تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، وما حققته من إنجازات وما رسخته من قيم إنسانية أسهمت في تطور المجتمع، حتى أصبحت المرأة البحرينية نموذجاً يحتذى به بين نساء العالم.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ نيّر محمد "إن مملكتنا الغالية وهي تحتفل بهذه المناسبة نستذكر بكل السعادة والشرف جهود صاحبة السمو الأميرة سبيكة منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس 2001م، وما قدمته من بذل وعطاء في سبيل وضع المرأة البحرينية في المكانة اللائقة بها والعمل على تمكينها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وذلك من خلال تبني أفكار تتسم بالحداثة والرقي من البرامج المتميزة التي نهضت بها حقيقة ومن خلالها حققت قفزات كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ليس في مجال واحد بل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية حتى أصبح يشار إليها بالبنان في جميع المحافل".

وأضاف: "أن المرأة البحرينية على مدار مسيرة البلاد التاريخية هي العمود الفقري في كل التحولات الإيجابية والنقلات الحضارية التي عاشتها البحرين وذلك بفضل وعيها المتقدم ومثابرتها وتضحياتها، وطموحاتها الراقية، فكانت سببا في ازدهار التعليم وفي تطور المجتمع في كل مجالاتها المعرفية والصحية والثقافية ولعبت دورها مميزاً في ارتفاع مستوى الوعي والمعرفة لدى الإنسان البحريني من خلال الأنشطة الكثيرة التي كانت تقوم بها".

ولفت محمد إلى أن "العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد حدثت فيه تطورات متسارعة وكان للمرأة البحرينية الإسهام الفاعل والكبير في الإشادات الدولية المتخصصة التي حصلت عليها مملكتنا العزيزة، فنحن جميعاً فخورين غاية الفخر بما وصلت إليه من مكانة رفيعة تحسد عليها، خاصة وأن الكفاءة التي تتمتع بها المرأة البحرينية كان لها تأثيرها الكبير في وصولها للكثير من المواقع القيادية وبالتالي تحقيق الإنجازات في مواقع العمل المختلفة وهو ما يؤكد على أن المرأة شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة التي تعمل البحرين على إنجازها".

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية (تعايش) بقوله "من هنا نبارك ونحيي كل نساء بلادنا العزيزة وفي كافة مواقع العمل المختلفة في الشركات والمصانع والمتاجر اللائي يعملن في ظروف صعبة بالمستشفيات ودور العلاج، وربات الأسر، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأسرة البحرينية عموماً وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا الحكيمة وشعب البحرين الأبي".