تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، وبحضور سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، وعدد من المسؤولين، دشنت الوزارة بالتعاون مع المحافظة وبلدية المحرق حملة تشجير مدارس منطقتي البسيتين والساية، وذلك في مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعزيز ثقافة الزراعة والتشجير والعناية بالبيئة، عبر إشراك طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في مختلف الأنشطة والفعاليات المتصلة بالتشجير والعناية بالبيئة، لافتاً إلى أن هذه الحملة تأتي جزءاً من سلسلة فعاليات مدرسية وطلابية ستقوم وزارة التربية والتعليم بتنفيذها على امتداد العام الدراسي.
وأشار سعادة الوزير إلى اهتمام الوزارة بنشر الوعي البيئي والزراعي، وتشجيع زيادة الرقعة الخضراء، عبر إدراج ما يتعلق بذلك في المناهج الدراسية، وتنفيذ الفعاليات والأنشطة ذات الصلة، ومن ضمنها الحملة المدرسية للتشجير، التي انطلقت مطلع الفصل الدراسي الجاري، وتشمل جميع المناطق التعليمية بمختلف المحافظات، بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة، وفي مقدمتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمجلس الأعلى للبيئة، والمحافظات، وشركة جيبك، وشركة زين، وغيرها.
من جانبه قدم سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق خالص شكره وتقديره لسعادة وزير التربية والتعليم على هذه الدعوة التي اطلع من خلالها على الجهود المميزة التي تبذلها الوزارة، مشيدا بما لمسه من إبداع وتطور علمي فيما قدمه طلبة المدارس من خلال المعرض الذي أقيم على هامش الزيارة، مؤكدا بأن التعليم النظامي في البحرين يشهد قفزة نوعية وتطوراً لافتاً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأبدى سعادة محافظ محافظة المحرق إعجابه بالمستوى التعليمي للطلبة من خلال عرضهم المباشر للتكنولوجيا المتطورة المستخدمة في عملية الزراعة، مؤكدا بأن المحافظة تفخر بجهود وزارة التربية والتعليم وشراكتها خاصة في مجال تحقيق لقب المدن الصحية، مجددا الشكر لسعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة على اختيار هذا الصرح العلمي والتعليمي المتمثل بمدرسة الهداية الخليفية ليكون نموذجا لإنطلاق حملة تشجير مدارس منطقتي البسيتين والساية.
هذا وقد اشتمل حفل التدشين على معرض لـ13 مدرسة، تضمن أبرز مشروعاتها الزراعية والبيئية التي ركزت على توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في عملية الزراعة، مع إجراء البحوث والدراسات العلمية في هذا المجال، والحصول على منتجات نافعة من خلال إعادة التدوير، كما تم تقديم فقرة موسيقية لطالبات مدرسة المحرق الابتدائية للبنات.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعزيز ثقافة الزراعة والتشجير والعناية بالبيئة، عبر إشراك طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في مختلف الأنشطة والفعاليات المتصلة بالتشجير والعناية بالبيئة، لافتاً إلى أن هذه الحملة تأتي جزءاً من سلسلة فعاليات مدرسية وطلابية ستقوم وزارة التربية والتعليم بتنفيذها على امتداد العام الدراسي.
وأشار سعادة الوزير إلى اهتمام الوزارة بنشر الوعي البيئي والزراعي، وتشجيع زيادة الرقعة الخضراء، عبر إدراج ما يتعلق بذلك في المناهج الدراسية، وتنفيذ الفعاليات والأنشطة ذات الصلة، ومن ضمنها الحملة المدرسية للتشجير، التي انطلقت مطلع الفصل الدراسي الجاري، وتشمل جميع المناطق التعليمية بمختلف المحافظات، بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة، وفي مقدمتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمجلس الأعلى للبيئة، والمحافظات، وشركة جيبك، وشركة زين، وغيرها.
من جانبه قدم سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق خالص شكره وتقديره لسعادة وزير التربية والتعليم على هذه الدعوة التي اطلع من خلالها على الجهود المميزة التي تبذلها الوزارة، مشيدا بما لمسه من إبداع وتطور علمي فيما قدمه طلبة المدارس من خلال المعرض الذي أقيم على هامش الزيارة، مؤكدا بأن التعليم النظامي في البحرين يشهد قفزة نوعية وتطوراً لافتاً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأبدى سعادة محافظ محافظة المحرق إعجابه بالمستوى التعليمي للطلبة من خلال عرضهم المباشر للتكنولوجيا المتطورة المستخدمة في عملية الزراعة، مؤكدا بأن المحافظة تفخر بجهود وزارة التربية والتعليم وشراكتها خاصة في مجال تحقيق لقب المدن الصحية، مجددا الشكر لسعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة على اختيار هذا الصرح العلمي والتعليمي المتمثل بمدرسة الهداية الخليفية ليكون نموذجا لإنطلاق حملة تشجير مدارس منطقتي البسيتين والساية.
هذا وقد اشتمل حفل التدشين على معرض لـ13 مدرسة، تضمن أبرز مشروعاتها الزراعية والبيئية التي ركزت على توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في عملية الزراعة، مع إجراء البحوث والدراسات العلمية في هذا المجال، والحصول على منتجات نافعة من خلال إعادة التدوير، كما تم تقديم فقرة موسيقية لطالبات مدرسة المحرق الابتدائية للبنات.