تنعى أسرة جامعة الخليج العربي رئيسها الأول الدكتور محمود بن محمد بن سفر، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت الموافق 24 ديسمبر 2022.
يشار إلى أن الدكتور سفر هو عضو في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بمجلس التعاون الخليجي عن المملكة العربية السعودية، وكان وزيرا للحج.
ولد في مكة المكرمة 27 أكتوبر 1940، وتلقى تعليمه العام بالمملكة العربية السعودية،ودرس الابتدائية، والمتوسطة والثانوية بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من كلية الهندسة بجامعة القاهرة في العام 1964 ، ثم نال درجة الماجستير في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على «الدكتوراه» في الهندسة الجيوتقنية من جامعة ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1972، ونال دبلوم الإدارة العليا من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1980.
عمل المغفور له بأن الله تعالى معيد بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود خلال عامي 1964 إلى 1965.
وضمن مسيرته المهنية، قام بالتدريس بجامعة كارولينا الشمالية،
وعين أستاذاً مساعداً لمادة «ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات» بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود،
واختير عضواً بمجلس كلية الهندسة بجامعة الملك سعود،
كما عين عميداً لشؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بجانب عمله الأكاديمي وأصبح عضوا بالمجلس الأعلى لجامعة الملك سعود بالرياض، ثم كلف بالقيام بعمل الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات.
وصدر قرار مجلس الوزراء بتعيينه أميناً عاماً للمجلس، وعين وكيلاً لوزارة التعليم العالي بقرار من مجلس الوزراء، وكان أول وكيل للوزارة بعد تأسيسها، بجانب عمله أميناً عاماً للمجلس الأعلى للجامعات، بعدها عين رئيساً للجنة معادلات الشهادات الجامعية بوزارة التعليم العالي
مثل المملكة العربية السعودية في عضوية مجلس التعليم العالي لدول الخليج العربي، وترأس المجلس لأربع دورات متتالية
تولى منصب نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة الملك فيصل العالمية.
هذا، ورقي إلى مرتبة أستاذ للهندسة المدنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، ثم اختير بإجماع الدول المؤسسة لجامعة الخليج العربي في البحرين ليكون أول رئيس مؤسس للجامعة في مايو من العام 1984، وشغل هذا المنصب من حتى العان 1988 ليعود للعمل أستاذاً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعد انتهاء فترة إعارته رئيساً لجامعة الخليج العربي في البحرين.
أشرف وشارك في الإشراف على بعض طلاب الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
للمغفور له عشرات الأبحاث العلمية وعشرات المؤلفات والكتب، وقد حصل على وسام النجـم السـاطع من رئيس جمهورية الصـين الوطنية في العام 1978، وشـهادة الإنجاز المتمـيز في خدمة الوطن من جامعـة كارولينا في العام 1978، وشـهادة تميز وتقدير من أمير البحرين في العام 1988، ثم وسـام الفـارس الشـجاع من ملك ماليزيا مع لقب «توان سري» في 1999.
{{ article.visit_count }}
يشار إلى أن الدكتور سفر هو عضو في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بمجلس التعاون الخليجي عن المملكة العربية السعودية، وكان وزيرا للحج.
ولد في مكة المكرمة 27 أكتوبر 1940، وتلقى تعليمه العام بالمملكة العربية السعودية،ودرس الابتدائية، والمتوسطة والثانوية بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من كلية الهندسة بجامعة القاهرة في العام 1964 ، ثم نال درجة الماجستير في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على «الدكتوراه» في الهندسة الجيوتقنية من جامعة ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1972، ونال دبلوم الإدارة العليا من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1980.
عمل المغفور له بأن الله تعالى معيد بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود خلال عامي 1964 إلى 1965.
وضمن مسيرته المهنية، قام بالتدريس بجامعة كارولينا الشمالية،
وعين أستاذاً مساعداً لمادة «ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات» بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود،
واختير عضواً بمجلس كلية الهندسة بجامعة الملك سعود،
كما عين عميداً لشؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بجانب عمله الأكاديمي وأصبح عضوا بالمجلس الأعلى لجامعة الملك سعود بالرياض، ثم كلف بالقيام بعمل الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات.
وصدر قرار مجلس الوزراء بتعيينه أميناً عاماً للمجلس، وعين وكيلاً لوزارة التعليم العالي بقرار من مجلس الوزراء، وكان أول وكيل للوزارة بعد تأسيسها، بجانب عمله أميناً عاماً للمجلس الأعلى للجامعات، بعدها عين رئيساً للجنة معادلات الشهادات الجامعية بوزارة التعليم العالي
مثل المملكة العربية السعودية في عضوية مجلس التعليم العالي لدول الخليج العربي، وترأس المجلس لأربع دورات متتالية
تولى منصب نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة الملك فيصل العالمية.
هذا، ورقي إلى مرتبة أستاذ للهندسة المدنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، ثم اختير بإجماع الدول المؤسسة لجامعة الخليج العربي في البحرين ليكون أول رئيس مؤسس للجامعة في مايو من العام 1984، وشغل هذا المنصب من حتى العان 1988 ليعود للعمل أستاذاً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعد انتهاء فترة إعارته رئيساً لجامعة الخليج العربي في البحرين.
أشرف وشارك في الإشراف على بعض طلاب الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
للمغفور له عشرات الأبحاث العلمية وعشرات المؤلفات والكتب، وقد حصل على وسام النجـم السـاطع من رئيس جمهورية الصـين الوطنية في العام 1978، وشـهادة الإنجاز المتمـيز في خدمة الوطن من جامعـة كارولينا في العام 1978، وشـهادة تميز وتقدير من أمير البحرين في العام 1988، ثم وسـام الفـارس الشـجاع من ملك ماليزيا مع لقب «توان سري» في 1999.