شاركت الإستاذة حنين الشملان عضو لجنة المرأة بالاتحاد الحر الأمين المالي بنقابة التربويين البحرينية والأستاذة هنادي الهاجري عضو لجنة المرأة بالاتحاد الحر أمين سر النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج في الندوة القومية حول "دور التعليم الإلكتروني والتدريب الأفتراضي في تنمية أسواق العمل العربية" والتي عقدت في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 13-14 ديسمبر 2022.
ويأتي انعقاد الندوة القومية انطلاقا من أهداف منظمة العمل العربية، وحرصها الدائم لدعم أطراف الإنتاج الثلاثة لمواكبة التحولات الجذرية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع، وتأثيراتها المتعاظمة على قضايا التشغيل بهدف تطوير سياسات التعليم والتدريب لمواكبة الاقتصاد المعرفي وتسهيل النفاذ لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية وإحداث الشراكة والمواءمة بين سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني ومتطلبات سوق العمل للحد من تفاقم مشكلات البطالة في الوطن العربى.
وتلخصت التوصيات الختامية للندوة في اعتماد وإدراج متطلبات الثورة الصناعية الجديدة الرابعة محورامركزيا في سياسات التخطيط في المستوى الكمي والنوعي. وإعادة هيكلة وبناء نظام التعليم التقليدي وتطويره لنموذج جديد يتماشى مع عصر التقنية والمستجدات الحديثة مع مراعاة ضمان جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.والانتقال العادل نحو التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي واعتماده ضمن منظومة التعليم في الدول العربية، مع توفير الدعم الفّني والأدوات والوسائل اللازمة لتطوير المحتوي
التعليمي الرقمي.وتأمين التمويل المستدام اللازم لنظم وبرامج التدريب والتعليم التقني والمهني بمساهمة الحكومة وأصحاب العمل والفئات المستفيدة ومؤسسات المجتمع المدني.
وتطوير مهام الاستشراف في مجال المهن الجديدة والكفاءات الحديثة لجعل عملية التخطيط استباقية في مجال إعداد المناهج وضبط مهن المستقبل في المجالات الواعدة وخاصة منها المتعلقة بالمهن الخضراء والاقتصاد الأزرق والطاقات
الجديدة ومهن الجوار والاقتصاد الرقمي.وخلق مناخ عام وبيئة مواتية لتشجيع الباحثين والمستثمرين على الابتكار والتطوير والمنافسة. بالإضافة إلى تسهيل التجسير بين مستويات التعليم والتدريب التقني والمهنـي والتعليم العالي ضمن مسارات عمودية لمواجهة الصورة السـلبية النمطية السائدة فـي معظـم البلـدان العربيـة وفـتح آفـاق للـتعلم مدى الحياة واعتمـاد الأطـر التشـريعية وأطـر التخطـيط والحوكمـة لمنظومـات التــدريب والتعلــيم التقنــي والمهنــي كجــزء متكامــل مــع الأطــر التشريعية وأطر التخطيط لتنميـة المـوارد البشـرية بشـكل عـام بمـاتتوافق مع أنظمة وتشريعات الدول العربية.ووضع نشرات دورية وأدلة مهنية حول احتياجات سوق العمل مـن التخصصات والمهارات والكفايات.
من جانبه وجه رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد الشكر والتقدير إلى القائمين على الندوة القومية والتي عقدت في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيداً بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
وأشاد يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأهداف الندوة والمتعلقة بدراسة أوضاع التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي واحتياجات سوق العمل على المستوى العربي.والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لوضع البرامج والسياسات والآليات التي تتضمن المواءمة بين سياسات التعليم والتدريب المهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في ظل التطور التكنولوجي. بالإضافة إلى دراسة التجارب العربية والدولية الرائدة في مجالات التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي والإعداد المهني المختلفة من حيث البرامج والمناهج والتوجيه والتقنيات والأساليب المتبعة.
