أكد موظفون مستجدون ومدراء توظيف أهمية البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية، والذي يستهدف توظيف 25 ألف مواطنًا في القطاع الخاص، واعتبروا أن "البحرنة" تمثل اليوم أولوية حكومية لتوفير الوظائف المناسبة للباحثين عن عمل.
وأشاروا إلى أن القطاع الخاص يعتبر فرصة كبيرة وسانحة أمام الباحثين عن عمل رغم التحديات الاقتصادية والصحية الذي شهدها العالم، مؤكدين أن مستقبل الأعمال سيكون في القطاع الخاص، والذي يجب أن يلقى الدعم المستمر لكي يستطيع القيام بدوره في دعم قطاع الاقتصاد والأعمال وتوفير فرص العمل المختلفة.
وأوضحت زينب الإسكافي مدير توظيف في إحدى شركات القطاع الخاص المعنية بالتكنولوجيا، أنه من خلال تجربتها في توظيف الباحثين عن عمل، وجدت أن العملية سريعة جدًا ووصفتها بالمناسبة والناجحة، وقالت: "هناك بعض الخريجين ممن توظفوا فعلا خلال سنة واحدة من التخرج، ونجد أن الباحثين عن عمل يدخلون في هذا البرنامج ويحصلون على فرصتين الأولى فرصة تدريب والثانية فرصة توظيف، وهذه ميزة كبيرة ".
وبيّنت أن نسب "البحرنة" في الشركة تفوق 80 بالمئة، وعن تجربتها قالت:" في رأي إن على كل باحث عن عمل أن يتوجه للتسجيل والانضمام إلى البرنامج الوطني للتوظيف بشكل مباشر، ونحن كأصحاب أعمال نعطي الفرصة الأولى للباحثين عن عمل، أكثر من الراغبين في تغيير وظائفهم، والحمد لله كانت ردود الفعل جيدة، والشركات تحصل على طلبات التوظيف المناسبة خلال يوم واحد فقط".
من جانبه، قال منير العباسي مدير الموارد البشرية بإحدى شركات بيع السيارات، إنهم قاموا بتوظيف 15 باحث عن عمل حتى الآن، وعن تجربتهم قال: "عملنا في البرنامج الوطني للتوظيف منذ البداية، والأمور سلسة، فعملية إنهاء الإجراءات بين وزارة العمل وصندوق العمل ( تمكين) لا تأخذ وقت، مع المعاملات الإلكترونية التي سهلت الكثير من هذه الإجراءات".
وأضاف: "تبلغ نسبة البحرنة لدينا 30%، ولكن قطاع الكراجات والسيارات يعتبر من القطاعات غير الجاذبة بالنسبة للباحثين عن عمل، فهناك وظائف يعزف عنها الكثيرون، ولكن ثمة توجه جيد للوظائف الإدارية، كما توجد فرص توظيف كثيرة أمام الشباب".
وبيّن أن عملية التوظيف تتم في ظل تحديات اقتصادية، ولكن عملية الإحلال مستمرة، وقاعدة البيانات التي توفرها الوزارة تتيح فرصة اختيار الموظف المناسب للوظيفة المناسبة، وقال: "القطاع الخاص قطاع كبير متعدد المجالات، وهو المستقبل، ولكن الشركات بحاجة إلى الدعم لكي تستمر وتواصل عملها في استيعاب أعداد الخريجين".
إلى ذلك، قال حسين العلي مسئول الموارد البشرية والعلاقات العامة بأحد مستشفيات القطاع الخاص أن البرنامج الوطني للتوظيف أسهم في إيجاد فرص عمل نوعية أمام الشباب البحريني، وتوجه الشكر لوزارة العمل ومنتسبيها على جهودهم الكبيرة من خلال عملية التنظيم، وترتيب المقابلات واختيار المؤهلين للوظائف.
وعن أهمية القطاع الخاص قال العلي: "يكثر الحديث عن الشح في الوظائف بالنسبة للباحثين عن عمل، ولكن من خلال تجربتي مع الوزارة، فهناك الكثير من فرص العمل المتوفرة في بنك الشواغر بالوزارة، والكثير من الوظائف المتاحة أمام الشباب، وفي المقابل ثمة كوادر مؤهله فعلا للعمل، فالبرنامج الوطني للتوظيف هو برنامج مميز ونشكر الجميع على إنجاحه".
من جهة أخرى أكد الموظفون الجدد أهمية البرنامج الوطني للتوظيف، والذي أتاح لهم فرص الحصول على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم وميولهم، حيث تحدثت أخصائية التجميل في إحدى شركات القطاع الخاص المعنية بمجال التجميل زينب العلواني عن نجاحها في الحصول على وظيفة تتلائم مع شغفها في عالم التجميل، وعن تجربتها قالت: "بدأت عملي في وظيفة لا أحبها، ولم أستمر فيها طويلا، ثم سجلت في البرنامج الوطني قبل سنة، وتم الاتصال بي وعرض على وظيفة تناسب اهتماماتي".
