نحن مجموعة من أولياء أمور أبناء المرحلة الثانوية، يعاني أبناؤنا من الضغط النفسي وخاصة طلاب المرحلة الثانوية من بداية الفصل إلى حد الآن، حيث لا يجدون الراحة بدون مبالغة من واجبات وأنشطة ومشاريع وإثراءات وبعدها امتحان بـ30 درجة لكل المواد تحتوي على دروس دسمة ومكثفة وبعدها مرة أخرى المشاريع والإثراءات، ومن ثم ينتقلون إلى الاختبار الثاني بـ30 درجة وأصبحت حياتهم بدون مبالغة دراسة في دراسة لا يتخللها أي شيء آخر حتى أبسط الأشياء كزيارة الأهل يوم الجمعة انحرموا منها، وذلك لمذاكرة الامتحانات فنرى طلابنا يسهرون إلى وقت متأخر، وذلك بسبب كثرة الدروس والمعلومات الغزيرة والتي تعتمد على الحفظ وحتى النوم لا يحصلون عليه بشكل كاف.

أين الرحمة نحن أولياء الأمور تتقطع قلوبنا برؤيتهم، أين سعادتهم عندما سمعوا بفتح المدارس بعد فترة زمنية طويلة بسبب جائحة كورونا الآن يتمنون رجوع الدراسة المنزلية بسبب الضغط، فنرجو منكم ونحن على يقين أنكم ستأخذون الموضوع بعين الاعتبار، وذلك لمصلحة طلابنا وطالباتنا لإيجاد حلول قبل موعد الامتحانات النهائية، كتقليل كمية الدروس النهائية وخاصة المواد التي تتطلب الحفظ كمادة الاجتماعيات والأحياء وهناك 101 طالبة أول ثانوي يدرسن مقرراً جديداً يحتوي على خمس وحدات والكتاب حجمه كحجم دليل الهاتف فكيف يستطيع الطلاب حفظ كل هذه المعلومات وهناك إمكانية أن الدروس التي امتحن بها الطلاب لا تدخل في الامتحان النهائي.

وهناك أيضاً إمكانية إلغاء مسمى الامتحان الورقي وقيام الطالبات بعمل مشروع مشترك يقمن بعرضه وهذا يعزز ثقة الطالب بنفسه وينمي شخصيته ويؤهله لدخول الجامعة وسوق العمل. والمواد العلمية كالحيا والكيم والفيز إمكانية حساب درجة العملي عوضاً عن الامتحان النهائي.

كما أن نسبة الامتحانات النهائية 60 هي نسبة كبيرة، فيما كل أعمال الفصل 40% أي أن للنهائي نسبة كبرى لا يقبلها العقل، واقتراح آخر المواد الاختيارية كالأسر والتقنية تقتصر فقط على الاختبارات الشهرية ومواد البدن تكون عملية فقط بدون امتحانات نظرية، والامتحانات يمكن أن تكون من إعداد المدرسة فالطلاب متعودون على طريقة مدرسيهم، وبين مادة وأخرى يكون يوم على الأقل لأن الطالبات من بعد كورونا أصبح لديهن صعوبة في الحفظ، وهذا يحتاج إلى وقت حتى يرجع وضعها وضعاً طبيعياً.

وهذه بعض الحلول التي تسهم في تقليل الخوف والتوتر وتخفف على أكبادنا ضغط الدراسة وتزيد من حبهم للمدرسة وإمكانية ممارسة حياتهم اليومية وهواياتهم.

ننتظر منكم خبراً يثلج صدورهم قبل بدء الامتحانات النهائية شاكرين لكم جهودكم لمصلحة أولادنا ووطننا الحبيب.