ترأس كل من أسامة العصفور وزير التنمية الاجتماعية، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وفدي الوزارتين للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في جامعة الفيصل بمدينة الرياض، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك خلال الفترة من 4 – 6 ديسمبر 2022 بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء المعنيين بالإعاقة ورؤساء الجامعات ورجال الأعمال والأكاديميين والباحثين ورؤساء المنظمات والاتحادات الإقليمية المحلية والعالمية.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض كيفية تطبيق نتائج البحث العلمي لخدمة هذه الفئة المهمة وأسرهم في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة القضايا العلمية والاتجاهات المعاصرة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضاً تبادل الخبرات الدولية التي تساهم في تسهيل انتقال فئة الإعاقة من مرحلة الطفولة إلى الشباب، فضلاً عن تشجيع الابتكار التكنولوجي بما يساهم في تمكين وتحقيق استقلالية هذه الفئة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير التنمية الاجتماعية عن أهمية هذا المؤتمر رفيع المستوى، وأهمية المشاركة فيه، خاصة وأن مملكة البحرين تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً بالغاً، وبالأخص فيما يتعلق بصون حقوقهم وتأهيلهم بكافة السبل سعياً إلى دمجهم في المجتمع، ولما يعكسه المؤتمر من تطلعات وطموحات في مجال رعاية ذوي الإعاقة، لا سيما من حيث تطبيق أفضل الممارسات لتحسين جودة حياتهم، مؤكداً في هذا السياق أهمية المؤتمر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصةً وأنه يضم نخبة من الفعاليات الثقافية والمهنية، ويسلط الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بهذه الفئة مما يساهم في وضع إطار للعمل المشترك، ويتيح تذليل كافة التحديات لفئة الإعاقة وأسرهم، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا الجانب وجهودها الرائدة لرعاية فئة ذوي الإعاقة.
ومن جانبها، أكدت سعادة وزيرة الصحة أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على الاهتمام بذوي الإعاقة وتوفير كافة احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وتمكينهم ليكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع، مشيرة إلى أن البحرين سجلت محطات رائدة ودوراً بارزاً في المجال الصحي وفي توفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة والجودة العالية لهذه الفئة المهمة، حيث تولي البحرين اهتماماً بالغاً للبرامج الصحية بصفة عامة ولبرنامج الإعاقة بصفة خاصة، مشيدة سعادتها في الوقت نفسه بالمؤتمر الذي يضم كوكبة علمية دولية تساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي العزيمة، وتوفير فرص متنوعة للتطوير المهني، والعلمي، والثقافي، في مجالات الإعاقة للباحثين والمهتمين والأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، ومقدمي الخدمات في مجال الإعاقة، لافتة إلى الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم العمل الصحي المشترك المنصب نحو خدمة ذوي الإعاقة والحرص على تمكينهم وتحقيق تطلعاتهم.
ويُعتبر هذا المؤتمر في نسخته السادسة أحد الفعاليات العلمية على المستوى الدولي، وسوف يساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالإعاقة، ليكون مؤتمراً متميزاً ورائداً. ويُعد استكمالاً للمؤتمرات الخمس السابقة، والتي تكللت بالنجاح بما خرجت به من توصيات أسهمت في تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر عدد من البرامج الوطنية.
وناقش المؤتمر عدد من المحاور المعنية بقضايا ذوي الإعاقة، في الجوانب الطبية والصحية، والجانب التربوي والتأهيلي والخدمات المساندة، وكذلك محاور قضايا التمكين بين مرحلتي الطفولة والشباب وما تضمنه من مبادرات وبرامج وطنية.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض كيفية تطبيق نتائج البحث العلمي لخدمة هذه الفئة المهمة وأسرهم في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة القضايا العلمية والاتجاهات المعاصرة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضاً تبادل الخبرات الدولية التي تساهم في تسهيل انتقال فئة الإعاقة من مرحلة الطفولة إلى الشباب، فضلاً عن تشجيع الابتكار التكنولوجي بما يساهم في تمكين وتحقيق استقلالية هذه الفئة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير التنمية الاجتماعية عن أهمية هذا المؤتمر رفيع المستوى، وأهمية المشاركة فيه، خاصة وأن مملكة البحرين تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً بالغاً، وبالأخص فيما يتعلق بصون حقوقهم وتأهيلهم بكافة السبل سعياً إلى دمجهم في المجتمع، ولما يعكسه المؤتمر من تطلعات وطموحات في مجال رعاية ذوي الإعاقة، لا سيما من حيث تطبيق أفضل الممارسات لتحسين جودة حياتهم، مؤكداً في هذا السياق أهمية المؤتمر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصةً وأنه يضم نخبة من الفعاليات الثقافية والمهنية، ويسلط الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بهذه الفئة مما يساهم في وضع إطار للعمل المشترك، ويتيح تذليل كافة التحديات لفئة الإعاقة وأسرهم، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا الجانب وجهودها الرائدة لرعاية فئة ذوي الإعاقة.
ومن جانبها، أكدت سعادة وزيرة الصحة أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على الاهتمام بذوي الإعاقة وتوفير كافة احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وتمكينهم ليكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع، مشيرة إلى أن البحرين سجلت محطات رائدة ودوراً بارزاً في المجال الصحي وفي توفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة والجودة العالية لهذه الفئة المهمة، حيث تولي البحرين اهتماماً بالغاً للبرامج الصحية بصفة عامة ولبرنامج الإعاقة بصفة خاصة، مشيدة سعادتها في الوقت نفسه بالمؤتمر الذي يضم كوكبة علمية دولية تساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي العزيمة، وتوفير فرص متنوعة للتطوير المهني، والعلمي، والثقافي، في مجالات الإعاقة للباحثين والمهتمين والأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، ومقدمي الخدمات في مجال الإعاقة، لافتة إلى الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم العمل الصحي المشترك المنصب نحو خدمة ذوي الإعاقة والحرص على تمكينهم وتحقيق تطلعاتهم.
ويُعتبر هذا المؤتمر في نسخته السادسة أحد الفعاليات العلمية على المستوى الدولي، وسوف يساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالإعاقة، ليكون مؤتمراً متميزاً ورائداً. ويُعد استكمالاً للمؤتمرات الخمس السابقة، والتي تكللت بالنجاح بما خرجت به من توصيات أسهمت في تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر عدد من البرامج الوطنية.
وناقش المؤتمر عدد من المحاور المعنية بقضايا ذوي الإعاقة، في الجوانب الطبية والصحية، والجانب التربوي والتأهيلي والخدمات المساندة، وكذلك محاور قضايا التمكين بين مرحلتي الطفولة والشباب وما تضمنه من مبادرات وبرامج وطنية.