تلبية للدعوة المستلمة من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي شارك فريق من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء برئاسة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة في اللقاء الأممي الذي عقد تحت عنوان "الوصول إلى الفضاء للجميع و DropTES"، حيث تم تقديم ملخصا حول أبرز التطبيقات الفضائية المتاحة للدول الأعضاء في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء والمراكز البحثية لتمكين الجميع من الوصول إلى الفضاء. كما تم استعراض فوائد تلك التطبيقات في خدمة جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم جهود الدول المنضمة حديثا لقطاع الفضاء. وتناول اللقاء استعراض عدد من الأمثلة النموذجية التي تبرز الدور الهام لعلوم الفضاء وتطبيقاتها المتنوعة في خدمة المشاريع التنموية المختلفة.
حول مشاركة الهيئة قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري: تسليط الضوء على دور التطبيقات الفضائية وتوفير الدعم للاستفادة منها عبر إتاحتها للجميع أمر بالغ الأهمية وهو جزء أساسي في عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بالتعاون مع عدد من كالات وهيئات الفضاء حول العالم، وما تم استعراضه في هذا اللقاء الأممي من مبادرات متنوعة يعد نموذجا في هذا الاتجاه. أن التطبيقات الفضائية ما كان لها أن تنجح من دون وجود البنية التحتية التقنية المناسبة وتوفير أجيال من الكفاءات القادرة على استلهام تلك العلوم التي تأسست عليها التطبيقات الفضائية المختلفة وتطويعها لخدمة المجتمعات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود.
وأضاف العسيري: إننا في مملكة البحرين وبفضل من الله وبرؤية قيادتنا الحكيمة المستشرفة للمستقبل حفظها الله ورعاها قطعنا شوطا متقدما في بناء البنى التحتية اللازمة لاستيعاب مختلف التقنيات الحديثة، كما عملت مختلف الجهات الحكومية ومنها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومنذ تأسيسها على بناء القدرات الوطنية في شتى المجالات العلمية والتقنية والفنية بكل سخاء. كما أن جهود الهيئة مستمرة في تطوير المهارات التقنية لمنتسبيها من خلال الابتعاث والتعليم والتدريب المستمر على كل جديد في مجالات العلوم المتقدمة وعلوم الفضاء بما يضمن بناء قطاع فضائي بحريني مستدام.
حول مشاركة الهيئة قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري: تسليط الضوء على دور التطبيقات الفضائية وتوفير الدعم للاستفادة منها عبر إتاحتها للجميع أمر بالغ الأهمية وهو جزء أساسي في عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بالتعاون مع عدد من كالات وهيئات الفضاء حول العالم، وما تم استعراضه في هذا اللقاء الأممي من مبادرات متنوعة يعد نموذجا في هذا الاتجاه. أن التطبيقات الفضائية ما كان لها أن تنجح من دون وجود البنية التحتية التقنية المناسبة وتوفير أجيال من الكفاءات القادرة على استلهام تلك العلوم التي تأسست عليها التطبيقات الفضائية المختلفة وتطويعها لخدمة المجتمعات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود.
وأضاف العسيري: إننا في مملكة البحرين وبفضل من الله وبرؤية قيادتنا الحكيمة المستشرفة للمستقبل حفظها الله ورعاها قطعنا شوطا متقدما في بناء البنى التحتية اللازمة لاستيعاب مختلف التقنيات الحديثة، كما عملت مختلف الجهات الحكومية ومنها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومنذ تأسيسها على بناء القدرات الوطنية في شتى المجالات العلمية والتقنية والفنية بكل سخاء. كما أن جهود الهيئة مستمرة في تطوير المهارات التقنية لمنتسبيها من خلال الابتعاث والتعليم والتدريب المستمر على كل جديد في مجالات العلوم المتقدمة وعلوم الفضاء بما يضمن بناء قطاع فضائي بحريني مستدام.