مع تطور المعارف وتنامي هجرة البشر بين الدول لأغراض العمل او الدراسة، اصبحت الفصول الدراسية في القرن الحادي والعشرين أكثر تنوعًا لغويًا وثقافيًا كانعكاس طبيعي لتنوع المجتمعات الحديثة.
رغم ذلك لا تزال اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة في مقررات العلوم حيث يتم إنتاج الغالبية العظمى من موارد التدريس والتعلم وأفضل الممارسات باللغة الإنجليزية.
يحتم هذا الواقع على معلمي العلوم والقائمين على العملية التعليمية في المدارس والتعليم العالي امتلاك المهارات اللازمة ليس فقط في المحتوى العلمي للمقررات بل وفي المقدرات اللغوية - ولا سيما اللغة الإنجليزية لتلبية الطلب المتغير لمهنة التدريس في القرن الحادي والعشرين. يتمثل دورنا كمعلمين لمواد العلوم في توجيه وتسهيل تعلم الطلاب لهذه المادة المهمة.
لهذا السبب، يمكننا التعامل مع مسالة تنوع الطلاب من خلال تشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة من فرص تعلم هذه المادة تماشيا مع المعايير الوطنية لتعليم العلوم. يتطلب تدريس العلوم نهجًا استقصائيًا باستخدام مواد أصلية وأنشطة عملية وعقلية وعروض توضيحية وعروض مرئية وتقنيات تعليمية مثل محاكاة الكمبيوتر جنبًا إلى جنب مع أنشطة يمكن تنفيذها من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
يجب أن يقترن كل ذلك بالمهارات اللغوية المتقدمة التي تعزز مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين حيث يتم تشجيع الطلاب باستمرار على مراقبة المعلومات المقدمة، وتحليلها وتقييمها وتمحيصها. يلعب اختيار اللغة التي يستخدمها مدرسو العلوم دورًا محوريا في مساعدة الطلاب على فهم المفاهيم العلمية. وينطبق هذا على مجموعة واسعة من المستويات مما يطرح سؤال "كيف بوسعنا تحقيق هذا الهدف". في هذه الزاوية، نقترح عددًا قليلاً من الأساليب التي يمكن أن تكون بمثابة إرشادات عامة لمعلمي العلوم.
أولاً، نقترح أن يضيف المعلمون الأساليب الأساسية التالية إلى إجراءات تدريس العلوم المعتادة.
على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بتدريس النظام الشمسي كمدرس للعلوم، فمن الأفضل أن تبدأ بالعمل على شرح مفهوم "النظام الشمسي" باستخدام لغة علمية سليمة ومصطلحات علمية صحيحة ولك بالاستعانة بالمرئيات أو نماذج النظام الشمسي الفيزيائية أو محاكاة الكمبيوتر بدلاً من الحديث شفهيًا فقط عن النظام الشمسي. يمكن ايضا رسم النظام الشمسي على السبورة الذكية او السبورة العادية لتوضيح المكونات المختلفة لهذا النظام. يجب أن ترتبط هذه العناصر المرئية ارتباطًا مباشرًا بمناقشاتك اللاحقة، وأن تكون متسلسلة بترتيب منطقي، وأن يتم قياسها بشكل صحيح حتى يتمكن الطلاب من فهم مفهوم الكواكب ومداراتها بسهولة. في بعض الحالات، قد يكون لدى المدرسة بعض هذه الموارد ومتاحة للعاملين فيها. قد تحتاج إلى إعادة تدوير بعض المواد التي استخدمها زملاؤك في صفوف سابقة. في حالات أخرى، قد تحتاج إلى البحث عن الموارد والتي قد تكون متوفرة بالمجان أو حتى تضطر الى إنشاء مثل هذه المواد. نوصي بالطرق الأساسية التالية لتعليم العلوم لطلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
