احتفلت منطقة المعامير بزفاف سبعة عشر شاباً مساء أمس الجمعة في الزواج الجماعي السادس عشر وسط حضور لافت من مختلف مناطق البحرين وخارجها.وعبر الحضور عن انبهارهم الكبير من سلاسة التنظيم وتنوع البرامج رغم الحضور الكبير والذي امتد لمسافات طويلة.وقال رئيس مجلس أمناء جمعية المعامير الخيرية علي عبد الحسن آل عباس بأن هذا الحضور المشرف والذي لم يكن متوقعا ادخل الفرح والسرور على أهالي العرسان بشكل خاص وعلى أهالي القرية بأكملها بشكل عام.
وأضاف آل عباس أن عودة الزواج الجماعي في المعامير بعد انقطاع لأكثر من عشر سنوات ساهم بشكل كبير على هذا الحضور اللافت ناهيك عن عراقة المسرح والذي جسم مسجد الخميس التاريخي بعراقته وشموخة.وبين آل عباس أن الزواج الجامعي في هذا العام أعطانا دفعة جديدة للاستمرار على هذا المشروع في كل عام وعرض برامج تليق بالحضور الذي شرفنا في هذه الليلة وكان هو مصدر نجاحنا وفرحتنا التي لا تكتمل إلا بتواجدهم.وقال أحد الحضور بأن الزواج الجماعي على مستوى عالي من جميع الجوانب ويحظى بحضور كبير.
وقال آخر بأن حفل الزواج الجماعي فرض نفسه وأصبح من المناسبات التي يسعى الجميع للحضور فيها لما تحتوي من إبداع فني ومسجد الخميس الحاضر اليوم في المعامير هو الشاهد الأكبر على اهتمام أهالي المعامير بمشروع الزواج الجماعي وإظهاره بأفضل صورة.وشارك قرابة 300 شخص في تنظيم الزواج الجماعي من الكوادر في مختلف اللجان ومنها الاستقبال والضيافة والإعلام ومواقف السيارات
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90