مشيدا بتوجيهات جلالته السديدة خلال افتتاح دور الانعقاد السادس
أكد سعادة النائب جلال كاظم المحفوظ أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم جاءت منسجمة مع تطلعات المواطنين، حيث تضمنت توجيهات بشأن مواصلة الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، ومختلف البرامج والخطط التي تتبناها الحكومة لزيادة الانتاجية بما سينعكس على المستويات المعيشية للأسرة البحرينية.
وأشار المحفوظ إلى أن المضامين الواردة في الكلمة شددت على مواقف مملكة البحرين الداعمة للسلام، و المساندة للجهود الدولية في مواجهة التحديات السياسية والفكرية والاقتصادية والبيئية، وعكست روح القيادة الحكيمة بالتأكيد على أهمية التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال "إن كلمة جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الأول للمجلس الوطني في فصله التشريعي السادس تعد دافعًا للمضي قدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات والارتقاء بالتجربة الديمقراطية التي شهدت تطورًا ونضجًا، منوهًا بدور المواطنين المحوري في هذه المسيرة والمسئولية التي تقع على عاتق السلطة التشريعية لتلبية آمالهم وطموحاتهم بما يتوائم وينسجم مع المعطيات والتحديات العالمية التي تتطلب تطوير منظومة التشريعات لضمان الحفاظ على المكتسبات الوطنية".
وأضاف المحفوظ :"نعتز بالنجاحات الأخيرة لقطاع النفط والغاز، والمتمثلة في الاكتشافات الجديدة لحقول و ثروات الغاز الطبيعي، والتي تأتي بشكل موازي لبرامج التعافي الاقتصادي، ونتطلع لأن يصب ذلك في مصلحة الأسرة البحرينية وأن يساهم في رفع مستويات الرخاء الوطني العام".
ونوه المحفوظ بأهمية ما ورد في خطاب جلالته بشأن حماية الصالح العام وتعميق الوحدة الوطنية، ومواجهة كل أشكال الغزو الفكري التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية الغراء، والفطرة الإنسانية السليمة.
وأعرب المحفوظ عن أمله بأن تتمكن السلطة التشريعية ممثلة في مجلسي الشورى والنواب من وضع أسس تشريعية تستند على حصيلة التجربة والخبرة التراكمية، والمضي قدمًا للارتقاء بمملكة البحرين بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات لتحقيق الصالح العام بما يتوائم و تطلعات المواطنين و تحسين الأوضاع المعيشية للأسر البحرينية
{{ article.visit_count }}
أكد سعادة النائب جلال كاظم المحفوظ أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم جاءت منسجمة مع تطلعات المواطنين، حيث تضمنت توجيهات بشأن مواصلة الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، ومختلف البرامج والخطط التي تتبناها الحكومة لزيادة الانتاجية بما سينعكس على المستويات المعيشية للأسرة البحرينية.
وأشار المحفوظ إلى أن المضامين الواردة في الكلمة شددت على مواقف مملكة البحرين الداعمة للسلام، و المساندة للجهود الدولية في مواجهة التحديات السياسية والفكرية والاقتصادية والبيئية، وعكست روح القيادة الحكيمة بالتأكيد على أهمية التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال "إن كلمة جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الأول للمجلس الوطني في فصله التشريعي السادس تعد دافعًا للمضي قدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات والارتقاء بالتجربة الديمقراطية التي شهدت تطورًا ونضجًا، منوهًا بدور المواطنين المحوري في هذه المسيرة والمسئولية التي تقع على عاتق السلطة التشريعية لتلبية آمالهم وطموحاتهم بما يتوائم وينسجم مع المعطيات والتحديات العالمية التي تتطلب تطوير منظومة التشريعات لضمان الحفاظ على المكتسبات الوطنية".
وأضاف المحفوظ :"نعتز بالنجاحات الأخيرة لقطاع النفط والغاز، والمتمثلة في الاكتشافات الجديدة لحقول و ثروات الغاز الطبيعي، والتي تأتي بشكل موازي لبرامج التعافي الاقتصادي، ونتطلع لأن يصب ذلك في مصلحة الأسرة البحرينية وأن يساهم في رفع مستويات الرخاء الوطني العام".
ونوه المحفوظ بأهمية ما ورد في خطاب جلالته بشأن حماية الصالح العام وتعميق الوحدة الوطنية، ومواجهة كل أشكال الغزو الفكري التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية الغراء، والفطرة الإنسانية السليمة.
وأعرب المحفوظ عن أمله بأن تتمكن السلطة التشريعية ممثلة في مجلسي الشورى والنواب من وضع أسس تشريعية تستند على حصيلة التجربة والخبرة التراكمية، والمضي قدمًا للارتقاء بمملكة البحرين بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات لتحقيق الصالح العام بما يتوائم و تطلعات المواطنين و تحسين الأوضاع المعيشية للأسر البحرينية