قال سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أن الابتكار يأتي ضمن المحركات الرئيسة المعتمدة التي وضعتها مملكة البحرين للارتقاء بالاقتصاد الوطني، وتحقيق النمو المستدام، مشيرًا إلى أن الكوادر الوطنية تمتلك اليوم القدرة والرؤية المبتكرة على تعزيز ودعم المسار الاستراتيجي المتكامل لمنظومتي القطاعين العام والخاص، من خلال اعتمادها للابتكار كثقافة دائمة، وتوظيف الأساليب المبتكرة والمنهجيات الحديثة للارتقاء بالمخرجات المُقدمة.
وشدد الوزير المبارك الى أن عنصر الابتكار في العمل هو أحد متطلبات النجاح والديمومة ، وهو من أسس عملية التطور في العمل المؤسسي ، مشدداً على أن الكوادر البحرينية تمتلك القدرة على الابداع والابتكار لما تجده من مناخات متاحة بفضل السياسات المشجعة والداعمة لعناصر التنمية والابداع والابتكار وذلك بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والإدارة المعززة للتنافسية والابداع من قبل حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيس في ملتقى الممارسات المبتكرة الذي نظمه معهد الإدارة العامة "بيبا" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وأكد المبارك أن التعاون وتشبيك العلاقات القائم مع معهد الإدارة العامة "بيبا"، يعكس طبيعة العمل الإداري الموحد الرامي إلى تطوير القيادات الوطنية وتمكينها من إدارة عجلة التنمية.
وأشار الوزير المبارك إلى أن المشاركة الواسعة في الملتقى بـ 24 ورقة عمل من 16 جهة من القطاعين العام والخاص، تعكس ما تتمتع به الكفاءات المؤسسية في القطاعين من قدرات وإمكانيات عالية، من خلال الممارسات والتجارب الناجحة في العمل المؤسسي بما يسهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي ويثري التجربة ويرتقي بها نحو الأفضل.
وأكد المبارك أن " مملكة البحرين تزخر بمبادرات ومشاريع استثنائية تعتبر نموذجاً متطوراً ومتقدماً ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، فهي زاخرة بقدرة شبابها على المنافسة العالمية ، وعليه تبنت الحكومة ضمن برامجها مجموعة من المبادرات لدعم وخلق بيئة داعمة للابتكار، وانعكاسًا لهذا التوجه، عملت على تأهيل الكفاءات الوطنية، وتأسيس الحاضنات العلمية والمسرعات لرعاية الأفكار المبتكرة، وتوفير الحماية القانونية لها، وتشجيع الاستثمار فيها ".
من جهته أكد سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، إن هذا الملتقى يأتي كل عام بمحور مختلف يواكب متطلبات العمل المؤسسي الحالية، والاحتياجات المستقبلية، ليجمع القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة، للتحاور والتناقش وتبادل الخبرات والعلوم والمعارف، والذي من شأنه الارتقاء بالأداء ورفع كفاءة وجودة المخرجات المقدمة.
وأوضح أن الملتقى تناول هذا العام موضوع الابتكار، نظرًا لأن الابتكار اليوم مكون أساسي وعنصر مهم ضمن أجندة العمل الوطني المؤسسي، بالإضافة إلى امتلاك مجتمع العمل المحلي المؤسسي لتجارب متميزة في هذا المجال، والتي من شأنها إثراء العقول وتطوير الفكر المحلي، وتعزيز المخرجات المستقبلية، من خلال طرحها وتبادل الأفكار حولها وحول آليات تطويرها.
وشدد الوزير المبارك الى أن عنصر الابتكار في العمل هو أحد متطلبات النجاح والديمومة ، وهو من أسس عملية التطور في العمل المؤسسي ، مشدداً على أن الكوادر البحرينية تمتلك القدرة على الابداع والابتكار لما تجده من مناخات متاحة بفضل السياسات المشجعة والداعمة لعناصر التنمية والابداع والابتكار وذلك بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والإدارة المعززة للتنافسية والابداع من قبل حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيس في ملتقى الممارسات المبتكرة الذي نظمه معهد الإدارة العامة "بيبا" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وأكد المبارك أن التعاون وتشبيك العلاقات القائم مع معهد الإدارة العامة "بيبا"، يعكس طبيعة العمل الإداري الموحد الرامي إلى تطوير القيادات الوطنية وتمكينها من إدارة عجلة التنمية.
وأشار الوزير المبارك إلى أن المشاركة الواسعة في الملتقى بـ 24 ورقة عمل من 16 جهة من القطاعين العام والخاص، تعكس ما تتمتع به الكفاءات المؤسسية في القطاعين من قدرات وإمكانيات عالية، من خلال الممارسات والتجارب الناجحة في العمل المؤسسي بما يسهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي ويثري التجربة ويرتقي بها نحو الأفضل.
وأكد المبارك أن " مملكة البحرين تزخر بمبادرات ومشاريع استثنائية تعتبر نموذجاً متطوراً ومتقدماً ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، فهي زاخرة بقدرة شبابها على المنافسة العالمية ، وعليه تبنت الحكومة ضمن برامجها مجموعة من المبادرات لدعم وخلق بيئة داعمة للابتكار، وانعكاسًا لهذا التوجه، عملت على تأهيل الكفاءات الوطنية، وتأسيس الحاضنات العلمية والمسرعات لرعاية الأفكار المبتكرة، وتوفير الحماية القانونية لها، وتشجيع الاستثمار فيها ".
من جهته أكد سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، إن هذا الملتقى يأتي كل عام بمحور مختلف يواكب متطلبات العمل المؤسسي الحالية، والاحتياجات المستقبلية، ليجمع القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة، للتحاور والتناقش وتبادل الخبرات والعلوم والمعارف، والذي من شأنه الارتقاء بالأداء ورفع كفاءة وجودة المخرجات المقدمة.
وأوضح أن الملتقى تناول هذا العام موضوع الابتكار، نظرًا لأن الابتكار اليوم مكون أساسي وعنصر مهم ضمن أجندة العمل الوطني المؤسسي، بالإضافة إلى امتلاك مجتمع العمل المحلي المؤسسي لتجارب متميزة في هذا المجال، والتي من شأنها إثراء العقول وتطوير الفكر المحلي، وتعزيز المخرجات المستقبلية، من خلال طرحها وتبادل الأفكار حولها وحول آليات تطويرها.