هنأت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) النائب أحمد المسلم باختياره رئيسا لمجلس النواب لدور الانعقاد الجديد (2022-2026)، الذي افتتح أعماله أمس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تأكيدا على استمرار المسيرة الاصلاحية المباركة التي حققت لبلادنا العزيزة الانجازات الحضارية وأصبحت نموذجا يحتذى به في كافة المجالات التنموية وذلك بالتفاف شعب البحرين الأبي مع قيادته الحكيمة.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون " أن معالي رئيس مجلس النواب الجديد الأستاذ أحمد سلمان المسلم من الكفاءات الوطنية التي يشهد بها في العديد من المجالات التي ترتكز على الجوانب المتعلقة بتقوية الاقتصاد وزيادة النمو الاستثماري، وما يتصل بأمن وسلامة مملكتنا الغالية، وهو أهل لهذا المنصب بفكره ووعيه المتقدم وتجاربه الثرة، اختير رئيسا لمجلس النواب وبلادنا تمضي قدما في تحقيق تطلعات شعبنا من خلال مسيرتها التنموية المباركة، إن الفترة التي تمر بها البحرين والمنطقة الخليجية تحتاج بالفعل لهذا النوع من الكفاءات الوطنية الواعية، نعم لم يكن لأحمد المسلم تجربة سياسية لكنه رجل محنك ويلم بكل أساليب السياسة والاقتصاد فهو رجل اعمال يمتاز بنجاحاته إدارة المال والأعمال والاستثمار".

وأوضح بوزبون " أن اختيار المسلم لرئاسة البرلمان لم يأتي من فراغ ولا من باب المجاملة، وأن أصوات الذين دعموا هذا التوجه هم غالبية أعضاء البرلمان اصحاب خبرات في مجالات كثيرة منها الاقتصادية والقانونية والتشريعية والأكاديمية وغيرها، وقد رأوا في شخص أحمد المسلم الكفاءة التي تتناسب مع المرحلة وهو ما يعني بأن دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب (2022-2026)،سيكون حافلا بإذن الله بالنجاحات وتحقيق تطلعات المواطنين ذلك لأنه بدأ مسيرته بالتعاون والتنسيق بين أعضائه في اختيارهم الأفضل لرئاسة مجلسهم"، داعيا لمعالي الرئيس كل التوفيق والسداد.

واشار إلى أن جمعية (تعايش) كونها إحدى مؤسسات المجتمع المدني الحريصة على تقدم وازدهار مملكة البحرين ستقدم كل ما من شأنه أن يبرز الدور الحضاري لمملكتنا العزيزة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية،بالعمل على تعزيز دور جلالة الملك المعظم كراعي للسلام والتعايش بين شعوب العالم قاطبة، وبالتالي ترسيخ نموذج البحرين العالمي كواحة أمن وسلام وتعايش وتسامح وقد اكدت على ذلك الزيارة التي قام بها كل من فضيلة شيخ الأزهر الشريف، وقداسة بابا الفاتيكان للبحرين، وما خرجت به نتائج ومن عمقته في نفوس الناس مع شعور بأهمية الدور الذي تلعبه البحرين في الساحة الدولية.