فازت اللجنة الوطنية للطفولة في مملكة البحرين بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة للعام 2022، والتي أقرتها لجنة التحكيم بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تقديراً لجهودها حول أفضل المبادرات والجهود التي قامت بها في مجال الطفولة المبكرة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة العربية، وذلك تجسيداً للدور الهام الذي تسهم به في بناء وتماسك المجتمع، إلى جانب تشجع المؤسسات ذات العلاقة على تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل، وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان، باعتبارها حقوق أصيلة كفلتها له الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية.
وبهذه المناسبة، أكد أسامة العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للطفولة، أن الإنجازات التي تحققها مملكة البحرين في مجال الطفولة، جاءت نتيجة لاهتمام المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبجهود حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات الكفيلة لضمان حقوق الطفل، عبر توفير البيئة الآمنة لجميع أطفال البحرين، وتحقيق كل ما يتطلعوا اليه ليتمكنوا من العيش في حياة آمنة، مشيراً في هذا السياق إلى أن البحرين من الدول المتقدمة في تعزيز حقوق الطفل، وأن مشاريع الطفولة شهدت تغيراً كمياً ونوعياً لما حظيت به من اهتمام ودعم متواصل.
كما وأشاد الوزير العصفور بجهود اللجنة الوطنية للطفولة منذ تأسيسها في العام 2007، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات الرسمية والأهلية في البحرين ذات العلاقة، والرامية إلى الإشراف على تطبيق اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها مملكة البحرين في العام 1992، إلى جانب تنمية الطفولة في كافة مراحلها العمرية تربوياً وثقافياً ونفسياً، لتوفير بيئة مشجعة تساهم في تنفيذ مبادئ الحماية والرعاية والتنمية للطفل، مؤكداً أن مملكة البحرين حرصت على الانضمام في الاتفاقيات الدولية التي تدخل في إطار حماية وصون حق الطفل، وأن مصالح الطفل الفضلى تشكل دائماً الاعتبار الأساسي في الإجراءات المتعلقة بالطفل، لافتاً إلى أن تشكيل اللجنة الوطنية للطفولة وبقرار من مجلس الوزراء، هو تأكيدًا على اهتمام مملكة البحرين بالطفولة، ورغبة منها في النهوض والارتقاء بأوجه الرعاية الشاملة المقدمة للأطفال.
وكانت الأمانة العامة قد عقدت اجتماع لجنة التحكيم لدورتها الثالثة للمؤسسات الصديقة للأسرة والطفولة في المنطقة العربية لعام 2022، برئاسة عضو أعمال اللجنة ممثل دولة الامارات العربية المتحدة، وبحضور عضوي لجنة التحكيم ممثل المملكة الأردنية الهاشمية، وممثل مملكة البحرين، وذلك بناءً على التوصية الصادرة عن الدورة (26) للجنة الطفولة العربية، والتوصية الصادرة عن الدورة (12) للجنة الأسرة العربية، واللتان عقدتا أعمالهما برئاسة مملكة البحرين خلال أكتوبر الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي نصت في البند الخاص بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة، بالموافقة على المؤسسات التي تم اعتمادها من لجنة تحكيم المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة للعام 2022.
{{ article.visit_count }}
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة العربية، وذلك تجسيداً للدور الهام الذي تسهم به في بناء وتماسك المجتمع، إلى جانب تشجع المؤسسات ذات العلاقة على تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل، وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان، باعتبارها حقوق أصيلة كفلتها له الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية.
وبهذه المناسبة، أكد أسامة العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للطفولة، أن الإنجازات التي تحققها مملكة البحرين في مجال الطفولة، جاءت نتيجة لاهتمام المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبجهود حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات الكفيلة لضمان حقوق الطفل، عبر توفير البيئة الآمنة لجميع أطفال البحرين، وتحقيق كل ما يتطلعوا اليه ليتمكنوا من العيش في حياة آمنة، مشيراً في هذا السياق إلى أن البحرين من الدول المتقدمة في تعزيز حقوق الطفل، وأن مشاريع الطفولة شهدت تغيراً كمياً ونوعياً لما حظيت به من اهتمام ودعم متواصل.
كما وأشاد الوزير العصفور بجهود اللجنة الوطنية للطفولة منذ تأسيسها في العام 2007، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات الرسمية والأهلية في البحرين ذات العلاقة، والرامية إلى الإشراف على تطبيق اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها مملكة البحرين في العام 1992، إلى جانب تنمية الطفولة في كافة مراحلها العمرية تربوياً وثقافياً ونفسياً، لتوفير بيئة مشجعة تساهم في تنفيذ مبادئ الحماية والرعاية والتنمية للطفل، مؤكداً أن مملكة البحرين حرصت على الانضمام في الاتفاقيات الدولية التي تدخل في إطار حماية وصون حق الطفل، وأن مصالح الطفل الفضلى تشكل دائماً الاعتبار الأساسي في الإجراءات المتعلقة بالطفل، لافتاً إلى أن تشكيل اللجنة الوطنية للطفولة وبقرار من مجلس الوزراء، هو تأكيدًا على اهتمام مملكة البحرين بالطفولة، ورغبة منها في النهوض والارتقاء بأوجه الرعاية الشاملة المقدمة للأطفال.
وكانت الأمانة العامة قد عقدت اجتماع لجنة التحكيم لدورتها الثالثة للمؤسسات الصديقة للأسرة والطفولة في المنطقة العربية لعام 2022، برئاسة عضو أعمال اللجنة ممثل دولة الامارات العربية المتحدة، وبحضور عضوي لجنة التحكيم ممثل المملكة الأردنية الهاشمية، وممثل مملكة البحرين، وذلك بناءً على التوصية الصادرة عن الدورة (26) للجنة الطفولة العربية، والتوصية الصادرة عن الدورة (12) للجنة الأسرة العربية، واللتان عقدتا أعمالهما برئاسة مملكة البحرين خلال أكتوبر الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي نصت في البند الخاص بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة، بالموافقة على المؤسسات التي تم اعتمادها من لجنة تحكيم المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة للعام 2022.