ثامر طيفور
عبدالله بن أحمد: العلاقات المشتركة قائمة على أسس صداقة متينة
أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العلاقات البحرينية البريطانية منذ بدايتها قبل مائتي عام قامت على أسس صداقةٍ متينةٍ واحترامٍ مُتبادل، وأن المملكة المتحدة تُعتبر حليفاً استراتيجياً هاماً للبحرين، نظراً لتميز مضامين ومسارات الشراكة وتسارع وتيرتها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.
جاء ذلك، خلال حفل تدشين مركز «دراسات» لإصدارٍ جديدٍ بعنوان «جوانب من العلاقات البحرينية البريطانية في عهد حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن علي
آل خليفة 1932-1942»، الذي ألفه المدير التنفيذي للمركز الدكتور حمد العبدالله، بحضور سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودي دارموند، وعددٍ من كبار المسؤولين وممثلي الصحافة والإعلام والمهتمين.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد
آل خليفة أن المغفور له صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، كان حريصاً على استثمار الصداقة البحرينية البريطانية في الإفادة من الخبرات المؤسسية البريطانية والتأسيس لنظامٍ إداريٍ متين، وهو ما رصدته الوثائق التي عكف المؤلف على تجميعها ودراستها وتحليلها، لتكون وثيقةً تاريخيةً من شأنها أن تُظهر مدى العمق والتجذر في النهج القيادي الذي اختطه آل خليفة الكرام.
وأضاف الشيخ عبدالله بن أحمد أن حرص «دراسات» على استلهام الرؤى الملكية السامية لتوثيق مسيرة البحرين وقادتها لإثراء الذاكرة الوطنية، يُتيح الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم وتعزيز دور القدوة القيادية في صياغة مبادئ قيم العمل الوطني والتنموي في المملكة، مُعبراً عن تطلعه إلى مزيدٍ من الإنجازات في هذا إطار لمركز «دراسات» الذي تبوأ مكانته الوطنية المرموقة بكل جدارةٍ واقتدار. بدوره، أشاد رودي دارموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين بالتقدم المضطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في المجالات كافة، منوهًا بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
عبدالله بن أحمد: العلاقات المشتركة قائمة على أسس صداقة متينة
أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العلاقات البحرينية البريطانية منذ بدايتها قبل مائتي عام قامت على أسس صداقةٍ متينةٍ واحترامٍ مُتبادل، وأن المملكة المتحدة تُعتبر حليفاً استراتيجياً هاماً للبحرين، نظراً لتميز مضامين ومسارات الشراكة وتسارع وتيرتها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.
جاء ذلك، خلال حفل تدشين مركز «دراسات» لإصدارٍ جديدٍ بعنوان «جوانب من العلاقات البحرينية البريطانية في عهد حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن علي
آل خليفة 1932-1942»، الذي ألفه المدير التنفيذي للمركز الدكتور حمد العبدالله، بحضور سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودي دارموند، وعددٍ من كبار المسؤولين وممثلي الصحافة والإعلام والمهتمين.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد
آل خليفة أن المغفور له صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، كان حريصاً على استثمار الصداقة البحرينية البريطانية في الإفادة من الخبرات المؤسسية البريطانية والتأسيس لنظامٍ إداريٍ متين، وهو ما رصدته الوثائق التي عكف المؤلف على تجميعها ودراستها وتحليلها، لتكون وثيقةً تاريخيةً من شأنها أن تُظهر مدى العمق والتجذر في النهج القيادي الذي اختطه آل خليفة الكرام.
وأضاف الشيخ عبدالله بن أحمد أن حرص «دراسات» على استلهام الرؤى الملكية السامية لتوثيق مسيرة البحرين وقادتها لإثراء الذاكرة الوطنية، يُتيح الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم وتعزيز دور القدوة القيادية في صياغة مبادئ قيم العمل الوطني والتنموي في المملكة، مُعبراً عن تطلعه إلى مزيدٍ من الإنجازات في هذا إطار لمركز «دراسات» الذي تبوأ مكانته الوطنية المرموقة بكل جدارةٍ واقتدار. بدوره، أشاد رودي دارموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين بالتقدم المضطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في المجالات كافة، منوهًا بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين.