من بينها 3 ملاحظات ذات شبهة جنائية واردة من مجلس الوزراء
وجه وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق التاسع من ديسمبر، هذا نصها:
تشارك مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق التاسع من ديسمبر، بما يعكس الإصرار والعزيمة القوية على مكافحة هذه الجريمة، التي تعوق جهود التنمية المستدامة. وأصبحت دول العالم على قناعة أن التصدي لها والوقاية منها، يتطلبان برامج ومبادرات جادة وفاعلة.
إن مملكة البحرين سباقة دائماً في مبادراتها وبرامجها وجهودها لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. فقد أرسى العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قواعد حاكمة للمضي قدمها في جهود مكافحة الفساد وتعزيز الوعي والممارسات الأكثر نزاهة وشفافية، في إطار منظومة متكاملة للحماية من الفساد، معبراً بكل اعتزاز عن خالص التقدير لحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الحفاظ على المال العام، ودعم سموه للأداء الرقابي والعمل على تأسيس ثقافة النزاهة في إطار تطوير الحلول المبتكرة لمكافحة الفساد، وتأكيداً للمضي قدماً في خطط وأهداف التنمية المستدامة، وفق رؤية مملكة البحرين 2030.
إن مملكة البحرين تسعى بشكل حثيث لتعزيز حضورها ومشاركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة على مختلف المستويات، في إطار التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وخاصةً أن البحرين إحدى الدول الأطراف في الاتفاقيتين الأممية والعربية لمكافحة الفساد. كما انضمت هذا العام إلى شبكة العمليات الدولية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، ضمن مشاركاتها المنظومة الدولية جهودها لتجفيف منابع الفساد والقضاء عليه.
وانطلاقاً من ضرورة تحمل كافة الأطراف المسؤولية في تعزيز قيم النزاهة ومبادئ الشفافية تأتي الحملة الوطنية لمكافحة الفساد تأكيداً للتعاون والتكامل بين أطياف المجتمع لتقديم مبادرات توعوية وتثقيفية طموحة، تمثل كل القطاعات والمؤسسات والأفراد؛ فمشاركة الجمهور والمعنيين في تدابير دعم التوعية أمر ضروري، إذكاء للوعي بمخاطر الفساد وكونه جزءاً أساسياً من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وأود الإشادة بما تقوم به الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني والتي باشرت هذا العام 98 قضية في مجال مكافحة الفساد، من بينها 3 ملاحظات ذات شبهة جنائية، واردة من مجلس الوزراء، بشأن التقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية والإدارية.
وإذ أثمن الدور التوعوي في تعزيز النزاهة والشفافية من خلال الحملات الوطنية والأنشطة التوعوية، بما يسهم في رفع مستويات الأداء الوطني لمكافحة الفساد، فإنني أشيد بالجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية للحفاظ على المال العام وحماية المقدرات والمكتسبات الوطنية، معرباً عن تقديري لكافة الوزارات والمؤسسات لتعاونها على كافة الأصعدة، وعلى المبادرات القيمة للتعاون والتنسيق في إقامة الفعاليات التوعوية، سائلاً الله أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وجه وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق التاسع من ديسمبر، هذا نصها:
تشارك مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق التاسع من ديسمبر، بما يعكس الإصرار والعزيمة القوية على مكافحة هذه الجريمة، التي تعوق جهود التنمية المستدامة. وأصبحت دول العالم على قناعة أن التصدي لها والوقاية منها، يتطلبان برامج ومبادرات جادة وفاعلة.
إن مملكة البحرين سباقة دائماً في مبادراتها وبرامجها وجهودها لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. فقد أرسى العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قواعد حاكمة للمضي قدمها في جهود مكافحة الفساد وتعزيز الوعي والممارسات الأكثر نزاهة وشفافية، في إطار منظومة متكاملة للحماية من الفساد، معبراً بكل اعتزاز عن خالص التقدير لحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الحفاظ على المال العام، ودعم سموه للأداء الرقابي والعمل على تأسيس ثقافة النزاهة في إطار تطوير الحلول المبتكرة لمكافحة الفساد، وتأكيداً للمضي قدماً في خطط وأهداف التنمية المستدامة، وفق رؤية مملكة البحرين 2030.
إن مملكة البحرين تسعى بشكل حثيث لتعزيز حضورها ومشاركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة على مختلف المستويات، في إطار التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وخاصةً أن البحرين إحدى الدول الأطراف في الاتفاقيتين الأممية والعربية لمكافحة الفساد. كما انضمت هذا العام إلى شبكة العمليات الدولية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، ضمن مشاركاتها المنظومة الدولية جهودها لتجفيف منابع الفساد والقضاء عليه.
وانطلاقاً من ضرورة تحمل كافة الأطراف المسؤولية في تعزيز قيم النزاهة ومبادئ الشفافية تأتي الحملة الوطنية لمكافحة الفساد تأكيداً للتعاون والتكامل بين أطياف المجتمع لتقديم مبادرات توعوية وتثقيفية طموحة، تمثل كل القطاعات والمؤسسات والأفراد؛ فمشاركة الجمهور والمعنيين في تدابير دعم التوعية أمر ضروري، إذكاء للوعي بمخاطر الفساد وكونه جزءاً أساسياً من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وأود الإشادة بما تقوم به الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني والتي باشرت هذا العام 98 قضية في مجال مكافحة الفساد، من بينها 3 ملاحظات ذات شبهة جنائية، واردة من مجلس الوزراء، بشأن التقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية والإدارية.
وإذ أثمن الدور التوعوي في تعزيز النزاهة والشفافية من خلال الحملات الوطنية والأنشطة التوعوية، بما يسهم في رفع مستويات الأداء الوطني لمكافحة الفساد، فإنني أشيد بالجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية للحفاظ على المال العام وحماية المقدرات والمكتسبات الوطنية، معرباً عن تقديري لكافة الوزارات والمؤسسات لتعاونها على كافة الأصعدة، وعلى المبادرات القيمة للتعاون والتنسيق في إقامة الفعاليات التوعوية، سائلاً الله أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.