رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن الأعياد الوطنية ننظر لها بعين الفخر والاعتزاز ونستذكر فيهما المنجزات التنموية التي تحققت للمملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله بفضل الرؤى الثاقبة لجلالته والداعية إلى الارتقاء بمختلف أركان مسيرة التنمية في المملكة وإبراز الصورة الحضارية عن مملكة البحرين وما تشهده من تقدم ونماء في مختلف المجالات".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "شهدت المملكة خلال الفترة الماضية إنجازات حضارية ضخمة تشكّل عنوانا لمرحلة زاهرة من التحديث الشامل الذي يقوده بكل اقتدار حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه من خلال المشروع الإصلاحي الذي شكل دعامة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد شهدت مختلف القطاعات الشبابية والرياضية في العهد الزاهر، حراكاً قوياً ومتسارعاً أثمر عن أدوار جديدة لهذه الشريحة الواسعة، حتى غدت تسهم بصورة واضحة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، ونحن اليوم نشهد تواجد العديد من الشباب البحريني في مناصب قيادية عليا تساهم بأفكارها وعملها في رسم ملامح المستقبل والامل لمملكة البحرين في مختلف المجالات ونحن على ثقة بأن الشباب البحريني وبما يحمله من حسن وطني وإيمان عميق بدوره قادر على الإنجاز والابتكار لتحقيق النهضة الشاملة للمملكة".
واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه " تمثل الأعياد الوطنية فرصة للاحتفال بهذه الإنجازات العظيمة وأيضًا هو فرصة لتجديد العزم على مواصلتها وحماية المكتسبات التي تحققت من أجل هذا الوطن العزيز الذي كان ولا يزال وسيظل بمشيئة الله ومن ثم برؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه واحدة للعلم والإنجازات العظام وطنا للتعايش والتسامح بلدا مستقرا آمنا مزدهرا".