أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، على النهج الإنساني والدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، والذي رسخ قيم العدالة الاجتماعية والتضامن الإنساني كركائز أساسية للشراكة الدولية في تعزيز السلام وحقوق الإنسان في العيش الكريم ودعم التنمية المستدامة.
ورفع التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن الإنساني في العشرين من ديسمبر من كل عام.
وأعرب وزير الخارجية رئيس اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان في هذه المناسبة الدولية عن اعتزازه بالمواقف الإنسانية الأصيلة للبحرين النابعة من قيمها الدينية وتقاليدها التاريخية والحضارية العريقة، والمتواصلة بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك المعظم في تأصيل روح التكافل والعطاء وخدمة الإنسانية دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو الأصل، وإرساء روح التعايش والتآخي بين أعضاء الأسرة البشرية الواحدة.
وقدم الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على جهوده في الإشراف على المؤسسة وتدعيم مبادراتها في تقديم المساعدات الإنسانية المادية والعينية والطبية وإقامة المشاريع التنموية الصحية والتعليمية والإغاثية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف معاناتها من تداعيات الحروب والصراعات أو الكوارث الطبيعية.
وثمن إسهامات البحرين ممثلة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في تحقيق الرؤية الملكية السامية في العمل الخيري والإنساني داخل البحرين وخارجها، والتي استحقت تقدير المجتمع الدولي بتصنيف المؤسسة في المركز الأول عربيًا والثاني عشر عالمياً في مؤشر العطاء العالمي لعام 2021 الصادر عن مؤسسة كاف العالمية، واكتساب المملكة مكانة مرموقة في المحافل الإنسانية والدبلوماسية الدولية في ظل المبادرات الملكية السامية بتقديم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية وجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستحداث "جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي"، وغيرها من المبادرات العالمية.
وأكد الزياني حرص البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على مواصلة نهجها الثابت في ترسيخ التضامن الإنساني العالمي، والدعوة إلى الحلول الدبلوماسية في إنهاء الحروب والصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعمها للشراكة الدولية في القضاء على الفقر ومسبباته وتحقيق الأمن المائي والغذائي والتصدي للتغيرات المناخية، وتحفيز التعاون الدولي من أجل خير وصالح الإنسانية وتكاتفها في عالم ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والرخاء.
{{ article.visit_count }}
ورفع التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن الإنساني في العشرين من ديسمبر من كل عام.
وأعرب وزير الخارجية رئيس اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان في هذه المناسبة الدولية عن اعتزازه بالمواقف الإنسانية الأصيلة للبحرين النابعة من قيمها الدينية وتقاليدها التاريخية والحضارية العريقة، والمتواصلة بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك المعظم في تأصيل روح التكافل والعطاء وخدمة الإنسانية دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو الأصل، وإرساء روح التعايش والتآخي بين أعضاء الأسرة البشرية الواحدة.
وقدم الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على جهوده في الإشراف على المؤسسة وتدعيم مبادراتها في تقديم المساعدات الإنسانية المادية والعينية والطبية وإقامة المشاريع التنموية الصحية والتعليمية والإغاثية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف معاناتها من تداعيات الحروب والصراعات أو الكوارث الطبيعية.
وثمن إسهامات البحرين ممثلة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في تحقيق الرؤية الملكية السامية في العمل الخيري والإنساني داخل البحرين وخارجها، والتي استحقت تقدير المجتمع الدولي بتصنيف المؤسسة في المركز الأول عربيًا والثاني عشر عالمياً في مؤشر العطاء العالمي لعام 2021 الصادر عن مؤسسة كاف العالمية، واكتساب المملكة مكانة مرموقة في المحافل الإنسانية والدبلوماسية الدولية في ظل المبادرات الملكية السامية بتقديم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية وجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستحداث "جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي"، وغيرها من المبادرات العالمية.
وأكد الزياني حرص البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على مواصلة نهجها الثابت في ترسيخ التضامن الإنساني العالمي، والدعوة إلى الحلول الدبلوماسية في إنهاء الحروب والصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعمها للشراكة الدولية في القضاء على الفقر ومسبباته وتحقيق الأمن المائي والغذائي والتصدي للتغيرات المناخية، وتحفيز التعاون الدولي من أجل خير وصالح الإنسانية وتكاتفها في عالم ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والرخاء.