أعلنت مدرسة الرفاع فيوز الدولية والجامعة الأمريكية بالبحرين عن إطلاق مبادرة شراكة تقام لأول مرة على مستوى منطقة الخليج العربي مع برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية (MISTI) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وذلك لاستضافة برنامج عالمي لنقل تكنولوجيا الروبوتات المتطورة إلى البحرين.
ومن المقرر أن يبدأ خريجو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالإشراف على ورشة عمل للمدارس الثانوية تقام في مدرسة الرفاع فيوز الدولية في شهر يناير المقبل، يليها برنامج مماثل لطلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين. وسيتم توجه الدعوة إلى نخبة مختارة من الطلبة من جميع أنحاء البحرين للمشاركة في البرنامج. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من برنامج المساعدة العالمي الذي يقدمه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والذي سيكون الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون.
ولأغراض تنفيذ ورشتي العمل، سوف يستخدم فريق التدريس التابع للمعهد الأدوات ومساحات العمل الإبداعية المتوفرة في مركز الابتكار بمدرسة الرفاع فيوز الدولية، إلى جانب مختبر D-Lab الذي تم افتتاحه مؤخراً في الجامعة الأمريكية بالبحرين. وسوف تتاح للمشاركين أيضًا خلال ورشتي العمل التفاعل مع الباحثين في معهد ماساتشوستس وجامعة هارفارد الذين يعتبرون رواد الابتكار في مجالات تخصصهم.
وبهذه المناسبة، قال مؤسسو برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية "معامل التدريس العالمية في البحرين"، مروة العلوي ومريم الجميري ولطيفة الخياط، وهن خريجات وطالبات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، "إن هذا البرنامج سوف يعرّف طلبة البحرين بأحدث التقنيات ويساعد على إيجاد منظومة تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونأمل أن يسهم هذا البرنامج في إيجاد شبكة تضم أعضاء هيئة التدريس بالمعهد ومختلف هيئات التدريس بالمملكة، وسيشكل هذا التعاون أساسًا لإطلاق صندوق لدعم الدراسات والبحوث مقره مملكة البحرين".
كما أعرب البروفسور فيليب خوري، عميد الشؤون الأكاديمية المشارك ومدير هيئة تدريس برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي عن حماسه لإطلاق أول برنامج للمعهد في البحرين وتمنياته بأن تكون هذه أولى الخطوات نحو تعاون أعمق بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومملكة البحرين.
ومن جانبها قالت السيدة جو جراهي، مديرة مدرسة الرفاع فيوز الدولية "أن هذه الشراكة تعتبر فرصة متميّزة تجسد التزام مدرسة الرفاع فيوز الدولية على مدى خمسة عشر عامًا منذ تأسيسها بالامتياز والريادة لخدمة مستقبل التعليم، ونحن متحمسون لهذه الشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والفرص التي ستتيحها لطلبة المدرسة ولمملكة البحرين".
وقال الدكتور جيف زابودسكي، عميد الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية بالبحرين "إن هذه الشراكة تشكل مرحلة أساسية وهامة حيث إنها تخلق فرصًا للجيل القادم من الطلبة المحليين والدوليين للاستفادة من التجارب التعليمية الرائدة على المستوى العالمي".
وتعتبر هذه الشراكة العالمية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتتوافق مع رؤية مدرسة الرفاع فيوز الدولية والجامعة الأمريكية بالبحرين الريادية لمستقبل التعليم، كما تتوافق مع سعي مملكة البحرين نحو التركيز على الإبداع والابتكار. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يحظى بدعم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المنامة التي كانت دائمًا شريكًا أساسيًا في مسيرة التعليم وتطوير المواهب في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
ومن المقرر أن يبدأ خريجو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالإشراف على ورشة عمل للمدارس الثانوية تقام في مدرسة الرفاع فيوز الدولية في شهر يناير المقبل، يليها برنامج مماثل لطلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين. وسيتم توجه الدعوة إلى نخبة مختارة من الطلبة من جميع أنحاء البحرين للمشاركة في البرنامج. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من برنامج المساعدة العالمي الذي يقدمه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والذي سيكون الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون.
ولأغراض تنفيذ ورشتي العمل، سوف يستخدم فريق التدريس التابع للمعهد الأدوات ومساحات العمل الإبداعية المتوفرة في مركز الابتكار بمدرسة الرفاع فيوز الدولية، إلى جانب مختبر D-Lab الذي تم افتتاحه مؤخراً في الجامعة الأمريكية بالبحرين. وسوف تتاح للمشاركين أيضًا خلال ورشتي العمل التفاعل مع الباحثين في معهد ماساتشوستس وجامعة هارفارد الذين يعتبرون رواد الابتكار في مجالات تخصصهم.
وبهذه المناسبة، قال مؤسسو برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية "معامل التدريس العالمية في البحرين"، مروة العلوي ومريم الجميري ولطيفة الخياط، وهن خريجات وطالبات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، "إن هذا البرنامج سوف يعرّف طلبة البحرين بأحدث التقنيات ويساعد على إيجاد منظومة تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونأمل أن يسهم هذا البرنامج في إيجاد شبكة تضم أعضاء هيئة التدريس بالمعهد ومختلف هيئات التدريس بالمملكة، وسيشكل هذا التعاون أساسًا لإطلاق صندوق لدعم الدراسات والبحوث مقره مملكة البحرين".
كما أعرب البروفسور فيليب خوري، عميد الشؤون الأكاديمية المشارك ومدير هيئة تدريس برنامج المبادرات الدولية للعلوم والتقنية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي عن حماسه لإطلاق أول برنامج للمعهد في البحرين وتمنياته بأن تكون هذه أولى الخطوات نحو تعاون أعمق بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومملكة البحرين.
ومن جانبها قالت السيدة جو جراهي، مديرة مدرسة الرفاع فيوز الدولية "أن هذه الشراكة تعتبر فرصة متميّزة تجسد التزام مدرسة الرفاع فيوز الدولية على مدى خمسة عشر عامًا منذ تأسيسها بالامتياز والريادة لخدمة مستقبل التعليم، ونحن متحمسون لهذه الشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والفرص التي ستتيحها لطلبة المدرسة ولمملكة البحرين".
وقال الدكتور جيف زابودسكي، عميد الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية بالبحرين "إن هذه الشراكة تشكل مرحلة أساسية وهامة حيث إنها تخلق فرصًا للجيل القادم من الطلبة المحليين والدوليين للاستفادة من التجارب التعليمية الرائدة على المستوى العالمي".
وتعتبر هذه الشراكة العالمية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتتوافق مع رؤية مدرسة الرفاع فيوز الدولية والجامعة الأمريكية بالبحرين الريادية لمستقبل التعليم، كما تتوافق مع سعي مملكة البحرين نحو التركيز على الإبداع والابتكار. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يحظى بدعم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المنامة التي كانت دائمًا شريكًا أساسيًا في مسيرة التعليم وتطوير المواهب في مملكة البحرين.