شارك عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى وممثلها لدى الاتحاد الأوروبي، في الحفل الذي أقامته بعثة جمهورية التشيك لدى الاتحاد الأوروبي في مقرها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بالشراكة مع بعثة دولة إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاق المبادئ الإبراهيمية، بحضور سفراء كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية المعتمدين في بروكسل، وممثل عن بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي.
وقد أشاد رئيس بعثة جمهورية التشيك لدى الاتحاد الأوروبي بالخطوة الجريئة التي قامت بها الدول التي وقعت على اتفاق المبادئ الإبراهيمية، باعتبارها خطوة تاريخية حكيمة تجسد الرغبة الحثيثة للدفع بهذه العلاقات إلى مرحلة متطورة تساهم في إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، ألقى السفير عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري كلمة أبرز من خلالها رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والذي يعكس ثقافة الحرية والانفتاح والتعايش والتنوع الديني والثقافي في مملكة البحرين، وروح الود والتسامح والأخوة بين أبناء المجتمع البحريني، مؤكدًا أن المملكة استطاعت أن ترسخ من مكانتها دوليًا كنموذج رائد للتسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، مشيدًا بالدور البارز الذي قامت به البحرين في سبيل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.
هذا وأشاد أوليفر فارهيلي، المفوض المكلف بسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في المفوضية الأوروبية، بما حققه اتفاق المبادئ الإبراهيمية من إنجازات على كافة الأصعدة بما يخدم مصالح الشعوب، معربًا عن دعم الاتحاد الأوروبي لموقف الدول الموقعة على الاتفاق، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة، مبينًا عزم المفوضية الأوروبية باستحداث وحدة متخصصة بشؤون اتفاق المبادئ الإبراهيمية.
وتم خلال الحفل، عرض فيديو مرئي يتناول مراسم التوقيع على الاتفاق، والدور المهم الذي قامت به الدول الموقعة على الاتفاق في إطار تعزيز التواصل الإنساني والسلام وترسيخ قيم التعايش السلمي على الساحة الإقليمية والدولية.
{{ article.visit_count }}
وقد أشاد رئيس بعثة جمهورية التشيك لدى الاتحاد الأوروبي بالخطوة الجريئة التي قامت بها الدول التي وقعت على اتفاق المبادئ الإبراهيمية، باعتبارها خطوة تاريخية حكيمة تجسد الرغبة الحثيثة للدفع بهذه العلاقات إلى مرحلة متطورة تساهم في إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، ألقى السفير عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري كلمة أبرز من خلالها رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والذي يعكس ثقافة الحرية والانفتاح والتعايش والتنوع الديني والثقافي في مملكة البحرين، وروح الود والتسامح والأخوة بين أبناء المجتمع البحريني، مؤكدًا أن المملكة استطاعت أن ترسخ من مكانتها دوليًا كنموذج رائد للتسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، مشيدًا بالدور البارز الذي قامت به البحرين في سبيل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.
هذا وأشاد أوليفر فارهيلي، المفوض المكلف بسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في المفوضية الأوروبية، بما حققه اتفاق المبادئ الإبراهيمية من إنجازات على كافة الأصعدة بما يخدم مصالح الشعوب، معربًا عن دعم الاتحاد الأوروبي لموقف الدول الموقعة على الاتفاق، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة، مبينًا عزم المفوضية الأوروبية باستحداث وحدة متخصصة بشؤون اتفاق المبادئ الإبراهيمية.
وتم خلال الحفل، عرض فيديو مرئي يتناول مراسم التوقيع على الاتفاق، والدور المهم الذي قامت به الدول الموقعة على الاتفاق في إطار تعزيز التواصل الإنساني والسلام وترسيخ قيم التعايش السلمي على الساحة الإقليمية والدولية.