وتابعت : "أشجع الشباب كثيرًا على التسجيل في البرنامج الوطني للتوظيف، فعملية البحث الشخصي صعبة جدًا، ولكن الوزارة تقوم بالبحث عن الوظيفة المناسبة في نفس المجال وحسب الميول، وهذا الجهد التنسيقي هام جداً".
أما محمد جناحي الذي يعمل محاسبًا في شركة متخصصة بمجال التكنولوجيا، فتحدث عن تجربته في البرنامج الوطني للتوظيف قائلا: "سجلت في البرنامج خلال شهر ديسمبر الماضي وحصلت على الوظيفة في 7 مارس من العام الجاري، ولكوني خريج جديد، استطعت ولله الحمد الحصول على وظيفة مناسبة خلال 3 أشهر، وأشجع جميع الخريجين والباحثين عن عمل للتسجيل في البرنامج الوطني للتوظيف، فهو يوفر فرص توظيف وتدريب في ذات الوقت".
وأضاف جناحي: "تجربتي في العمل في القطاع الخاص أجدها جيدة ومناسبة، وثمة فرص كثيرة أمام الشباب، فكل وظيفة توفر قدرًا من الخبرة، وبالتالي يتم التدرج الوظيفي والتطوير المستمر، ومن هنا أجد أن البرنامج الوطني للتوظيف مهم جدا للشباب".
وفي السياق ذاته، قالت منسق ترويج وإعلام بإحدى شركات الاتصال الرقمي زهراء العلوي إنها خريجة إعلام إلكتروني، وحصلت في بداية تخرجها على وظيفة لا تناسب تخصصها، وبالتالي لم تواصل العمل وظلت عاطلة عن العمل لمدة سنة واحدة، بعدها قامت بالتسجيل لدى وزارة العمل و تم البحث لها عن وظيفة أخرى تناسب تخصصها، وهذا ما تم فعلاً.
وأضافت :"حصلت على فرصة عمل مناسبة، وتم توظيفي سريعًا في المجال الذي درسته، والذي أرغب في العمل فيه، وأجد أن البرنامج الوطني للتوظيف يعتبر فرصة أمام الشباب يجب عليهم اغتنامها والتوجه له مباشرة، فبخلاف عملية البحث عن الوظيفة، فإن البرنامج يتكفل بعملية الموائمة بين طلبات التوظيف واحتياجات الشركات للحصول على أفضل الفرص، كما وتتم المتابعة أيضًا بعد التوظيف للاطمئنان على كيفية سير العمل".
{{ article.visit_count }}
وأشاروا إلى أن القطاع الخاص يعتبر فرصة كبيرة وسانحة أمام الباحثين عن عمل رغم التحديات الاقتصادية والصحية الذي شهدها العالم، مؤكدين أن مستقبل الأعمال سيكون في القطاع الخاص، والذي يجب أن يلقى الدعم المستمر لكي يستطيع القيام بدوره في دعم قطاع الاقتصاد والأعمال وتوفير فرص العمل المختلفة.
وأوضحت زينب الإسكافي مدير توظيف في إحدى شركات القطاع الخاص المعنية بالتكنولوجيا، أنه من خلال تجربتها في توظيف الباحثين عن عمل، وجدت أن العملية سريعة جدًا ووصفتها بالمناسبة والناجحة، وقالت: "هناك بعض الخريجين ممن توظفوا فعلا خلال سنة واحدة من التخرج، ونجد أن الباحثين عن عمل يدخلون في هذا البرنامج ويحصلون على فرصتين الأولى فرصة تدريب والثانية فرصة توظيف، وهذه ميزة كبيرة ".
وبيّنت أن نسب "البحرنة" في الشركة تفوق 80 بالمئة، وعن تجربتها قالت:" في رأي إن على كل باحث عن عمل أن يتوجه للتسجيل والانضمام إلى البرنامج الوطني للتوظيف بشكل مباشر، ونحن كأصحاب أعمال نعطي الفرصة الأولى للباحثين عن عمل، أكثر من الراغبين في تغيير وظائفهم، والحمد لله كانت ردود الفعل جيدة، والشركات تحصل على طلبات التوظيف المناسبة خلال يوم واحد فقط".
من جانبه، قال منير العباسي مدير الموارد البشرية بإحدى شركات بيع السيارات، إنهم قاموا بتوظيف 15 باحث عن عمل حتى الآن، وعن تجربتهم قال: "عملنا في البرنامج الوطني للتوظيف منذ البداية، والأمور سلسة، فعملية إنهاء الإجراءات بين وزارة العمل وصندوق العمل ( تمكين) لا تأخذ وقت، مع المعاملات الإلكترونية التي سهلت الكثير من هذه الإجراءات".
