أكّدت وزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد على الدور البارز الذي تقوم به جمعية الصيادلة البحرينية كشريك فاعل للوزارة، في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي، لاسيما من خلال الحرص على تطوير مهنة الصيدلة وتأهيل الكوادر المتخصصة.
جاء ذلك خلال استقبالها بمكتبها، وبحضور الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصيادلة البحرينية رحاب النعيمي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تم بحث ومناقشة مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية، وعدد من المحاور كأهمية تدريب وتأهيل الكوادر البحرينية المتخصصة، وخصوصاً في مجال الصناعات الدوائية وفي التخصصات الدقيقة المتعلقة بصناعة الدواء.
وأشارت إلى حرص الوزارة على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، لافتة إلى أنه تم تشكيل المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، والذي يتم من خلاله دراسة الاحتياجات للتدريب والابتعاث، والتنسيق مع الجهات الصحية لضمان توافر كوادر مؤهلة تفي باحتياجات المملكة في ظل تطبيق الضمان الصحي؛ من خلال مخرجات علمية ذات كفاءة صحية عالية المستوى بمختلف التخصصات الطبية وببرامج متميزة.
ورحّبت وزيرة الصحة بالمبادرات الهادفة التي تسعى جمعية الصيادلة البحرينية لتنفيذها، مشيرة إلى أهمية مؤتمر الصيادلة الذي تشرف عليه الجمعية والمزمع عقده في فبراير 2023، لافتة إلى أن مؤتمر الصيادلة الذي ستنظمه الجمعية يُعتبر الأول من نوعه في مجال الصيدلة حول حاضر ومستقبل الصيدلة في مملكة البحرين والخليج العربي، مؤكدةً اهتمام وتشجيع وزارة الصحة لعقد مثل هذه المؤتمرات؛ والتي تُساهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الدوائية المقدمة للمجتمع، معربة عن تمنياتها لجمعية الصيادلة البحرينية ولكافة القائمين عليها كل التوفيق والنجاح.
من جانبها، أكدت النعيمي على أهمية الدور البارز الذي تنهض به وزارة الصحة وسعيها الدؤوب لتطوير الخدمات الصحية في مملكة البحرين، لافتةً إلى دور الوزارة الداعم والمساند للجمعية في مختلف المجالات، والجهود المثمرة التي تبذلها تجاه تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق المشترك بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ومشيرة إلى أن جمعية الصيادلة البحرينية حريصة على مواصلة العمل في مختلف المنشآت الصحية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة في البحرين.
جاء ذلك خلال استقبالها بمكتبها، وبحضور الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصيادلة البحرينية رحاب النعيمي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تم بحث ومناقشة مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية، وعدد من المحاور كأهمية تدريب وتأهيل الكوادر البحرينية المتخصصة، وخصوصاً في مجال الصناعات الدوائية وفي التخصصات الدقيقة المتعلقة بصناعة الدواء.
وأشارت إلى حرص الوزارة على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، لافتة إلى أنه تم تشكيل المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، والذي يتم من خلاله دراسة الاحتياجات للتدريب والابتعاث، والتنسيق مع الجهات الصحية لضمان توافر كوادر مؤهلة تفي باحتياجات المملكة في ظل تطبيق الضمان الصحي؛ من خلال مخرجات علمية ذات كفاءة صحية عالية المستوى بمختلف التخصصات الطبية وببرامج متميزة.
ورحّبت وزيرة الصحة بالمبادرات الهادفة التي تسعى جمعية الصيادلة البحرينية لتنفيذها، مشيرة إلى أهمية مؤتمر الصيادلة الذي تشرف عليه الجمعية والمزمع عقده في فبراير 2023، لافتة إلى أن مؤتمر الصيادلة الذي ستنظمه الجمعية يُعتبر الأول من نوعه في مجال الصيدلة حول حاضر ومستقبل الصيدلة في مملكة البحرين والخليج العربي، مؤكدةً اهتمام وتشجيع وزارة الصحة لعقد مثل هذه المؤتمرات؛ والتي تُساهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الدوائية المقدمة للمجتمع، معربة عن تمنياتها لجمعية الصيادلة البحرينية ولكافة القائمين عليها كل التوفيق والنجاح.
من جانبها، أكدت النعيمي على أهمية الدور البارز الذي تنهض به وزارة الصحة وسعيها الدؤوب لتطوير الخدمات الصحية في مملكة البحرين، لافتةً إلى دور الوزارة الداعم والمساند للجمعية في مختلف المجالات، والجهود المثمرة التي تبذلها تجاه تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق المشترك بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ومشيرة إلى أن جمعية الصيادلة البحرينية حريصة على مواصلة العمل في مختلف المنشآت الصحية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة في البحرين.