أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عن تلقيها دعم كريم من "كاف الإنسانية" يقدر بـ900 شجرة وشجيرة سيتم توزيعها على 3 مواقع وهم حديقة الوفاء بالمحافظة الجنوبية، وحديقة البسيتين وشارع أمواج بالمحرق لتجاوز المساحة المدعومة أكثر من 2150 متر طولي مع مراعاة الطبيعة البيئية لكل موقع لغرس ما يتناسب مع تلك البيئة من أشجار وشجيرات.
وقامت المبادرة بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة بتشجير الموقع الأول عبر زراعة 192 من الأشجار والشجيرات (96 نيم، 96 هبسكس تيلياسوس) على مساحة 1928 متر طولي بشارع أمواج المؤدي إلى ديار المحرق، بحضور كل من الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والدكتور عبداللطيف بن أحمد الشيخ ، رئيس جمعية الإصلاح، والأستاذ محمد بن جاسم سيار، الرئيس التنفيذي بكاف الإنسانية، والسيد عدنان السادة مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع بمحافظة المحرق، والمهندس حسن نوح رمضان رئيس قسم الحدائق والمنتزهات ببلدية المحرق وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين بالقطاع الزراعي، للمساهمة في عملية زيادة الرقعة الخضراء وليكونوا جزء في الحملة الوطنية للتشجير دمت خضراء، والتي أسهمت في غرس أكثر من 50 ألف شجرة وشجيرة على مدى العام.
ويأتي اختيار أشجار النيم والهبسكس تيلياتوس نظرا لتكيفها الكبير مع الطبيعة الصحراوية لتلك المنطقة، حيث تواجه مملكة البحرين عدد من التحديات المناخية والبيئية، وبالأخص المناطق المفتوحة كشارع أمواج المؤدي لديار المحرق، وتعمل أشجار الهبيسكيس تيلياتوس على أن تكون مصدا طبيعيا لتلك العواصف الرملية مما يعطي الدعم اللازم للنباتات والأشجار الأخرى كالنيم وغيرها للمساعدة في عملية الصد والترشيح البيئي ، وهو ما يساعد على الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة العامة. ناهيك عن المساعدة في الحفاظ على التربة وتقليل التلوث المائي وترشيد الاستهلاك الكهربائي، وبالرغم من اتخاذ الدولة العديد من الإجراءات لمعالجة تلك التحديات، إلا أنها لا تعد كاملة دون تعاون مؤسسات المجتمع المدني والأفراد.
وتعد مساهمة "كاف الإنسانية" بدعم الحملة الوطنية للتشجير دمت خضراء هي المساهمة الأولى من نوعها من المؤسسات الخيرية والجمعيات الإسلامية، علما أن باب المبادرة مفتوح لجميع الراغبين والمهتمين بالبيئة الساعين نحو تحقيق التعددية البيلوجية وتحقيق الأهداف البيئية لمملكة البحرين سعيا لكي تعود البحرين وكما العهد بها خضراء على الدوام.
وقامت المبادرة بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة بتشجير الموقع الأول عبر زراعة 192 من الأشجار والشجيرات (96 نيم، 96 هبسكس تيلياسوس) على مساحة 1928 متر طولي بشارع أمواج المؤدي إلى ديار المحرق، بحضور كل من الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والدكتور عبداللطيف بن أحمد الشيخ ، رئيس جمعية الإصلاح، والأستاذ محمد بن جاسم سيار، الرئيس التنفيذي بكاف الإنسانية، والسيد عدنان السادة مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع بمحافظة المحرق، والمهندس حسن نوح رمضان رئيس قسم الحدائق والمنتزهات ببلدية المحرق وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين بالقطاع الزراعي، للمساهمة في عملية زيادة الرقعة الخضراء وليكونوا جزء في الحملة الوطنية للتشجير دمت خضراء، والتي أسهمت في غرس أكثر من 50 ألف شجرة وشجيرة على مدى العام.
ويأتي اختيار أشجار النيم والهبسكس تيلياتوس نظرا لتكيفها الكبير مع الطبيعة الصحراوية لتلك المنطقة، حيث تواجه مملكة البحرين عدد من التحديات المناخية والبيئية، وبالأخص المناطق المفتوحة كشارع أمواج المؤدي لديار المحرق، وتعمل أشجار الهبيسكيس تيلياتوس على أن تكون مصدا طبيعيا لتلك العواصف الرملية مما يعطي الدعم اللازم للنباتات والأشجار الأخرى كالنيم وغيرها للمساعدة في عملية الصد والترشيح البيئي ، وهو ما يساعد على الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة العامة. ناهيك عن المساعدة في الحفاظ على التربة وتقليل التلوث المائي وترشيد الاستهلاك الكهربائي، وبالرغم من اتخاذ الدولة العديد من الإجراءات لمعالجة تلك التحديات، إلا أنها لا تعد كاملة دون تعاون مؤسسات المجتمع المدني والأفراد.
وتعد مساهمة "كاف الإنسانية" بدعم الحملة الوطنية للتشجير دمت خضراء هي المساهمة الأولى من نوعها من المؤسسات الخيرية والجمعيات الإسلامية، علما أن باب المبادرة مفتوح لجميع الراغبين والمهتمين بالبيئة الساعين نحو تحقيق التعددية البيلوجية وتحقيق الأهداف البيئية لمملكة البحرين سعيا لكي تعود البحرين وكما العهد بها خضراء على الدوام.