أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمثل النهج الراسخ لآفاق رحبة من التعاون المثمر مع دول العالم، ودعم جهود الأمن والازدهار في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعوب والمجتمعات، في ظل القواسم الحضارية والإنسانية المشتركة.
وأشادت معاليها بمشاركة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وما تحقق من نتائج رفيعة في القمة الخليجية، والقمة الخليجية الصينية ، والقمة العربية الصينية، التي عقدت بالمملكة العربية السعودية، والتي ترأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
و بينت معاليها أن التعاون المرن والمتجدد الذي أكده جلالة الملك المعظم - أيده الله - خلال كلمته السامية يشكل مرتكزا قويا في تحقيق الأهداف المنشودة من خلال الإسراع في مفاوضات التجارة الحرة، والمحافظة على سلاسة الحركة التجارية وعدالة تنافسيتها، والعمل على تنفيذ توصيات منتدى التعاون العربي الصيني، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتعزيز العمل الجماعي في إطار نظام عالمي أكثر عدالة وتضامن والتزام بحماية واحترام سيادة الدول وخصوصيتها الثقافية والحضارية، والدعوة الى تغليب الحكمة واعتماد الحلول الدبلوماسية في إنهاء الخلافات وإحياء فرص السلام العادلة في العالم بأسره.
وثمنت معالي رئيسة مجلس النواب الحرص المتنامي لعقد هذه القمم الثلاث، وباهتمام قادة الدول والسعي لتوحيد الرؤى و الجهود المشتركة لتحقيق المزيد من الانجازات و المكتسبات، مؤكدة التطلع أن تسهم القمتان الخليجية الصينية والعربية الصينية في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية مع الصين لتحقيق المنافع المشتركة للجميع.
وأعربت معاليها عن خالص الشكر والامتنان للجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في توحيد الرؤى والمواقف، وفي تعزيز العلاقات وتنمية الشراكات لمواجهة كافة التحديات، والعمل الدؤوب لحفظ مصالح دول المنطقة وشعوبها واستدامة نمائها ورخائها، مؤكدة معاليها أهمية السعي لوحدة الصف الخليجي والعربي والتنسيق المشترك والمتواصل للدفع نحو مزيد من الجهود المعززة لأمن واستقرار المنطقة والارتقاء بمسيرة البناء والتنمية فيها.
وأشارت الى أن نتائج الاجتماع الثنائي الذي عقده جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مع فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، يؤكد الحرص المشترك في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة والفرص الواعدة لتطوير مسارات التعاون المشترك في مختلف الجوانب الحيوية.
وأكدت دعم السلطة التشريعية في مملكة البحرين لتعميق وتنمية العلاقات البحرينية الصينية وازدهارها، وترجمة ذلك في السعي للارتقاء بمستوى التعاون المشترك في المحافل البرلمانية الآسيوية والدولية وتعزيز فرص الاقتصاد والتبادل التجاري والمجالات التنموية لصالح البلدين والشعبين الصديقين.