المنامة، مملكة البحرين: انسجاماً مع استراتيجيتها في مجال تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتزامناً مع إحتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد، استضافت مؤخراً شركة عقارات السيف نحو 100 طفل من منتسبي مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بدعم الأطفال مرضى السرطان وذويهم في البحرين، وذلك في يبيله الكائن في الليوان بمنطقة الهملة، حيث أمضى الأطفال وقتا ممتعا في يوم مليء بالترفيه والبهجة.
وتسنًّت الفرصة للأطفال الأبطال منتسبي "ابتسامة" خلال الزيارة تجربة استثنائية للعديد من الألعاب الترفيهية وألعاب المغامرات المتنوعة للصغار ومجموعة كبيرة من أحدث الألعاب الالكترونية، مع نيلهم نصيباً وافراً من التشويق والإثارة، وتوزيع بطاقات لعب، إضافة الى تناول وجبة العشاء.
ونظم متطوعو مبادة "ابتسامة" خلال الزيارة برنامج ترفيهي للأطفال تم خلاله توزيع الهدايا على الأطفال. كما تم اقامة عدة فعاليات مصاحبة للزيارة مع الشخصيات الكرتونية والرسم على الوجه والاستماع للأغاني الوطنية احتفالا بموسم الأعياد الوطنية لمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف "يسرّنا احتضان أبطال مبادرة ابتسامة الصغار للاستمتاع بما يقدمه يبيله من تجربة ترفيه استثنائية للجميع. نسعى على الدوام لتعزيز أولوياتنا تجاه تبني المزيد من مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية وذلك انطلاقاً من رسالة الشركة النبيلة في تحقيق التكافل المجتمعي. وبحكم ما تقدمه (ابتسامة) من مساهمات جليلة في المجتمع وللأطفال على وجه التحديد، سنواصل التعاون معهم بما يخدم أهدافهم الإنسانية النبيلة".
بدوره، أعرب السيد صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية عن الشكر والتقدير لشركة عقارات السيف على ما تقدمه من دعم لمبادرات المسؤولية الاجتماعية على مستوى المملكة، وقال "هذه الزيارة تعني الكثير لمحاربي السرطان الأبطال الذين استمتعوا بزيارة يبيله والتي سترسخ في اذهانهم بكل تأكيد"، وأضاف أن العمل على تنظيم هذه الاحتفالات في أماكن عامة يضفي المزيد من أجواء البهجة على الأطفال، إضافة إلى استثمار الحدث في تعريف أكبر عدد ممكن من الناس بقضية سرطان الأطفال ونشر الوعي بهذا المرض".
الجدير بالذكر ان شركة عقارات السيف تستند في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية على 4 قيم استراتيجية لتهيئة مستقبل أفضل للجميع وتحسين مستوى رفاه كافة أفراد المجتمع، تتمثل بالدعم والثقافة والاستدامة والتوعية، وذلك تحقيقاً للشراكة المجتمعية في مساندة مختلف الأعمال الخيرية والإنسانية بقيادة مجموعة متنوعة من الجهود والمساعي اللافتة لتقديم المنفعة والمؤازرة المناسبة لمختلف المبادرات الاجتماعية للمؤسسات والأفراد على السواء.