بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية ومرور ما يقارب 50 عامًا على قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
أقام معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى كندا والمقيم في واشنطن، حفل استقبال ومأدبة عشاء في كندا بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، والتي تتزامن مع مرور ما يقارب 50 عامًا على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكندا، بحضور سعادة السفير ساندرا مكارديل، مساعدة نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، وعدد من الشخصيات البارزة من كبار المسؤولين في السلك العسكري والدبلوماسي والسياسي وممثلي مجلسي النواب والشيوخ الكنديين.
وبهذه المناسبة، رفع معالي السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، وإلى العائلة المالكة الكريمة، مهنئًا شعب مملكة البحرين الوفي.
وأشاد معالي السفير خلال كلمة ألقاها بالعلاقات البحرينية الكندية التاريخية والتي مهدت للمشاركة والتعاون في كافة المجالات والأصعدة بين البلدين، معربًا عن تقدير المملكة لمواقف كندا الداعمة لحماية السلم والأمن الدولي والتزامها تجاه ضمان أمن الملاحة البحرية من خلال مشاركتها في القوات البحرية المشتركة، مثمنًا ما يتمتع به البلدان من مشاورات سياسية سنوية، مؤكدًا التزام البلدين بتعزيز العلاقات وتعميقها، منوهًا بضرورة مواصلة العمل لتعزيز آفاق التعاون خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية.
وتطرق معاليه إلى أبرز الأحداث والفعاليات التي استضافتها المملكة خلال هذا العام، مشيرًا إلى الزيارة الرسمية الأولى لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مملكة البحرين، وريادة مملكة البحرين في استضافة المنتديات التي تهم المجتمع الدولي مثل ملتقى البحرين للحوار والنسخة 18 من منتدى "حوار المنامة".
كما أوضح معاليه أن المملكة شهدت نجاح الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس، مشيرًا إلى العدد القياسي من نسبة إقبال الناخبين والتي بلغت 73%، بالإضافة إلى فوز أكبر عدد من النساء المترشحات بالمقاعد النيابية، الأمر الذي يؤكد على الفرص المتاحة لتعزيز تمثيل المرأة في المجال السياسي في مملكة البحرين وتقدمها على جميع الصعد.
من جانبها، هنأت سعادة السفير ساندرا مكارديل مملكة البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا بهذه المناسبة، مشيدة بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين كحليف في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والدور البارز للمملكة في تعزيز مفهوم ثقافة السلام وحرية الأديان والمعتقدات والتعايش السلمي، مشيدة بدور قيادة مملكة البحرين في التوقيع على اتفاق المبادئ الإبراهيمية والتي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الإقليمي، منوهة برؤية البحرين الاقتصادية 2030، والخطط الموضوعة لتحقيق الاستدامة والتزام المملكة بالوصول للحياد الصفري في عام 2060.
كما هنأت سعادتها مملكة البحرين على نجاح الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس، مشيدة بالعدد القياسي من المترشحات النساء للمقاعد النيابية، وفوز 8 مرشحات مما يعتبر تمثيلًا أكبر للمرأة في البرلمان البحريني، معبرة سعادتها عن تطلعها إلى تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين إلى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة.
أقام معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى كندا والمقيم في واشنطن، حفل استقبال ومأدبة عشاء في كندا بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، والتي تتزامن مع مرور ما يقارب 50 عامًا على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكندا، بحضور سعادة السفير ساندرا مكارديل، مساعدة نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، وعدد من الشخصيات البارزة من كبار المسؤولين في السلك العسكري والدبلوماسي والسياسي وممثلي مجلسي النواب والشيوخ الكنديين.
وبهذه المناسبة، رفع معالي السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، وإلى العائلة المالكة الكريمة، مهنئًا شعب مملكة البحرين الوفي.
وأشاد معالي السفير خلال كلمة ألقاها بالعلاقات البحرينية الكندية التاريخية والتي مهدت للمشاركة والتعاون في كافة المجالات والأصعدة بين البلدين، معربًا عن تقدير المملكة لمواقف كندا الداعمة لحماية السلم والأمن الدولي والتزامها تجاه ضمان أمن الملاحة البحرية من خلال مشاركتها في القوات البحرية المشتركة، مثمنًا ما يتمتع به البلدان من مشاورات سياسية سنوية، مؤكدًا التزام البلدين بتعزيز العلاقات وتعميقها، منوهًا بضرورة مواصلة العمل لتعزيز آفاق التعاون خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية.
وتطرق معاليه إلى أبرز الأحداث والفعاليات التي استضافتها المملكة خلال هذا العام، مشيرًا إلى الزيارة الرسمية الأولى لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مملكة البحرين، وريادة مملكة البحرين في استضافة المنتديات التي تهم المجتمع الدولي مثل ملتقى البحرين للحوار والنسخة 18 من منتدى "حوار المنامة".
كما أوضح معاليه أن المملكة شهدت نجاح الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس، مشيرًا إلى العدد القياسي من نسبة إقبال الناخبين والتي بلغت 73%، بالإضافة إلى فوز أكبر عدد من النساء المترشحات بالمقاعد النيابية، الأمر الذي يؤكد على الفرص المتاحة لتعزيز تمثيل المرأة في المجال السياسي في مملكة البحرين وتقدمها على جميع الصعد.
من جانبها، هنأت سعادة السفير ساندرا مكارديل مملكة البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا بهذه المناسبة، مشيدة بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين كحليف في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والدور البارز للمملكة في تعزيز مفهوم ثقافة السلام وحرية الأديان والمعتقدات والتعايش السلمي، مشيدة بدور قيادة مملكة البحرين في التوقيع على اتفاق المبادئ الإبراهيمية والتي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الإقليمي، منوهة برؤية البحرين الاقتصادية 2030، والخطط الموضوعة لتحقيق الاستدامة والتزام المملكة بالوصول للحياد الصفري في عام 2060.
كما هنأت سعادتها مملكة البحرين على نجاح الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس، مشيدة بالعدد القياسي من المترشحات النساء للمقاعد النيابية، وفوز 8 مرشحات مما يعتبر تمثيلًا أكبر للمرأة في البرلمان البحريني، معبرة سعادتها عن تطلعها إلى تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين إلى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة.