أكّد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، أن اعتزاز حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتثمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للجهود الوطنية المخلصة لكافة العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا من الكوادر الصحية، وقوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المساندة، يمثل دافعاً لمواصلة العمل بذات العزم وبروح الفريق الواحد، مشيداً بجهود جميع موظفي وزارة التربية والتعليم وحرصهم على أداء واجباتهم بكلّ تفان وإخلاص خدمة للوطن.

وتابع وزير التربية والتعليم بأن الاستمرار على ما تحقق من إنجازات حتى اليوم يستدعي بذل المزيد من الجهود للوصول للتطلعات المنشودة، مشيراً إلى ما يُجسّده هذا التكريم من أعلى مراتب الدعم للكوادر الوطنية المخلصة، وأرفع درجات التقدير لإسهاماتهم الجليلة في التعامل مع مختلف التحديات والظروف العالمية.

جاء ذلك خلال تسليم سعادة وزير التربية والتعليم وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، للكوادر الوطنية من منتسبي الوزارة، إنفاذاّ للأمر الملكي السامي، وفي إطار توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكافة الجهات المعنية بتسليم الوسام للعاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية، وقوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المساندة.

وقد هنّأ وزير التربية والتعليم الحاصلين على "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي"، معرباً عن شكره وتقديره لجهودهم المخلصة التي يبذلونها في خدمة هذا الوطن، ومنوهاً بأهمية مواصلة المساعي نحو تحقيق المزيد من المكتسبات المثمرة وبما يعود بالخير والنماء لصالح الجميع، ومتمنياً لهم وللجميع دوام التوفيق والنجاح.

من جانبهم، أعرب منتسبو وزارة التربية والتعليم الذي تسلموا وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، عن بالغ الفخر والاعتزاز بهذا التكريم السامي، مؤكدين أن هذا الوسام يُعد دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد في خدمة مملكة البحرين ودعم تقدمها وازدهارها.