تشمل الاساليب الأساسية التي يمكن لمعلمي العلوم استخدامها ما يلي: 1. رسم الصور بشكل متكرر أو استخدام العناصر المرئية لدعم المناقشة اللفظية. اكتب أي كلمات جديدة مثل المدار والكوكب أثناء تقديمك لها واربطها بالرسوم أو الصور المرئية. 2. قدم التوجيهات خطوة بخطوة، واحدة تلو الأخرى. في كل نشاط او حالة، يجب تشجيع الطلاب على إكمال المهمة الأولى قبل إعطاء المهمة التالية. 3. قم بإعداد قوائم المصطلحات على ورق كبير حيث أمكنك ذلك، مع ارفاق صور للمصطلحات أو قم بإرسال نسخة إلكترونية للطلاب. انشر بوضوح المصطلحات المستخدمة بشكل متكرر في الفصل الدراسي. يجب تشجيع الطلاب على الاطلاع على هذه المصطلحات كلما واجهوا كلمة لا يمكنهم تذكرها أو فهمها بسهولة. 4. قم بإعادة صياغة العبارات الغامضة بكلمات مختلفة وجمل أقصر وأبسط. 5. راجع المفهوم مع الطلاب وتحقق من فهمهم بعد أن يتم تدريس كل مفهوم جديد. لا تنتظر حتى مراجعة الامتحان. 6. قم بإقران طالب لا يتحدث اللغة الإنجليزية بطالب يتحدث الإنجليزية عند قيامك بتعيين عمل زوجي. أيضًا، اجعل الطلاب يشاركون بنشاط في تعليم الأقران حتى يتمكن الطلاب الناطقون باللغة الإنجليزية من شرح المفاهيم غير الواضحة لأقرانهم الغير الناطقين باللغة الإنجليزية. 7. حاول ربط التعليم الصفي مع العالم الخارجي وهذه من ابرز مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية حيث يتوجب تشجيع الطلاب على تطبيق معارفهم الصفية في حياتهم.
باختصار، قد يكون تعليم طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أمرًا محيرا ولكن هذه المجموعة من الأساليب والاقتراحات من شأنها أن تساعد هؤلاء التلاميذ على تعلم العلوم مثلها مثل العديد من الاستراتيجيات التي تساعد بشكل خاص في تنمية مهارات تفكير الطلبة في مادة العلوم.
{{ article.visit_count }}
رغم ذلك لا تزال اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة في مقررات العلوم حيث يتم إنتاج الغالبية العظمى من موارد التدريس والتعلم وأفضل الممارسات باللغة الإنجليزية.
يحتم هذا الواقع على معلمي العلوم والقائمين على العملية التعليمية في المدارس والتعليم العالي امتلاك المهارات اللازمة ليس فقط في المحتوى العلمي للمقررات بل وفي المقدرات اللغوية - ولا سيما اللغة الإنجليزية لتلبية الطلب المتغير لمهنة التدريس في القرن الحادي والعشرين. يتمثل دورنا كمعلمين لمواد العلوم في توجيه وتسهيل تعلم الطلاب لهذه المادة المهمة.
لهذا السبب، يمكننا التعامل مع مسالة تنوع الطلاب من خلال تشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة من فرص تعلم هذه المادة تماشيا مع المعايير الوطنية لتعليم العلوم. يتطلب تدريس العلوم نهجًا استقصائيًا باستخدام مواد أصلية وأنشطة عملية وعقلية وعروض توضيحية وعروض مرئية وتقنيات تعليمية مثل محاكاة الكمبيوتر جنبًا إلى جنب مع أنشطة يمكن تنفيذها من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
يجب أن يقترن كل ذلك بالمهارات اللغوية المتقدمة التي تعزز مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين حيث يتم تشجيع الطلاب باستمرار على مراقبة المعلومات المقدمة، وتحليلها وتقييمها وتمحيصها. يلعب اختيار اللغة التي يستخدمها مدرسو العلوم دورًا محوريا في مساعدة الطلاب على فهم المفاهيم العلمية. وينطبق هذا على مجموعة واسعة من المستويات مما يطرح سؤال "كيف بوسعنا تحقيق هذا الهدف". في هذه الزاوية، نقترح عددًا قليلاً من الأساليب التي يمكن أن تكون بمثابة إرشادات عامة لمعلمي العلوم.
