يعتبر مجمع السجون المفتوحة مشروعاً حضارياً وإنسانياً ويأتي تجسيداً لمبادئ العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بمتابعة ودعم وإسناد من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في تطوير منظومة العدالة الجنائية ومواصلة الجهود الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان.وأكدت فعاليات وطنية أن هذا المشروع يأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت في مشروع العقوبات البديلة، ويشكل إنجازاً نوعياً ومشرّفاً في ملف حقوق الإنسان وتعزيز مكانة المملكة وسمعتها المرموقة إقليمياً ودولياً.دلال الزايد: "السجون المفتوحة" نقلة نوعية رائدة في مجال التأهيل والإصلاحأكدت عضو مجلس الشورى المحامية دلال الزايد أن هذا المشروع تجسد في نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في أن الأساس هو الإصلاح والتأهيل والإدماج بالنسبة لمن صدرت في مواجهتهم أحكام جنائية، وهو ما تعمل عليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء لتطوير المنظومة العدلية واتخاذ الآليات المناسبة، ونتقدم بالشكر إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وإلى مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، وجميع منتسبي وزارة الداخلية المعنيين في مجمع السجون المفتوحة وبالمرافق الذي تضمنها المشروع، ونفخر بأنها تعد تجربة ونقلة نوعية رائدة في مجال التأهيل والإصلاح للفرد والإدماج والذي روعي فيه توافر وانطباق المعايير الحقوقية والإنسانية. إن هذا التوجه سيسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري إضافة إلى دمج وتأهيل المحكوم، والثابت أن مملكة البحرين تنتهج كل ما من شأنه ضمان حقوق الإنسان ومبدأ التأهيل والإصلاح كمبدأ رئيسي ومتوائم مع الاتفاقيات والصكوك الدولية في هذا الخصوص وتطوير المنظومة العدلية التي تغلب معها مصلحة المحكوم ضمن اهتمامها ليعود إلى حياته بشكل طبيعي بعد إصلاحه وتأهيله كما نثمن الشراكة مع القطاع الخاص وإسهاماته بمثل هذه المشاريع الإنسانية الهادفة.أنور عبدالرحمن: "السجون المفتوحة" انعكاس لتطور حقوق الإنسان بالمملكةأكد رئيس تحرير أخبار الخليج أنور عبدالرحمن أن مشروع السجون المفتوحة يمثل انعكاساً لتطور ملف حقوق الإنسان في مملكة البحرين وتجسيداً لثمار العهد الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في تطوير منظومة العدالة الجنائية والمنظومة الحقوقية بشكل عام.وأضاف أن مجمع السجون المفتوحة الذي استعرضه وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يكشف حرص القائمين على هذا المشروع الحضاري أن يكون ملائماً للمستفيدين من التطبيق ويكشف عن عقلية تقدمية في سبيل إصلاح النزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع، وخاصة فيما تم استعراضه في المجمع من شموله على مبنى تعليمي مجهز وفق أحدث النظم التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى الوحدات السكنية الشاملة والمبنى الرياضي.وقال إن برنامج العقوبات البديلة حقق نجاحاً كبيراً وكان له الأثر الإيجابي على المستويين الداخلي والخارجي فيما يتعلق بصورة مملكة البحرين دولياً، وهو ما دعا إلى التوسع فيه من خلال شموله شريحة أكبر من المستفيدين، مشيراً إلى أنه حان وقت الانتقال إلى الخطوة التالية المتمثلة في برنامج السجون المفتوحة الذي سيكون امتداداً لنجاح تطبيق العقوبات البديلة، وكلاهما يستهدف إصلاح المستفيد وعودته إلى الحياة الطبيعية وتوفير فرصة له للعودة إلى عمله وأسرته، وصولاً إلى هدف خفض نسبة الجريمة.وأكد أن ذلك المشروع سيسهم في تطوير منظومة العدالة الإصلاحية والحفاظ على الأسرة من التشتت والعمل على إصلاح المحكوم عليه، اتساقاً مع حرص المملكة على تعزيز مكانتها الدولية كنموذج لصيانة حقوق الإنسان وتطبيقاً للنهج التشريعي الدولي للحد من تطبيق العقوبات السالبة للحرية واللجوء إلى بدائل عقابية غير مقيدة للحرية تسمح بإدماج المحكوم عليه في المجتمع.