عقدت هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب اجتماعها الأول في دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس صباح اليوم، لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وخطط وبرامج المرحلة المقبلة، وذلك بحضور النائب عبد النبي سلمان أحمد الأول النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والنائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والمستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، والمستشار الدكتور صالح إبراهيم الغثيث رئيس هيئة المستشارين القانونيين.

وفي بداية الاجتماع رفع رئيس مجلس النواب أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بمناسبة تفضله بإلقاء الخطاب الملكي السامي إيذانا بافتتاح دور الانعقاد الجديد، ومشيداً بتوجيه جلالة الملك المعظم على مواصلة تطوير آليات الحوار وعلاقات التعاون البنّاء مع السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتنسيق الجهود والمواقف، تلبيةً لتطلعات المواطن، وبما يرفع من سقف العطاء الوطني من أجل الصالح العام.

وثمن ما تضمنه الخطاب الملكي السامي من دعم ومساندة لبرامج الدعم المالي والاقتصادي للمواطنين، لما لها من دور كبير في الحد من الأعباء الاقتصادية، مع ضرورة أن تخضع للمزيد من التطوير لرفع كفاءة توجيه الدعم لمستحقيه، بما يلبي احتياجات المواطنين الأساسية ويوفر لهم الحياة الكريمة الرغيدة.

كما شدّد رئيس مجلس النواب على أهمية العمل بروح الفريق الواحد في خدمةً للوطن والمواطن، وذلك من خلال العمل والتنسيق والتعاون الدائم مع الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومع مجلس الشورى برئاسة علي بن صالح الصالح.

ومن جانبه، وجه رئيس مجلس النواب أسمى آيات التبريكات للنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد النبي سلمان أحمد، وللنائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد عبد الواحد قراطة، لانتخابهم وحصولهم على ثقة النواب، ومتمنياً لهما التوفيق والسداد.

كما رفعت هيئة مكتب مجلس النواب أسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات ، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد، وإحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى الثالثة والعشرين لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البلاد، ومتمنية لمملكة البحرين التقدم والازدهار.

وبعدها بحثت هيئة مكتب مجلس النواب عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والتي كان أبرزها توزيع عضوية لجان المجلس الدائمة وفق ما نصت عليه اللائحة الداخلية للمجلس وطبقاً لرغبات النواب.