استعرض تجربة التنظيم الدائري في "أعمال" جامعة البحرين...
أكد عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري، أن ممارسة التنظيم الدائري مَكَّنَ القادة الشباب من تطوير العملية التعليميَّة في الكلية، عن طريق تعيين منسقي برامج، ورؤساء أقسام، ومدراء من فئة الشباب. كما ساعد الكلية على تعزيز ثقافة العمل، وحب العطاء، وخلق الأفكار المبتكرة، بغض النظر عن الموقع في التسلسل الهرمي التنظيمي، حيث أسفرت عن قادة لديهم الرؤية والشجاعة، لخلق صورة جماعية لمستقبل واعد.
وأكد العميد أن تجربة كلية إدارة الأعمال في تمكين الشباب تعد تجسيداً لإيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بقدرة الشباب على القيادة، وتعزيزاً لريادة التجربة الشبابية في البحرين، لترتقي بنتائج عملها، ولتستمر في تحقيق إنجازاتها بمهنية عالية، وبتنافسية عالمية.
وشارك عميد كلية إدارة الأعمال في ملتقى الممارسات المبتكرة، الذي نظمه معهد الإدارة العامة (بيبا)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدم عرضاً علمياً بعنوان: "التنظيم الدائري لتمكين الأكاديميين الشباب من قيادة التغيير في التعليم العالي".
وأشار أ. د. المصري، إلى أن فكرة ممارسة التنظيم الدائري لتمكين الأكاديميين الشباب في كلية إدارة الأعمال مستلهمة من إستراتيجية قيادة مملكة البحرين لتمكين الشباب وإشراكهم في عمليات التنمية المستدامة، وتحفيز قيم الابتكار والإبداع لديهم، كما تأتي موافقة لفكرة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب، بالإضافة إلى البرامج التدريبية مثل: قيادات، وكوادر، وبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، الذي نفخر أن يكون من أسماء منتسبي الدفعة الثامنة عضوان من فريق كلية إدارة الأعمال.
وأوضح أن استخدام التنظيم الدائري يهدف إلى تسريع عملية التغيير، وإرساء أسس الإدارة المرنة، حيث إن التنظيم الدائري يأتي مساندًا للتنظيم الهرمي التقليدي؛ إذ يركز العمل على هدف مهني مشترك، وينبني على دوائر تحتوي على فرق عمل من نفس المستوى الوظيفي، ولهم أدوار متشابهة.
وقال المصري: "لأجل الاستمرار في التطوير، يتوجب على قياديي الكلية تقبل فقدان القوة المرتبط بآليات التنظيم الهرمي التقليدي، والانخراط التام في ثقافة المشاركة، واستثمار طاقة القادة الشباب في الإبداع والابتكار، واستخدام مزايا التنظيم الدائري في تحسين أداء الكلية والجامعة".
{{ article.visit_count }}
أكد عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري، أن ممارسة التنظيم الدائري مَكَّنَ القادة الشباب من تطوير العملية التعليميَّة في الكلية، عن طريق تعيين منسقي برامج، ورؤساء أقسام، ومدراء من فئة الشباب. كما ساعد الكلية على تعزيز ثقافة العمل، وحب العطاء، وخلق الأفكار المبتكرة، بغض النظر عن الموقع في التسلسل الهرمي التنظيمي، حيث أسفرت عن قادة لديهم الرؤية والشجاعة، لخلق صورة جماعية لمستقبل واعد.
وأكد العميد أن تجربة كلية إدارة الأعمال في تمكين الشباب تعد تجسيداً لإيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بقدرة الشباب على القيادة، وتعزيزاً لريادة التجربة الشبابية في البحرين، لترتقي بنتائج عملها، ولتستمر في تحقيق إنجازاتها بمهنية عالية، وبتنافسية عالمية.
وشارك عميد كلية إدارة الأعمال في ملتقى الممارسات المبتكرة، الذي نظمه معهد الإدارة العامة (بيبا)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدم عرضاً علمياً بعنوان: "التنظيم الدائري لتمكين الأكاديميين الشباب من قيادة التغيير في التعليم العالي".
وأشار أ. د. المصري، إلى أن فكرة ممارسة التنظيم الدائري لتمكين الأكاديميين الشباب في كلية إدارة الأعمال مستلهمة من إستراتيجية قيادة مملكة البحرين لتمكين الشباب وإشراكهم في عمليات التنمية المستدامة، وتحفيز قيم الابتكار والإبداع لديهم، كما تأتي موافقة لفكرة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب، بالإضافة إلى البرامج التدريبية مثل: قيادات، وكوادر، وبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، الذي نفخر أن يكون من أسماء منتسبي الدفعة الثامنة عضوان من فريق كلية إدارة الأعمال.
وأوضح أن استخدام التنظيم الدائري يهدف إلى تسريع عملية التغيير، وإرساء أسس الإدارة المرنة، حيث إن التنظيم الدائري يأتي مساندًا للتنظيم الهرمي التقليدي؛ إذ يركز العمل على هدف مهني مشترك، وينبني على دوائر تحتوي على فرق عمل من نفس المستوى الوظيفي، ولهم أدوار متشابهة.
وقال المصري: "لأجل الاستمرار في التطوير، يتوجب على قياديي الكلية تقبل فقدان القوة المرتبط بآليات التنظيم الهرمي التقليدي، والانخراط التام في ثقافة المشاركة، واستثمار طاقة القادة الشباب في الإبداع والابتكار، واستخدام مزايا التنظيم الدائري في تحسين أداء الكلية والجامعة".