أصدرت الطالبة نوراء سيد مرتضى سيد حسين من الصف الرابع في مدرسة الدراز الابتدائية للبنات قصتها الأولى باللغة الانجليزية بعنوان "مغامرة في الفضاء Adventures in Space".
ويأتي ذلك ضمن نتائج دعم وزارة التربية والتعليم للموهوبين والمبدعين في جميع المدارس، إذ سبق للطالبة نوراء أن فازت بالمركز الأول على مستوى المدارس الابتدائية في مسابقة "صوتك قصيدة"، وتم تكريمها من قبل الوزارة لتميزها في التأليف والخطابة والإلقاء، كما شاركت في العديد من محافل الشعر والرسم والأعمال اليدوية.
وتقول نوراء إنه بتشجيع الوالدين ووقوفهما إلى جانبها، وحصولها على الدعم من قبل معلماتها ومديرة مدرستها، تمكنت من إصدار قصتها الأولى، وأنها ستسعى لإصدارات أخرى قريباً، وتحلم بالوصول إلى الانتشار العالمي بإذن الله.
وعن فكرة القصة، تقول إنها في فترة جائحة كورونا كانت قضت معظم الوقت في المنزل، وشعرت بالضيق، وفكرت ماذا لو أن لديها مركبة فضائية لتغادر كوكب الأرض وتتعرف على كواكب أخرى، وبدأت تتخيل ماذا يمكن أن يكون في تلك الكواكب، وعندها بدأت الكتابة.
وتتحدث القصة عن فتى انطلق للفضاء للبحث عن كواكب جديدة مع مجموعة من الأصدقاء، وواجهتهم بعض المشاكل، ولكن بالتعاون استطاعوا التخلص منها، والفائدة من هذه القصة أنه لا شيء مستحيل وأن الخير دائماً ينتصر.
وعن الأمور التي طورت لديها مهارة الكتابة والتأليف، تقول نوراء إن القراءة ساعدتها كثيراً، فقد كانت تقرأ بشغف، مما جعل عقلها مليئاً بالكثير من الأفكار والقصص والخيال الواسع، فأحبت أن تكتب تلك الأفكار، وهي منذ صغر سنها عند ذهابها للتسوق مع والديها تشاهد قصص الأطفال وتصر على شرائها، وتحاول قراءتها، وبعد الانتهاء تقوم بتلخيصها في دفتر خاص.
وتتمنى نوراء أن تصبح معلمة عندما تكبر لتدرس أجيال المستقبل وتشجعها على القراءة فهي غذاء الروح والعقل.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحتضن النخبة البارزة من طلابها وطالباتها في مجال الموهبة والابتكار والابداع، وتقدم لهم سلسلة متنوعة ومتطورة ومستمرة من الأنشطة والبرامج الإثرائية، وخاصةً في مركز رعاية الطلبة الموهوبين.
ويأتي ذلك ضمن نتائج دعم وزارة التربية والتعليم للموهوبين والمبدعين في جميع المدارس، إذ سبق للطالبة نوراء أن فازت بالمركز الأول على مستوى المدارس الابتدائية في مسابقة "صوتك قصيدة"، وتم تكريمها من قبل الوزارة لتميزها في التأليف والخطابة والإلقاء، كما شاركت في العديد من محافل الشعر والرسم والأعمال اليدوية.
وتقول نوراء إنه بتشجيع الوالدين ووقوفهما إلى جانبها، وحصولها على الدعم من قبل معلماتها ومديرة مدرستها، تمكنت من إصدار قصتها الأولى، وأنها ستسعى لإصدارات أخرى قريباً، وتحلم بالوصول إلى الانتشار العالمي بإذن الله.
وعن فكرة القصة، تقول إنها في فترة جائحة كورونا كانت قضت معظم الوقت في المنزل، وشعرت بالضيق، وفكرت ماذا لو أن لديها مركبة فضائية لتغادر كوكب الأرض وتتعرف على كواكب أخرى، وبدأت تتخيل ماذا يمكن أن يكون في تلك الكواكب، وعندها بدأت الكتابة.
وتتحدث القصة عن فتى انطلق للفضاء للبحث عن كواكب جديدة مع مجموعة من الأصدقاء، وواجهتهم بعض المشاكل، ولكن بالتعاون استطاعوا التخلص منها، والفائدة من هذه القصة أنه لا شيء مستحيل وأن الخير دائماً ينتصر.
وعن الأمور التي طورت لديها مهارة الكتابة والتأليف، تقول نوراء إن القراءة ساعدتها كثيراً، فقد كانت تقرأ بشغف، مما جعل عقلها مليئاً بالكثير من الأفكار والقصص والخيال الواسع، فأحبت أن تكتب تلك الأفكار، وهي منذ صغر سنها عند ذهابها للتسوق مع والديها تشاهد قصص الأطفال وتصر على شرائها، وتحاول قراءتها، وبعد الانتهاء تقوم بتلخيصها في دفتر خاص.
وتتمنى نوراء أن تصبح معلمة عندما تكبر لتدرس أجيال المستقبل وتشجعها على القراءة فهي غذاء الروح والعقل.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحتضن النخبة البارزة من طلابها وطالباتها في مجال الموهبة والابتكار والابداع، وتقدم لهم سلسلة متنوعة ومتطورة ومستمرة من الأنشطة والبرامج الإثرائية، وخاصةً في مركز رعاية الطلبة الموهوبين.