أعلن النائب محمود فردان عزمه الترشح لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.
وأعرب في تصريح له أن دخوله على خط المنافسة يأتي ضمن سياق المنافسة الشريفة بين الإخوة والزملاء، ويعبر عن تطلعات عدد من النواب، ومن ورائهم ناخبوهم ومجتمعاتهم، في أن يشكِّل المجلس القادم مرحلةً جديدةً من العمل النيابي تتجاوز إحباطات الماضي، وتعمل على تحقيق الانسجام والتعاون قدر المستطاع داخل هيئة المكتب والمجلس.
ورأى فردان أن تحقيق تلك التطلعات يبدأ من إعلاء روح التوافق والتعاون والانسجام بين الرئيس ونائبيه، ومن ثم بين أعضاء هيئة المكتب، وصولاً إلى الإخوة والزملاء النواب.
وعن برنامجه لمنصب النائب الأول، بين أنه يتضمن تعزيز دور هيئة المكتب في طرح التشريعات وعرض الملفات وترتيب الأولويات في جداول الأعمال، والعمل على تمكين النواب من أداء مهماتهم وتحقيق ما يمكن تحقيقه من برامجهم الانتخابية، وتعزيز التعاون مع السلطة التنفيذية بما لا يخل بمبدأ الفصل بين السلطات، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيز الشفافية في الحساب الختامي لمجلس النواب.
وقال: "علي أن أعرض برنامجي ومؤهلاتي وتطلعاتي، وأحترم في النهاية إرادة زملائي الأعزاء، وأنا مستعد للتعاون مع الجميع من أي موقع من المجلس في سبيل خدمة البلاد والناس".
وأكد فردان ضرورة احترام إرادة النواب، منبهًا في الوقت نفسه إلى ضرورة ألا تؤدي المنافسات على المناصب القيادية إلى شروخ تطال بنية المجلس والعلاقات بين أعضائه، داعيًا إلى طيِّ صفحة المنافسة بعد انتهاء الاقتراع عليها فورًا، والمضي قدمًا لخدمة الدين والوطن والناس، والعمل يدًا واحدةً لتكريس الأعراف السليمة في العمل البرلماني.