في اليوم العالمي لذوي الإعاقة
احتفت جامعة البحرين بعطاء طلبتها من ذوي الهمم والعزيمة وتميزهم، في "اليوم العالمي لذوي الإعاقة". وقد نظمت شعبة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة بهذه المناسبة حفلاً حضره عدد من الطلبة والطالبات من ذوي الهمم والعزيمة، وبعض أولياء الأمور. وتحدثت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي في كلمة لها عن الإبداعات والقدرات التي يمتلكها طلبة ذوي الهمم، وعن الدعم والخدمات التي تقدمها الجامعة لهم.
وقالت: "إن ما يتمتع به أبناؤنا الطلبة ذوو الهمم من قدرات خلاقة وإبداعات، تستحق أن نمنح لها الفرصة، وأن نفسح المجال أمام طلبتنا للمضي نحو تحويل أحلامهم وطموحهم وأهدافهم إلى واقع ملموس وبارز في حياتهم ومجتمعاتهم، بكل إصرار وعزم وإرادة، وإن واجبنا توفير كل ما من شأنه تسهيل هذه المهمة لهم".
وعرضت د. المالكي بعض الخدمات التي تقدمها جامعة البحرين للطلبة ذوي الهمم والعزيمة، ومنها: "توفير المواصلات التي تنقلهم من أماكن السكن إلى الحرم الجامعي، وتوفير مواصلاتهم بين مباني الجامعة ومرافقها، وتوفير سيارة مجهزة ومخصصة للطلبة ذوي الإعاقة الحركية، وتهيئة المرافق الصحية والمرافق الأخرى لتوائم احتياجات الطلبة، وتخصيص بطاقات دخول خاصة بذوي الإعاقة، لتسهيل دخولهم وتيسير حركتهم في الحرم الجامعي، وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات الخاصة بهم، والمساعدة في تسجيل المواد الدراسية في بداية كل فصل دراسي، وتمديد أوقات الامتحانات، وتوفير الاستراحات وأماكن الجلوس والانتظار الخاصة بذوي الإعاقة".
واستضافت شعبة ذوي الإعاقة رئيس فريق بحرين ويل جير أحمد الغزال، وعدداً من أعضاء الفريق، وألقى الغزال كلمة قصيرة بالمناسبة، وقال مشيداً بدور جامعة البحرين في احتضان الطلبة من ذوي الهمم: "أنا سعيد وفريقي بحرين ويل جير بأن نتواجد في جامعة البحرين، في اليوم العالمي لذوي الإعاقة".
وأكد الغزال "قدرة الأشخاص من ذوي الإعاقة على بث الوعي في المجتمع، وقدرة المعاق إذا ما مكن من قيادته لكل شؤون حياته في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وفي كل نواحي حياته". وعرض فريق بحرين ويل جير فكرة تأسيس الفريق الذي يضم نحو 70 عضواً، والرؤية، والرسالة، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
كما ألقى محمد العمير ولي أمر الطالب فيصل العمير من الطلبة ذوي الإعاقة كلمة، نيابة عن أولياء الأمور، شكر فيها جامعة البحرين على ما تبذله من جهود واهتمام بذوي الإعاقة، وعبر عن امتنانه لأعضاء الهيئتين الإداريين والأكاديميين الذين يولون الطلبة من ذوي الإعاقة الرعاية والمساندة. وقدم الطالب حسين العرادي من الطلبة ذوي الإعاقة الحركية ورشة تحت عنوان "الثقة بالنفس وبناء الأهداف"، وتخلل الفعالية مسابقات ثقافية تفاعلية، وجوائز للمشاركين.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الإعاقة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم بقضايا الإعاقة، ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.