عبر الرحالة البحريني أحمد عبدالرحمن عن جزيل شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، على الرعاية والدعم والتعاون الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة وكان له الأثر الكبير على نجاح المسيرة التي قام بها برفقة المغامر الإماراتي سعيد المعمري تحت عنوان "خطوات في حب الوطن".

وجاءت فعالية "خطوات في حب الوطن" تزامناً مع احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.

وأشار أحمد عبدالرحمن للدور الكبير الذي لعبه دعم الهيئة العامة للرياضة في نجاح الفعالية، مؤكداً على أن التعاون والتسهيلات التي قدمتها الهيئة ساهمت في تحقيق هذا النجاح والوصول للهدف المطلوب من الرحلة التي قطعها من جزر أمواج شمالاً مروراً بالقرية التراثية في رأس حيان وصولاً لدرجة البحرين في جنوب البحرين.

واضاف قالا: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، على التعاون والرعاية والتسهيلات التي قدمتها الهيئة طيلة الرحلة والمتابعة المستمرة من قبل القائمين عليها لما تحقق كذلك بعد فضل الله عز وجل، سعيد جداً بتحقيق الهدف وقطع المسافة المحددة للرحلة، وكل ذلك كان تعبيراً عن حبنا وعشقنا لهذه الأرض وهذا الوطن، واحتفالاً بالأعياد الوطنية للمملكة".

وتمكن الرحالان أحمد عبدالرحمن (سفير المحبة) برفقة زميله الإماراتي سعيد المعمري (مغامر السلام) من قطع المسافة البالغة 72 كيلومتر في 18 ساعة ونصف متواصلة، حيث بلغ عدد الخطوات الكلي 87266 خطوة قطعاها في حب الوطن، والتي شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الوطنية والرياضية من أبرزها السيد عبدالله المطوع الذي يعتبر أيقونة وتاريخ رياضة الماراثون في البحرين، إلى جانب قائد المنتخب الوطني لكرة اليد حسين الصياد ولاعب المنتخب الوطني لكرة القدم مهدي حميدان، والعديد من المهتمين برياضة المشي في مملكة البحرين.

ويذكر أن عبدالرحمن يعتبر أحد أبرز الوجوه البحرينيين في عالم المغامرة والسفر، حيث سبق له وأن قام بزيارة أكثر من 100 دولة حول العالم، في حين يحتل زميله الإماراتي سعيد المعمري مكانة مميزة في عالم المغامرة على الصعيد العالمي، بعدما تمكن من تسلق قمم أكثر من 100 دولة حول العالم في القارات السبع، بالإضافة لمبادرات العديدة لنشر مبادئ السلام في تلك الدول.