أكدت عميدة كلية الهندسة بجامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن الدور الاستشاري والتواصل الفعال مع الشركاء يساعد على نجاح الممارسات المبتكرة، مشيرة إلى أنَّ ذلك أسهم فتح آفاق للشراكة مع القطاع الخاص، وخلق فرص استثمارية وبحثية لكلية الهندسة.
جاء ذلك في مشاركة د. هيفاء بنت إبراهيم، متحدثة في ملتقى الممارسات المبتكرة، الذي نظمه معهد الإدارة العامة (بيبا)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت ورقة علمية بعنوان: "مشروع التطوير الإداري لكلية الهندسة في جامعة البحرين".
وأوضحت عميدة كلية الهندسة، أن مفهوم التطوير الإداري يقوم على إيجاد وتطبيق طرق وأساليب حديثة مناسبة لطبيعة العمل الإداري من العلوم السلوكية المختلفة، وهو وظيفة جماعية تتطلب خطة دقيقة وطويلة الأمد.
واستعرضت الهيكلة الإدارية والأكاديمية لكلية الهندسة، والتحديات والصعوبات التي تواجهها، ومن بينها: تركيز الخطة، والتوافق مع سوق العمل، وتوظيف كل الطاقات، والارتباط مع بيئة العمل، وتعزيز الموراد المالية والبنية التحتية.
وأشارت د. هيفاء بنت إبراهيم، إلى الاستفادة من منهجيات وحلول القيادة الرشيقة، التي تعمل على زيـادة مستويات الأداء، وتـسريع الإنجـاز مـن خلال: كـفـاءة التشغيل، والمـرونـة الإداريـة، والاستثمار البشري الذكي، وتوظيف التكنولوجيا، وخلق ثقافة مؤسسية مرنة.
وقالت: "بغرض التطوير، قمنا بتشكيل لجنة لتطوير كلية الهندسة، معتمدين على عدة أسس من أهمها: منح الأعضاء حرية التواصل والتفكير والتنسيق داخل الجامعة وخارجها في إطار الأنظمة، وتشجيع الأعضاء على التفكير في حلول خارج نطاق الحلول المطروحة سابقاً، وصياغة خطة واضحة بأولويات وإطار زمني محددين، بالإضافة إلى متابعة التنفيذ عبر اجتماعات دورية وتواصل مباشر لتلافي العقبات".
وتابعت "عوامل عديدة ساعدت على نجاح الممارسة المبتكرة من أهمها: اختيار أعضاء ذوي قدرات وخبرات عالية من مختلف الأقسام، واستخدام منهجيات إدارية متنوعة لإيجاد الحلول، وتوزيع الحلول بحسب التفضيل والمقدرة، والتواصل مع الشركاء".
وأوضحت بأن نتائج عمليات التطوير كانت سريعة ومشجعة، حيث ارتفعت المعنويات في الكلية، مع بدء حلحلة بعض الملفات، واستطاعت الكلية خلق شراكات مثمرة مع القطاع الخاص، وتيسير عمل الكادر الأكاديمي، وتشجيع الطلبة على خوض المزيد من المنافسات الإقليمية والعالمية، وتنظيم فعاليات كبيرة، بالإضافة إلى تدشين عدة فروع طلابية للجمعيات المهنية.
ورأت د. هيفاء بنت إبراهيم أنَّ من أهم الدروس المستفادة للتحسين المستمر: أهمية البعد عن المركزية في القرارات الإدارية، وتفعيل أعمال اللجان، من خلال خطة تقدمها كل لجنة مقرونة بالمنهجية المتبعة للتنفيذ، والعمل الفوري لتصحيح الأخطاء الإدارية، وتجنب التأجيل والتسويف، مشددة على أهمية تدريب الفريق على القيادة الرشيقة، وأتمتة العمل.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في مشاركة د. هيفاء بنت إبراهيم، متحدثة في ملتقى الممارسات المبتكرة، الذي نظمه معهد الإدارة العامة (بيبا)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت ورقة علمية بعنوان: "مشروع التطوير الإداري لكلية الهندسة في جامعة البحرين".
وأوضحت عميدة كلية الهندسة، أن مفهوم التطوير الإداري يقوم على إيجاد وتطبيق طرق وأساليب حديثة مناسبة لطبيعة العمل الإداري من العلوم السلوكية المختلفة، وهو وظيفة جماعية تتطلب خطة دقيقة وطويلة الأمد.
واستعرضت الهيكلة الإدارية والأكاديمية لكلية الهندسة، والتحديات والصعوبات التي تواجهها، ومن بينها: تركيز الخطة، والتوافق مع سوق العمل، وتوظيف كل الطاقات، والارتباط مع بيئة العمل، وتعزيز الموراد المالية والبنية التحتية.
وأشارت د. هيفاء بنت إبراهيم، إلى الاستفادة من منهجيات وحلول القيادة الرشيقة، التي تعمل على زيـادة مستويات الأداء، وتـسريع الإنجـاز مـن خلال: كـفـاءة التشغيل، والمـرونـة الإداريـة، والاستثمار البشري الذكي، وتوظيف التكنولوجيا، وخلق ثقافة مؤسسية مرنة.
وقالت: "بغرض التطوير، قمنا بتشكيل لجنة لتطوير كلية الهندسة، معتمدين على عدة أسس من أهمها: منح الأعضاء حرية التواصل والتفكير والتنسيق داخل الجامعة وخارجها في إطار الأنظمة، وتشجيع الأعضاء على التفكير في حلول خارج نطاق الحلول المطروحة سابقاً، وصياغة خطة واضحة بأولويات وإطار زمني محددين، بالإضافة إلى متابعة التنفيذ عبر اجتماعات دورية وتواصل مباشر لتلافي العقبات".
وتابعت "عوامل عديدة ساعدت على نجاح الممارسة المبتكرة من أهمها: اختيار أعضاء ذوي قدرات وخبرات عالية من مختلف الأقسام، واستخدام منهجيات إدارية متنوعة لإيجاد الحلول، وتوزيع الحلول بحسب التفضيل والمقدرة، والتواصل مع الشركاء".
وأوضحت بأن نتائج عمليات التطوير كانت سريعة ومشجعة، حيث ارتفعت المعنويات في الكلية، مع بدء حلحلة بعض الملفات، واستطاعت الكلية خلق شراكات مثمرة مع القطاع الخاص، وتيسير عمل الكادر الأكاديمي، وتشجيع الطلبة على خوض المزيد من المنافسات الإقليمية والعالمية، وتنظيم فعاليات كبيرة، بالإضافة إلى تدشين عدة فروع طلابية للجمعيات المهنية.
ورأت د. هيفاء بنت إبراهيم أنَّ من أهم الدروس المستفادة للتحسين المستمر: أهمية البعد عن المركزية في القرارات الإدارية، وتفعيل أعمال اللجان، من خلال خطة تقدمها كل لجنة مقرونة بالمنهجية المتبعة للتنفيذ، والعمل الفوري لتصحيح الأخطاء الإدارية، وتجنب التأجيل والتسويف، مشددة على أهمية تدريب الفريق على القيادة الرشيقة، وأتمتة العمل.