خلال مبادراتها وفعالياتها واجتماعاتها المستمرة طوال العام، وإجراء البحوث العلمية الخاصة بعلاقة تكافؤ الفرص بالتنمية والتعليم، والمساهمة في إعداد خطط الجامعة التي تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتنفيذ المبادرات التي من شأنها الإسهام في إعداد قيادات الصف الثاني في الجامعة، لخلق جيل جديد من القيادات، والمشاركة في الفعاليات الوطنية المختلفة".
وحظي الاحتفال - الذي أقيم في بهو مبنى إدارة الجامعة في الصخير - بحضور وتفاعل ملحوظ من أعضاء الهيئتين: الأكاديمية والإدارية والطلبة، واشتمل الحفل على فقرة شعرية، ومعرض لوحات فنية تحمل دلالات عطاء المرأة البحرينية وتعكس إنجازاتها، بالإضافة إلى رسم حي، وعزف لمقطوعات موسيقية، مع مسابقات تفاعلية، وهدايا رمزية.
ويتم الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، ويسلِّط الضوء على إسهامات المرأة في تشكيل هوية مجتمع حديث يتطلع إلى المستقبل، ويسعى للحفاظ على مبادئ المساواة في مسيرة التنمية الوطنية، وهو حدث وطني مهم يحتفي بإنجازات المرأة البحرينية.