وأكد يعقوب أن الندوة القومية لها دور توعوي كبير في دعم أطراف الإنتاج الثلاثة لمواكبة التحولات الجذرية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع، وتأثيراتها المتعاظمة على قضايا التشغيل حالياً ومستقبلاً.
ويأتي انعقاد الندوة القومية انطلاقا من أهداف منظمة العمل العربية، وحرصها الدائم لدعم أطراف الإنتاج الثلاثة لمواكبة التحولات الجذرية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع، وتأثيراتها المتعاظمة على قضايا التشغيل بهدف تطوير سياسات التعليم والتدريب لمواكبة الاقتصاد المعرفي وتسهيل النفاذ لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية وإحداث الشراكة والمواءمة بين سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني ومتطلبات سوق العمل للحد من تفاقم مشكلات البطالة في الوطن العربى.
وتلخصت التوصيات الختامية للندوة في اعتماد وإدراج متطلبات الثورة الصناعية الجديدة الرابعة محورامركزيا في سياسات التخطيط في المستوى الكمي والنوعي. وإعادة هيكلة وبناء نظام التعليم التقليدي وتطويره لنموذج جديد يتماشى مع عصر التقنية والمستجدات الحديثة مع مراعاة ضمان جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.والانتقال العادل نحو التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي واعتماده ضمن منظومة التعليم في الدول العربية، مع توفير الدعم الفّني والأدوات والوسائل اللازمة لتطوير المحتوي
التعليمي الرقمي.وتأمين التمويل المستدام اللازم لنظم وبرامج التدريب والتعليم التقني والمهني بمساهمة الحكومة وأصحاب العمل والفئات المستفيدة ومؤسسات المجتمع المدني.
وتطوير مهام الاستشراف في مجال المهن الجديدة والكفاءات الحديثة لجعل عملية التخطيط استباقية في مجال إعداد المناهج وضبط مهن المستقبل في المجالات الواعدة وخاصة منها المتعلقة بالمهن الخضراء والاقتصاد الأزرق والطاقات
الجديدة ومهن الجوار والاقتصاد الرقمي.وخلق مناخ عام وبيئة مواتية لتشجيع الباحثين والمستثمرين على الابتكار والتطوير والمنافسة. بالإضافة إلى تسهيل التجسير بين مستويات التعليم والتدريب التقني والمهنـي والتعليم العالي ضمن مسارات عمودية لمواجهة الصورة السـلبية النمطية السائدة فـي معظـم البلـدان العربيـة وفـتح آفـاق للـتعلم مدى الحياة واعتمـاد الأطـر التشـريعية وأطـر التخطـيط والحوكمـة لمنظومـات التــدريب والتعلــيم التقنــي والمهنــي كجــزء متكامــل مــع الأطــر التشريعية وأطر التخطيط لتنميـة المـوارد البشـرية بشـكل عـام بمـاتتوافق مع أنظمة وتشريعات الدول العربية.ووضع نشرات دورية وأدلة مهنية حول احتياجات سوق العمل مـن التخصصات والمهارات والكفايات.
من جانبه وجه رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد الشكر والتقدير إلى القائمين على الندوة القومية والتي عقدت في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيداً بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
وأشاد يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأهداف الندوة والمتعلقة بدراسة أوضاع التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي واحتياجات سوق العمل على المستوى العربي.والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لوضع البرامج والسياسات والآليات التي تتضمن المواءمة بين سياسات التعليم والتدريب المهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في ظل التطور التكنولوجي. بالإضافة إلى دراسة التجارب العربية والدولية الرائدة في مجالات التعليم الالكتروني والتدريب الافتراضي والإعداد المهني المختلفة من حيث البرامج والمناهج والتوجيه والتقنيات والأساليب المتبعة.
وأكد يعقوب أن الندوة القومية لها دور توعوي كبير في دعم أطراف الإنتاج الثلاثة لمواكبة التحولات الجذرية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع، وتأثيراتها المتعاظمة على قضايا التشغيل حالياً ومستقبلاً.