بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، قدمت مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، بقيادة فريق التمكين الرقمي في التعليم، مشاهد تمثيلية طلابية متسلسلة لحياة المرأة البحرينية عبر العصور، تبدأ بشكل غير تقليدي عبر كلمات من رائدة فضاء من المستقبل عام 2030، تحكي قصة وصولها إلى هذا الانجاز، بعد مسيرة حافلة منذ ستينيات القرن الماضي.
وعن دورها كرائدة فضاء، تقول الطالبة شريفة الذوادي: "أنا طموح المرأة البحرينية لعام 2030، والذي يستهدف الكوادر البحرينية الطموحة قائدات المستقبل، لنحقق الأهداف، ونستمتع بتخطي العقبات، فنكتسب قدرات جديدة، بعد أن نؤمن بقدراتنا، فقد أعطتنا المملكة حلماً، وبفضلها وبدعمها سنحقق الحلم برؤية واضحة للمستقبل"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وخلونا نشوف أول خطوة لمشوار المرأة البحرينية".
أما الطالبة دانات دعيج فقد قالت: "نحن جميعاً نتاج لتجاربنا الحياتية وذكرياتنا، ولقد شكلت كل لحظة من عمرنا، شخصيتنا، أنا المرأة البحرينية في الستينات، في هذه الحياة كان أمامنا خياريين: إما نقدر أو نحاول لما نقدر، المستحيل كلمة لم تكتب في قاموس المرأة البحرينية، كان عيب عندنا نتعلم، لكن كنا نروح المطوع وتعلمنا القراءة والكتابة من خلال ختم القرآن الكريم".
وقالت الطالبة دانة السعدون إن الوصول للقمة يأتي بالصعود على عتبات التحدي، والوصول شيء مؤكد لكل امرأة بحرينية شغوفة، قوية، صاحبة رؤية وصانعة قرار أنا المرأة البحرينية في السبعينات، وتميزت هذه السنة بحصول أول امرأة بحرينية على شهادة الدكتوراه.
أما الطالبة زين المرباطي فقد أشارت إلى جهود مملكة البحرين لتوفير التعليم للجميع، حيث تم بناء أول مدرسة بحرينية للبنات عام 1928 وهي مدرسة خديجة الكبرى، وفي عام 1950 تم إنشاء أول مدرسة ثانوية للبنات وتخرجت أول دفعة عام 1956 وتحولنا من متعلمات إلى معلمات.
الطالبة حنان بن دينه مثلت دور المرأة البحرينية في الألفية الجديدة، وقالت: في 2019 مع جائحة كورونا عملنا في الصفوف الأمامية بدون ملل وكلنا أمل، وروح التحدي فينا، مع بعضنا نحن أقوى، أنا المرأة البحرينية، اصنع التغيير وكلي فخر بأن أترك أثر.
كما تميزت الطالبة دانة الشروقي في دورها المحوري بالعمل الفني.