وأضاف: "تبلغ نسبة البحرنة لدينا 30%، ولكن قطاع الكراجات والسيارات يعتبر من القطاعات غير الجاذبة بالنسبة للباحثين عن عمل، فهناك وظائف يعزف عنها الكثيرون، ولكن ثمة توجه جيد للوظائف الإدارية، كما توجد فرص توظيف كثيرة أمام الشباب".
وبيّن أن عملية التوظيف تتم في ظل تحديات اقتصادية، ولكن عملية الإحلال مستمرة، وقاعدة البيانات التي توفرها الوزارة تتيح فرصة اختيار الموظف المناسب للوظيفة المناسبة، وقال: "القطاع الخاص قطاع كبير متعدد المجالات، وهو المستقبل، ولكن الشركات بحاجة إلى الدعم لكي تستمر وتواصل عملها في استيعاب أعداد الخريجين".
إلى ذلك، قال حسين العلي مسئول الموارد البشرية والعلاقات العامة بأحد مستشفيات القطاع الخاص أن البرنامج الوطني للتوظيف أسهم في إيجاد فرص عمل نوعية أمام الشباب البحريني، وتوجه الشكر لوزارة العمل ومنتسبيها على جهودهم الكبيرة من خلال عملية التنظيم، وترتيب المقابلات واختيار المؤهلين للوظائف.
وعن أهمية القطاع الخاص قال العلي: "يكثر الحديث عن الشح في الوظائف بالنسبة للباحثين عن عمل، ولكن من خلال تجربتي مع الوزارة، فهناك الكثير من فرص العمل المتوفرة في بنك الشواغر بالوزارة، والكثير من الوظائف المتاحة أمام الشباب، وفي المقابل ثمة كوادر مؤهله فعلا للعمل، فالبرنامج الوطني للتوظيف هو برنامج مميز ونشكر الجميع على إنجاحه".
من جهة أخرى أكد الموظفون الجدد أهمية البرنامج الوطني للتوظيف، والذي أتاح لهم فرص الحصول على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم وميولهم، حيث تحدثت أخصائية التجميل في إحدى شركات القطاع الخاص المعنية بمجال التجميل زينب العلواني عن نجاحها في الحصول على وظيفة تتلائم مع شغفها في عالم التجميل، وعن تجربتها قالت: "بدأت عملي في وظيفة لا أحبها، ولم أستمر فيها طويلا، ثم سجلت في البرنامج الوطني قبل سنة، وتم الاتصال بي وعرض على وظيفة تناسب اهتماماتي".
وتابعت : "أشجع الشباب كثيرًا على التسجيل في البرنامج الوطني للتوظيف، فعملية البحث الشخصي صعبة جدًا، ولكن الوزارة تقوم بالبحث عن الوظيفة المناسبة في نفس المجال وحسب الميول، وهذا الجهد التنسيقي هام جداً".
أما محمد جناحي الذي يعمل محاسبًا في شركة متخصصة بمجال التكنولوجيا، فتحدث عن تجربته في البرنامج الوطني للتوظيف قائلا: "سجلت في البرنامج خلال شهر ديسمبر الماضي وحصلت على الوظيفة في 7 مارس من العام الجاري، ولكوني خريج جديد، استطعت ولله الحمد الحصول على وظيفة مناسبة خلال 3 أشهر، وأشجع جميع الخريجين والباحثين عن عمل للتسجيل في البرنامج الوطني للتوظيف، فهو يوفر فرص توظيف وتدريب في ذات الوقت".
وأضاف جناحي: "تجربتي في العمل في القطاع الخاص أجدها جيدة ومناسبة، وثمة فرص كثيرة أمام الشباب، فكل وظيفة توفر قدرًا من الخبرة، وبالتالي يتم التدرج الوظيفي والتطوير المستمر، ومن هنا أجد أن البرنامج الوطني للتوظيف مهم جدا للشباب".
وفي السياق ذاته، قالت منسق ترويج وإعلام بإحدى شركات الاتصال الرقمي زهراء العلوي إنها خريجة إعلام إلكتروني، وحصلت في بداية تخرجها على وظيفة لا تناسب تخصصها، وبالتالي لم تواصل العمل وظلت عاطلة عن العمل لمدة سنة واحدة، بعدها قامت بالتسجيل لدى وزارة العمل و تم البحث لها عن وظيفة أخرى تناسب تخصصها، وهذا ما تم فعلاً.
وأضافت :"حصلت على فرصة عمل مناسبة، وتم توظيفي سريعًا في المجال الذي درسته، والذي أرغب في العمل فيه، وأجد أن البرنامج الوطني للتوظيف يعتبر فرصة أمام الشباب يجب عليهم اغتنامها والتوجه له مباشرة، فبخلاف عملية البحث عن الوظيفة، فإن البرنامج يتكفل بعملية الموائمة بين طلبات التوظيف واحتياجات الشركات للحصول على أفضل الفرص، كما وتتم المتابعة أيضًا بعد التوظيف للاطمئنان على كيفية سير العمل".