إيهاب أحمد: السجون المفتوحة نقلة نوعية في منظومة العدالة الجنائيةأكد رئيس تحرير صحيفة الوطن إيهاب أحمد أن مجمع السجون المفتوحة يعد نقلة نوعية في منظومة العدالة الجنائية وانعكاساً حقيقياً لمكانة حقوق الإنسان في البحرين، مضيفاً أن الخدمات التي تقدم للنزلاء من خلال السجون المفتوحة تعكس جهود وزارة الداخلية في تعزيز حقوق الإنسان وتمنح فرصة للنزلاء لبدء مرحلة جديدة، مشيداً بالمستوى الذي تقدمه وزارة الداخلية لنزلاء الإصلاح والتأهيل، مؤكداً ضرورة تسليط الضوء على مثل هذه النجاحات التي تعكس ما تبذله البحرين في ملف حقوق الإنسان.محسن الغريري: السجون المفتوحة تواكب الفكر الجنائي الحديثثمّن رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان محسن الغريري اهتمام مملكة البحرين بكافة سلطاتها ومؤسساتها بتطوير المنظومة الحقوقية، والخطوات المستمرة لتعزيز المكتسبات في مجال حقوق الإنسان، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.وأشار إلى أن إنشاء مملكة البحرين مجمع السجون المفتوحة وتبنيها هذا النظام المبتكر يعكس حرصها على مواكبة التطورات في الفكر الجنائي الحديث، ويعد استكمالاً للجهود المبذولة والنجاحات المتحققة في مجال رعاية حقوق الإنسان، وتطويراً لمؤسساتها التي ستساهم بلا شك في الاهتمام بالمحكوم عليه وإصلاحه وإعادة دمجه في المجتمع.وأشاد بما تضمنه مجمع السجون المفتوحة من خدمات تعليمية، وإسكانية، واجتماعية، ورياضية، تكفل رعاية المحكوم عليه، وتوفر له كافة الخدمات والاحتياجات بشكل ينعكس إيجاباً على تطبيق هذا النظام، إذ ثبت في كثير من الحالات أن توفير البيئة المناسبة يعد من أفضل الوسائل لإزالة العوامل المسببة للجريمة ومنع العودة إليها، فضلاً على دورها في ترسيخ ثقافة احترام القانون، والحفاظ على الاستقرار النفسي والاجتماعي للمحكوم عليه.وبيّن أن البحرين بتدشينها مجمع السجون المفتوحة تعزز رصيدها الدولي والإقليمي لاحترام قيم ومبادئ حقوق الإنسان، ودورها البارز في تحديث التشريعات والمؤسسات ذات العلاقة، لتصبح بذلك نموذجاً يحتذى في المنطقة في مبادراتها المستمرة لتطوير السياسة العقابية الحديثة.واختتم بتقديمه الشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية على جهودها وعملها المستمر لتطوير المؤسسات الإصلاحية، بما يؤكد اهتمامها بالقيم الإنسانية التي تراعي تحقيق الردع الخاص عن طريق استهداف المحكوم عليه وإصلاحه وإعادة دمجه في المجتمع.عبدالله الدرازي: تجهيز السجون المفتوحة بأحدث التقنيات خطوة في الاتجاه الصحيحأشار عبدالله الدرازي إلى أنه منذ بداية تطبيق قانون العقوبات البديلة استفاد منه الآلاف من النزلاء، ما انعكس إيجابياً على المستويين الاجتماعي والأسري وأن تطبيق العقوبات البديلة لاقى ترحيباً على المستويين المحلي والدولي وتم الإشادة به في المحافل الدولية الحقوقية.وأضاف أن افتتاح مجمع السجون المفتوحة وتجهيزه بأحدث التقنيات على المستويين التعليمي والترفيهي لهو خطوة في الاتجاه الصحيح، وهذا إنجاز حقوقي آخر يجسد التوجه الحضاري للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم الذي يرتكز على تأكيد واحترام وتنفيذ الحقوق المدنية والسياسة والحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ورعاية أيضاً من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأكد أن افتتاح مجمع السجون المفتوحة تحت رعاية وزارة الداخلية يجسد التوجه الحضاري والحقوقي واحترام مبادئ حقوق الإنسان لوزارة الداخلية تحت قيادة معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي يحرص دائماً على تنفيذ المعايير الحقوقية في جميع ميادين عمل الوزارة واختصاصاتها.