تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبحضور سعادة وزير التنمية الاجتماعية، السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، أطلقت جمعية ( هذه هي البحرين) مهرجانها السنوي بمناسبة أعياد البلاد الوطنية، والذي أقيم مؤخراً في استاد البحرين الوطني، بمشاركة عدد من السفارات وممثلي الجاليات الأجنبية والأندية والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك ضمن المشاركة الثرية للجمعية سنوياً في احتفالات مملكة البحرين الوطنية، وتعبيراً منها عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير التنمية الاجتماعية أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لفعالية "هذه هي البحرين"، تأتي تعبيراً عن الدعم والاحتضان الأبوي لهذا التنوع الإنساني والحضاري، والذي يعكس البعد التاريخي باعتبار أن البحرين بلد السلام والتسامح حيث كانت مملكة البحرين، ولازالت، وطناً للجميع، مشكلة بذلك نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، لافتاً إلى أن جلالة الملك المعظم، بدعمه الدائم لترسيخ مفهوم التعايش بين الجميع، يعزز نهجاً ثابتاً ونابعاً من حرص وإيمان جلالته، بأن التعايش السلمي من أهم خصائص نماء المجتمعات.
وقال الوزير العصفور أن احتفالات الجاليات الأجنبية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، تأتي انعكاساً لما تتميز به البحرين من روح التضامن والتسامح بين مختلف الأطياف، وكذلك لما تتمتع به من سمات إنسانية ومسؤولية تجاه كل من يعيش على أرضها، لاسيما وأن البحرين من المجتمعات المتعددة الثقافات وذات الحرص على دعم التقارب والحوار بين الحضارات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري، وفي ظل التعايش السلمي مع جميع الجاليات الأجنبية.
كما وأشاد بجهود الجاليات الأجنبية التي تعيش على أرض البحرين من خلال إبراز الصورة الإيجابية عن البحرين، وما تعكسه عن واقع الحياة فيها، والذي يسودها السلام والمحبة، معرباً في هذا السياق عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه مختلف الجاليات الأجنبية عبر مشاركتها في نماء ونهضة مملكة البحرين في شتى المجالات، لافتاً أن هذا الاحتفال ترجم الحب الصادق والكبير لدى الجاليات لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على تقديم كافة التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف مؤسسات المجتمع المدني التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسؤوليات والاختصاصات المنوطة بها، وذلك من منطلق الحرص على تحقيق التكامل في منظومة العمل الاجتماعي، من خلال دعم الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق التطلعات والأهداف التنموية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير التنمية الاجتماعية أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لفعالية "هذه هي البحرين"، تأتي تعبيراً عن الدعم والاحتضان الأبوي لهذا التنوع الإنساني والحضاري، والذي يعكس البعد التاريخي باعتبار أن البحرين بلد السلام والتسامح حيث كانت مملكة البحرين، ولازالت، وطناً للجميع، مشكلة بذلك نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، لافتاً إلى أن جلالة الملك المعظم، بدعمه الدائم لترسيخ مفهوم التعايش بين الجميع، يعزز نهجاً ثابتاً ونابعاً من حرص وإيمان جلالته، بأن التعايش السلمي من أهم خصائص نماء المجتمعات.
وقال الوزير العصفور أن احتفالات الجاليات الأجنبية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، تأتي انعكاساً لما تتميز به البحرين من روح التضامن والتسامح بين مختلف الأطياف، وكذلك لما تتمتع به من سمات إنسانية ومسؤولية تجاه كل من يعيش على أرضها، لاسيما وأن البحرين من المجتمعات المتعددة الثقافات وذات الحرص على دعم التقارب والحوار بين الحضارات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري، وفي ظل التعايش السلمي مع جميع الجاليات الأجنبية.
كما وأشاد بجهود الجاليات الأجنبية التي تعيش على أرض البحرين من خلال إبراز الصورة الإيجابية عن البحرين، وما تعكسه عن واقع الحياة فيها، والذي يسودها السلام والمحبة، معرباً في هذا السياق عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه مختلف الجاليات الأجنبية عبر مشاركتها في نماء ونهضة مملكة البحرين في شتى المجالات، لافتاً أن هذا الاحتفال ترجم الحب الصادق والكبير لدى الجاليات لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على تقديم كافة التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف مؤسسات المجتمع المدني التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسؤوليات والاختصاصات المنوطة بها، وذلك من منطلق الحرص على تحقيق التكامل في منظومة العمل الاجتماعي، من خلال دعم الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق التطلعات والأهداف التنموية المستدامة.