أولاً، نقترح أن يضيف المعلمون الأساليب الأساسية التالية إلى إجراءات تدريس العلوم المعتادة.
على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بتدريس النظام الشمسي كمدرس للعلوم، فمن الأفضل أن تبدأ بالعمل على شرح مفهوم "النظام الشمسي" باستخدام لغة علمية سليمة ومصطلحات علمية صحيحة ولك بالاستعانة بالمرئيات أو نماذج النظام الشمسي الفيزيائية أو محاكاة الكمبيوتر بدلاً من الحديث شفهيًا فقط عن النظام الشمسي. يمكن ايضا رسم النظام الشمسي على السبورة الذكية او السبورة العادية لتوضيح المكونات المختلفة لهذا النظام. يجب أن ترتبط هذه العناصر المرئية ارتباطًا مباشرًا بمناقشاتك اللاحقة، وأن تكون متسلسلة بترتيب منطقي، وأن يتم قياسها بشكل صحيح حتى يتمكن الطلاب من فهم مفهوم الكواكب ومداراتها بسهولة. في بعض الحالات، قد يكون لدى المدرسة بعض هذه الموارد ومتاحة للعاملين فيها. قد تحتاج إلى إعادة تدوير بعض المواد التي استخدمها زملاؤك في صفوف سابقة. في حالات أخرى، قد تحتاج إلى البحث عن الموارد والتي قد تكون متوفرة بالمجان أو حتى تضطر الى إنشاء مثل هذه المواد. نوصي بالطرق الأساسية التالية لتعليم العلوم لطلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
تشمل الاساليب الأساسية التي يمكن لمعلمي العلوم استخدامها ما يلي: 1. رسم الصور بشكل متكرر أو استخدام العناصر المرئية لدعم المناقشة اللفظية. اكتب أي كلمات جديدة مثل المدار والكوكب أثناء تقديمك لها واربطها بالرسوم أو الصور المرئية. 2. قدم التوجيهات خطوة بخطوة، واحدة تلو الأخرى. في كل نشاط او حالة، يجب تشجيع الطلاب على إكمال المهمة الأولى قبل إعطاء المهمة التالية. 3. قم بإعداد قوائم المصطلحات على ورق كبير حيث أمكنك ذلك، مع ارفاق صور للمصطلحات أو قم بإرسال نسخة إلكترونية للطلاب. انشر بوضوح المصطلحات المستخدمة بشكل متكرر في الفصل الدراسي. يجب تشجيع الطلاب على الاطلاع على هذه المصطلحات كلما واجهوا كلمة لا يمكنهم تذكرها أو فهمها بسهولة. 4. قم بإعادة صياغة العبارات الغامضة بكلمات مختلفة وجمل أقصر وأبسط. 5. راجع المفهوم مع الطلاب وتحقق من فهمهم بعد أن يتم تدريس كل مفهوم جديد. لا تنتظر حتى مراجعة الامتحان. 6. قم بإقران طالب لا يتحدث اللغة الإنجليزية بطالب يتحدث الإنجليزية عند قيامك بتعيين عمل زوجي. أيضًا، اجعل الطلاب يشاركون بنشاط في تعليم الأقران حتى يتمكن الطلاب الناطقون باللغة الإنجليزية من شرح المفاهيم غير الواضحة لأقرانهم الغير الناطقين باللغة الإنجليزية. 7. حاول ربط التعليم الصفي مع العالم الخارجي وهذه من ابرز مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية حيث يتوجب تشجيع الطلاب على تطبيق معارفهم الصفية في حياتهم.
باختصار، قد يكون تعليم طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أمرًا محيرا ولكن هذه المجموعة من الأساليب والاقتراحات من شأنها أن تساعد هؤلاء التلاميذ على تعلم العلوم مثلها مثل العديد من الاستراتيجيات التي تساعد بشكل خاص في تنمية مهارات تفكير الطلبة في مادة العلوم.