عبدالجبار الطيب: البحرين رائدة عربياً في تنفيذ السجون المفتوحةقال أستاذ القانون بجامعة البحرين ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية عبدالجبار الطيب إن إتمام مجمع السجون المفتوحة في فترة وجيزة يعكس حرص وزارة الداخلية على إحداث تطور متسارع في سبيل تنفيذ العقوبات واستكمال منظومة العقوبات والتدابير البديلة بما يدعم ويعزز من الضمانات المكفولة لفئات المحكوم عليهم.وأضاف أن توجه مملكة البحرين ناحية السجون المفتوحة يجعل البحرين الدولة العربية الرائدة في هذا الأسلوب العقابي الذي يواكب مستجدات تطور الأنظمة الإصلاحية، وهو ما يدعم في المعنى والمطلوب الواسع الديمقراطية البحرينية في سياق الحق في الحرية الذي كفله الدستور البحريني وميثاق العمل الوطني.فيصل فولاذ: السجون المفتوحة تكفل تعزيز الاستفادة من "العقوبات البديلة"أشاد الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ بتوجيهات جلالة الملك وصاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمواصلة التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة بما يكفل تعزيز الاستفادة من برنامج العقوبات البديلة وما يهدف إليه من غايات نبيلة للفرد والمجتمع وبتفقد وزير الداخلية يوم أمس مجمع السجون المفتوحة وما يتضمنه من خدمات تعليمية سكنية يضمن تقديم الخدمات والاحتياجات المعيشية المتكاملة، والجهود الكبيرة من إدارة العقوبات البديلة بالوزارة لتجهيز مجمع السجون المفتوحة، وفق المعايير الحقوقية التي تضمن توفير كافة الحقوق والخدمات للنزلاء، وتطبيق معايير حقوقية عالية.وأكد أن هذه التوجيهات من القيادة السياسية والعمل الحثيث والمستمر من كافة أقسام وإدارات وزارة الداخلية تعكس ما وصلت إليه حقوق النزلاء في مملكة البحرين من مستوى عالٍ وراقٍ يتفق مع أفضل المعايير العالمية المتبعة في مجال الإصلاحيات ومراكز التأهيل، وأنها تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الإجراءات التنفيذية الرامية إلى العناية بفئات النزلاء والتي تنطلق من منظور أوسع يشمل الأبعاد الاجتماعية والمجتمعية لهؤلاء النزلاء وذويهم، بما يوفر فرصاً كبيرة وواعدة لدمج هؤلاء النزلاء مرة ثانية في محيطهم المجتمعي ويحقق استقرارهم المادي والنفسي.هشام الطحاوي: البحرين تفوق دولاً أوروبية في تجهيز المؤسسات العقابيةقال رئيس مركز التدريب والتعليم المستمر في الجامعة العربية المفتوحة هشام الطحاوي: "لقد أسعدني أن أرى في مملكة البحرين تنافس دول العالم في تجهيز المؤسسات العقابية بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا بما يضاهي وقد يفوق ما نراه في العديد من الدول المتقدمة الأوروبية، وهذا يدل على نجاح المشروع الإصلاحي المستمر بقوة وتميز لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى المعظم وبرعاية دؤوبة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحكومته الرشيدة.وأضاف أن هذه المرافق بما فيها وبتجهيزاتها المميزة إنما تسعى لتعزيز ثقافة إعداد التأهيل وليس العقاب بغرض الحرص على إعادة دمج هؤلاء ممن ارتكبوا مخالفات متباينة في النسيج المجتمعي بنجاح، والعمل على تأهليهم لتطوير أنفسهم وعدم العودة ثانية إلى ما ارتكبوه. هذه الثقافة تؤكد المساحة العظيمة للتسامح والتعايش في هذه المملكة الغالية وكذلك وجود آلية واضحة ورادعة للحد من الجرائم وحماية المجتمع مواطنين ومقيمين. إنها بلد التسامح والأمان والكرام حقاً وصدقاً.بدر عادل: حقوق المحكوم عليهم في البحرين بلغت مستوى عالياًأشاد أستاذ القانون العام المشارك وعضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدر عادل بزيارة وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمجمع السجون المفتوحة والتي يأتي تنفيذاً لبرنامج السجون المفتوحة في مملكة البحرين والتي تعتبر مرحلة تسبق تطبيق العقوبات البديلة على المحكوم عليهم بمراكز الإصلاح والتأهيل بما يكفل تعزيز الاستفادة من برنامج العقوبات البديلة وما يهدف من غايات نبيلة للمحكوم عليهم وذويهم والمجتمع البحريني ككل.