شاركت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالموسم الثقافي السنوي لجمعية تاريخ وآثار البحرين من خلال محاضرة بعنوان "أثر سياسات وخطط نهوض المرأة على التنمية الوطنية"، قدمها الأستاذ عزالدين خليل المؤيد مستشار شؤون الأمانة العامة للمجلس، بشرح منهجيات وآليات عمل المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق الشراكة مع جميع الجهات والسلطات المعنية بتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وما تضمنتها من مبادرات وبرامج نوعية في كل مجال.

واستعرض المؤيد خلال المحاضرة اثر سياسات وخطط نهوض المرأة البحرينية وانعكاساتها في تطوير المنظومة التشريعية والخدمات النوعية التي تحققت للمرأة البحرينية، من خلال النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، الذي يعد العمود والمحرك الأساسي لتنفيذ الخطة الوطنية، وادماج احتياجات المرأة في برامج عمل الحكومة، مشيراً الى ما يتميز به عمل المجلس من نضج في التجربة ومرونة في التخطيط الاستراتيجي والتحول في منهجيات الخطة لقياس الاثر والتحليل الترابطي لمؤشرات الاداء ، واعتماد انظمة قياس وطنية.

وأشار في هذا السياق إلى أن مملكة البحرين وصلت الى مرحلة متقدمة على صعيد ادماج احتياجات المرأة ومتابعة تقدمها من خلال اعتماد نظام وطني شامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، يرصدها التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين ومرصد وطني للمؤشرات، والذي حظي بموافقة الحكومة الموقرة على تبنيه كآلية وطنية لقياس هذه الجهود والتقدم المحرز على صعيد المرأة وتطبيق تكافؤ الفرص ويرصد الفجوات وفرص التحسين في المجالات الرئيسية وفي الأداء المؤسسي للجهات التنفيذية.