نقدر جهود "البلديات" في مواصلة تحقيق خطة التشجير بشكل مميز..
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع البيئي في المملكة من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة التي تساهم في مواصلة مسارات التنمية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، واهتمام ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خصوصاً في تحقيق رؤى وتطلعات المملكة في خطة التشجير التي تسير بخطى متنامية في وصولها إلى تحقيق الأهداف.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك بحضور المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات، ووكيل الثروة الحيوانية القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية بالوزارة الدكتور خالد أحمد.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن خطة التشجير في مملكة البحرين تسير وفق الأهداف والرؤية التي وضعتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مختلف محافظات المملكة الأمر الذي يسهم في مواصلة تنمية القطاع الزراعي في مواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيد المحلي ويصب في تحقيق الأهداف المنشودة، مشيداً سموه بإسهامات وزارة شؤون البلديات والزراعة وجهودها البارزة في مواصلة عملية التنمية في البلاد.
وخلال اللقاء، استمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لشرح مفصل حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بشأن التوسع في التشجير في مختلف محافظات المملكة، كما قدم الوزير خطة الوزارة في مواصلة التشجير في المحافظات خلال الفترة الماضية.
وأكد المبارك، أن خطة التشجير تهدف إلى مضاعفة العدد الحالي للأشجار من 1.8 مليون شجرة إلى قرابة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035، وذلك تماشياً مع التزامات مملكة البحرين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26".
وبيّن وجود عدد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى زيادة التشجير وتحفيز كافة الأطراف للمشاركة في مشاريع التشجير لضمان بلوغ الهدف السنوي، والتي تتمثل في زيادة عدد الأشجار بالمشاريع الحكومية، وتشجيع الشراكة المجتمعية لزيادة الرقعة الخضراء، وتشجيع الأفراد للمشاركة في التشجير، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير، واعتماد الآليات اللازمة لرصد التطور المحرز في التشجير، وتوحيد المعايير المتعلقة بالتشجير.
وأوضح أن خطة التشجير تتضمّن تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ضمن المشاريع الحكومية، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين وتتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، مضيفاً إلى أن هذه الأشجار تعتبر من أشجار الظل لكبر حجم التاج الخضري.
وأشار إلى أنّ الوزارة تعمل ضمن استراتيجية التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، على تنفيذ عدد من المشاريع بمحافظات المملكة المختلفة لتجميل الشوارع والتقاطعات والحدائق والمدن الإسكانية والمنتزهات.
وأضاف أن دعم واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتوسع في التشجير وزيادة الرقعة الخضراء من شأنه الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وبما يصب في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية، مبيناً حرص الوزراة على التركيز على نشر نبات القرم بشكل موسع في جميع المناطق الساحلية المناسبة مع دراسة كيفية تشجيع السياحة البيئية في مناطق انتشار أشجار القرم.
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع البيئي في المملكة من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة التي تساهم في مواصلة مسارات التنمية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، واهتمام ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خصوصاً في تحقيق رؤى وتطلعات المملكة في خطة التشجير التي تسير بخطى متنامية في وصولها إلى تحقيق الأهداف.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك بحضور المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات، ووكيل الثروة الحيوانية القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية بالوزارة الدكتور خالد أحمد.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن خطة التشجير في مملكة البحرين تسير وفق الأهداف والرؤية التي وضعتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مختلف محافظات المملكة الأمر الذي يسهم في مواصلة تنمية القطاع الزراعي في مواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيد المحلي ويصب في تحقيق الأهداف المنشودة، مشيداً سموه بإسهامات وزارة شؤون البلديات والزراعة وجهودها البارزة في مواصلة عملية التنمية في البلاد.
وخلال اللقاء، استمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لشرح مفصل حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بشأن التوسع في التشجير في مختلف محافظات المملكة، كما قدم الوزير خطة الوزارة في مواصلة التشجير في المحافظات خلال الفترة الماضية.
وأكد المبارك، أن خطة التشجير تهدف إلى مضاعفة العدد الحالي للأشجار من 1.8 مليون شجرة إلى قرابة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035، وذلك تماشياً مع التزامات مملكة البحرين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26".
وبيّن وجود عدد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى زيادة التشجير وتحفيز كافة الأطراف للمشاركة في مشاريع التشجير لضمان بلوغ الهدف السنوي، والتي تتمثل في زيادة عدد الأشجار بالمشاريع الحكومية، وتشجيع الشراكة المجتمعية لزيادة الرقعة الخضراء، وتشجيع الأفراد للمشاركة في التشجير، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير، واعتماد الآليات اللازمة لرصد التطور المحرز في التشجير، وتوحيد المعايير المتعلقة بالتشجير.
وأوضح أن خطة التشجير تتضمّن تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ضمن المشاريع الحكومية، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين وتتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، مضيفاً إلى أن هذه الأشجار تعتبر من أشجار الظل لكبر حجم التاج الخضري.
وأشار إلى أنّ الوزارة تعمل ضمن استراتيجية التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، على تنفيذ عدد من المشاريع بمحافظات المملكة المختلفة لتجميل الشوارع والتقاطعات والحدائق والمدن الإسكانية والمنتزهات.
وأضاف أن دعم واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتوسع في التشجير وزيادة الرقعة الخضراء من شأنه الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وبما يصب في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية، مبيناً حرص الوزراة على التركيز على نشر نبات القرم بشكل موسع في جميع المناطق الساحلية المناسبة مع دراسة كيفية تشجيع السياحة البيئية في مناطق انتشار أشجار القرم.