أكدت مملكة البحرين على موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في قلب العالم العربي والإسلامي ومساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطلعها لتكثيف جهود المجتمع الدولي في إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كخيار إستراتيجي لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير جمال الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند "قضية فلسطين".
وأوضح المندوب الدائم أن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب من المجتمع الدولي تكثيف الجهود التي استمرت على مدى عقود للتوصل إلى حل سلمي وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته من أجل تحقيق طموحاته وتطلعاته في نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
وجدد المندوب الدائم التأكيد على دعم مملكة البحرين لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير والعودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشاد بجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك شعبة حقوق الفلسطينيين، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في دعم قضية الشعب الفلسطيني.
وأضاف المندوب الدائم أن مملكة البحرين مساهم دائم في البرامج الأساسية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك إيماناً منها بأهمية مساندة الدور المحوري للأونروا في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن التزام مملكة البحرين بطريق السلام نهجاً وخياراً إستراتيجياً لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير جمال الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند "قضية فلسطين".
وأوضح المندوب الدائم أن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب من المجتمع الدولي تكثيف الجهود التي استمرت على مدى عقود للتوصل إلى حل سلمي وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته من أجل تحقيق طموحاته وتطلعاته في نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
وجدد المندوب الدائم التأكيد على دعم مملكة البحرين لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير والعودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشاد بجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك شعبة حقوق الفلسطينيين، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في دعم قضية الشعب الفلسطيني.
وأضاف المندوب الدائم أن مملكة البحرين مساهم دائم في البرامج الأساسية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك إيماناً منها بأهمية مساندة الدور المحوري للأونروا في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن التزام مملكة البحرين بطريق السلام نهجاً وخياراً إستراتيجياً لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.