إيماناً من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بأهمية البحث العلمي وأثره البالغ في بناء القاعدة المعرفية لقطاع علوم الفضاء في مملكة البحرين، شاركت مهندسة الفضاء عائشة الحرم في نشر ورقتين بحثيتين في الدورة الثالثة والسبعين من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بباريس، والذي يعتبر أكبر مؤتمر عالمي متخصص في قطاع الفضاء.
وقد تمحورت الورقة الأولى حول ابتكار بحريني يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والذي يُعنى بتطوير نظام لمعالجة وتصغير الصور الفضائية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي على متن الأقمار الصناعية المصغرة، حيث يعمل النظام على الكشف عن الصور التي لا يمكن الاستفادة من تنزيلها الى المحطة الأرضية مثل الصورة المشوشة أو الصور التي تغطيها الغيوم أو الصور المعتمة وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومن ثم يعمل النظام على تقليل حجم هذه الصور إلى الحد الأدنى باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وقد أثبت هذا النظام دقته وكفاءته في زيادة سعة البيانات الفضائية والاستخدام الأمثل لعرض نطاق تنزيل البيانات المحدود الذي يعتبر من أكبر تحديات الأقمار الصناعية النانوية.
كما تمحورت الورقة الثانية حول تطوير نظام مبتكر يعتبر الأول من نوعه لنظام الإرسال الخاص بنظام اتصال الأقمار الصناعية النانوية والذي تم تطويره على اللوحة الإلكترونية "FPGA Board"، حيث يعمل النظام على زيادة سعة تحميل البيانات إلى المحطة الأرضية مع المحافظة على مستوى استهلاك الطاقة المحدود في الأقمار الصناعية المصغرة، وقد تجاوز هذا النظام الاختبار التشغيلي ليثبت اعتماديته للاستخدام في مهمات فضائية بتكلفة أقل بكثير من الحلول المتوفرة في الأسواق وبكفاءة تقنية عالية من حيث مستوى الطاقة وكفاءة النظام.
وحول مشاركتها، صرحت مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلةً: "إن الفضل من بعد الله يعود إلى الدعم اللامحدود من إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وعلى رأسها سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي الذي لا يتوانى أبداً عن تشجيع وتحفيز منتسبي الهيئة على الابتكار والبحث العلمي وبناء القدرات والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات العريقة بهدف تبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين في قطاع الفضاء مما يساهم في نقل هذه المعارف إلى مملكة البحرين وتطبيقها في مشاريع الهيئة الحالية والمستقبلية".
وأضافت "أن هذه المشاركة قد فتحت لي آفاقاً كثيرة لمزيد من الابتكار في مجال علوم الفضاء وكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذا المجال لتحقيق الاستفادة القصوى، كما إن نشر الابتكارات البحرينية في مؤتمرات عالمية ما هو إلا دليل قاطع على قدرة شباب مملكة البحرين على النهوض بعلوم الفضاء ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع تحقيقا للرؤية الملكية السامية".
الجدير بالذكر أن نسخة العام الحالي في مؤتمر الملاحة الفضائية شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين بلغ عددهم حوالي 9300 مشارك من 110 من دول العالم. كما بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة في هذا المؤتمر حوالي 3000 ورقة بحثية. كما بلغت نسبة قبول الأوراق البحثية حوالي 50% من الأوراق المتقدمة.
وقد تمحورت الورقة الأولى حول ابتكار بحريني يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والذي يُعنى بتطوير نظام لمعالجة وتصغير الصور الفضائية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي على متن الأقمار الصناعية المصغرة، حيث يعمل النظام على الكشف عن الصور التي لا يمكن الاستفادة من تنزيلها الى المحطة الأرضية مثل الصورة المشوشة أو الصور التي تغطيها الغيوم أو الصور المعتمة وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومن ثم يعمل النظام على تقليل حجم هذه الصور إلى الحد الأدنى باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وقد أثبت هذا النظام دقته وكفاءته في زيادة سعة البيانات الفضائية والاستخدام الأمثل لعرض نطاق تنزيل البيانات المحدود الذي يعتبر من أكبر تحديات الأقمار الصناعية النانوية.
كما تمحورت الورقة الثانية حول تطوير نظام مبتكر يعتبر الأول من نوعه لنظام الإرسال الخاص بنظام اتصال الأقمار الصناعية النانوية والذي تم تطويره على اللوحة الإلكترونية "FPGA Board"، حيث يعمل النظام على زيادة سعة تحميل البيانات إلى المحطة الأرضية مع المحافظة على مستوى استهلاك الطاقة المحدود في الأقمار الصناعية المصغرة، وقد تجاوز هذا النظام الاختبار التشغيلي ليثبت اعتماديته للاستخدام في مهمات فضائية بتكلفة أقل بكثير من الحلول المتوفرة في الأسواق وبكفاءة تقنية عالية من حيث مستوى الطاقة وكفاءة النظام.
وحول مشاركتها، صرحت مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلةً: "إن الفضل من بعد الله يعود إلى الدعم اللامحدود من إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وعلى رأسها سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي الذي لا يتوانى أبداً عن تشجيع وتحفيز منتسبي الهيئة على الابتكار والبحث العلمي وبناء القدرات والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات العريقة بهدف تبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين في قطاع الفضاء مما يساهم في نقل هذه المعارف إلى مملكة البحرين وتطبيقها في مشاريع الهيئة الحالية والمستقبلية".
وأضافت "أن هذه المشاركة قد فتحت لي آفاقاً كثيرة لمزيد من الابتكار في مجال علوم الفضاء وكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذا المجال لتحقيق الاستفادة القصوى، كما إن نشر الابتكارات البحرينية في مؤتمرات عالمية ما هو إلا دليل قاطع على قدرة شباب مملكة البحرين على النهوض بعلوم الفضاء ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع تحقيقا للرؤية الملكية السامية".
الجدير بالذكر أن نسخة العام الحالي في مؤتمر الملاحة الفضائية شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين بلغ عددهم حوالي 9300 مشارك من 110 من دول العالم. كما بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة في هذا المؤتمر حوالي 3000 ورقة بحثية. كما بلغت نسبة قبول الأوراق البحثية حوالي 50% من الأوراق المتقدمة.