وأكد أن تنفيذ برنامج السجون المفتوحة يعكس ما وصلت إليه حقوق المحكوم عليهم في مملكة البحرين من مستوى عال مشرف يتفق مع أفضل المعايير الدولية لحقوق السجناء والمحتجزين في مجال العدالة والإصلاح والتأهيل، لما لهذا البرنامج من أبعاد اجتماعية ومجتمعية توفر فرصة كبيرة لإدماجهم مرة أخرى في المجتمع، ما ينعكس على استقرارهم المادي والنفسي في محيط الأسرة.وثمن حرص القيادة الكريمة ممثلة في جلالة الملك المعظم بمساندة ومتابعة من صاحب سمو الملكي الأمير ولي العهد رئيس الوزراء على تعزيز حقوق المحكوم عليهم من منظور إنساني باعتبار أن حقوق الإنسان تشكل إرثاً حضارياً من واقع ثقافة المجتمع البحريني.وخلص إلى أن السجون المفتوحة بما تضمنته من مبانٍ تعليمية ووحدات سكنية وناد رياضي ووحدة للألعاب الذهنية وأخرى للتواصل الإلكتروني تعكس ما يتمتع به المحكوم عليهم من حقوق داخل مؤسسة الإصلاح والتأهيل.فريد غازي: السجون المفتوحة نقلة نوعية لتعزيز حقوق الإنسانقال فريد غازي إن افتتاح وزير الداخلية مجمع السجون المفتوحة يشكل نقلة نوعية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل رؤية جلالة الملك المعظم ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء وبمتابعته، والجهود الحثيثة من وزير الداخلية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد الداخلي لمملكة البحرين.وأضاف أن هذا الافتتاح يثلج صدور العاملين في مجال حقوق الإنسان كما يشكل خطوة مهمة لمن صدر عليهم أحكام وينفذون عقوبات في البحرين ما يسهم في إدماجهم في مرحلة تسبق إدماجهم في المجتمع، كما أن هذه الخطوة الكبيرة والعظيمة في معناها تشكل سابقة ليس فقط في البحرين وإنما في دول الخليج العربي والدول العربية بشكل عام لأن هذه السجون سوف تعطي مثالاً متقدماً جداً ونيراً في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان وإتاحة فرصة الإصلاح لمن أخطأ في حق المجتمع أن يكون لهذه السجون المفتوحة أثر نفسي طيب في إصلاح من أخطأ في حق المجتمع.هنادي الجودر: حقوق الإنسان ركيزة مهمة للمشروع الإصلاحي للملكأشارت هنادي الجودر إلى أن المشروع الإصلاحي لملك البلاد اتخذ من حقوق الإنسان ركيزة مهمة من ركائزه تأصيلاً لكون احترام الكرامة الإنسانية وإعمال وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته الأساسية هو المحور الأساسي للتقدم والارتقاء في الدول التي اتخذت من الديمقراطية نهجاً ومن التسامح والتعايش والإنسانية ثقافة، وقد كانت الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمجمع السجون المفتوحة من الإضاءات المهمة في ديسمبر هذا العام، بعد أن أصبح المجمع جاهزاً لاستقبال المستفيدين من هذا البرنامج تمهيداً لإنفاذ برنامج السجون المفتوحة على مستوى عال يوازي فلسفة الفكرة في حد ذاتها.عهدية أحمد: السجون المفتوحة تعكس جدية البحرين لصون حقوق الإنسانأكدت الإعلامية عهدية أحمد أن مجمع السجون المفتوحة مشروع حضاري جداً، ويعكس جدية البحرين تجاه الحفاظ على حقوق الإنسان وإعادة تأهيل النزلاء من خلال الخدمات التي توفرها هذه السجون؛ فالمرافق الصحية والملاعب ومبنى التعليم كلها مجهزة بأحدث التقنيات وهو ما يعكس أيضاً أن الدولة من خلال الرعاية السامية لجلالة الملك وجهود وزارة الداخلية جادة في إعادة تأهيل النزلاء ليعودوا إلى مجتمعنا بعد إنهاء مدة تنفيذ الحكم.وقالت إن هذه الخدمات أيضاً تبعث الفرحة في قلوب أسر النزلاء وهناك رسالة مهمة جدا للجميع وهي روح التسامح لدى جلالة الملك فمن أخطأ أيضاً هم أبناؤه وفي أثناء تنفيذ أحكامهم وفر لهم بكرمه وطيبة قلبه ما يحتاجونه لإعادة تأهيلهم.