شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في اجتماع أوبك وأوبك بلاس، الذي عقد افتراضيا بمشاركة أصحاب وزراء الطاقة والنفط من الدول الأعضاء بهدف مناقشة سياسة إنتاج النفط المتفق عليها والتباحث حول إمكانية التحكم في الإنتاج بالإضافة إلى المواضيع الهامة المتعلقة بهذا القطاع الحيوي والمهم.
وأشار الوزير إلى أهمية هذه الاجتماعات التي تسهم على نحو إيجابي في مناقشة موضوع التحكم في مستويات الإنتاج الحالية وذلك لدعم استقرار الأسواق وسط ما يمر به العالم من تحديات وصعوبات جيوسياسية واقتصادية.
وأكد سعادته دعم استمرار التعاون بين المُنتجين والمُستهلكين لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة والعمل معاً في الحفاظ على استقرار سوق النفط واستدامته بما يُحقق المنفعة للمنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء وبما يخدم الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وبين وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن الاجتماع شهد توافقا على الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير وتعديل وتيرة الاجتماعات لتصبح كل شهرين عوضا عن كل شهر، ويرجع ذلك بهدف دعم استقرار الأسواق، علما بأن مجموعة "أوبك+" قد اتفقت في اجتماع الشهر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من شهر نوفمبر حتى نهاية عام 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هي منظمة دولية حكومية دائمة أنشئت في عام 1960 وذلك من أجل تنسيق وتوحيد السياسات النفطية للبلدان الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط وتأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من النفط للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال المستثمر في صناعة النفط. حيث وقعت أوبك في عام 2016 اتفاقاً يعرف بـ أوبك بلس الذي يضم 23 دولة مصدرة للنفط.