في إطار دعمها المستمر للاقتصاد الوطني..

احتفلت صادرات البحرين، والتي تعتبر ذراع المملكة لبناء اقتصاد محلي مستدام، بمرور أربع سنوات منذ انطلاقة مسيرتها الحثيثة لتصدير البحرين إلى العالم، حيث لعبت صادرات البحرين دورًا رئيسيًا في النهوض بالصادرات الوطنية من خلال ربط المؤسسات المحلية بشركائها من جميع أنحاء العالم لزيادة رقعة وصولها إلى الأسواق العالمية.

تخللت مسيرة صادرات البحرين بسلسلة مليئة من الإنجازات المميزة والتي ارتقت بالمنتجات والخدمات المحلية وأبرزت مكانة المملكة الرائدة كمقدمي الجودة. وبفضل جهودها الدؤوبة، تمكنت صادرات البحرين من مضاعفة الأنشطة التصديرية للمؤسسات القائمة في البحرين من خلال مجموعة من الحلول والخدمات المختصة، وفي هذا النحو، تمكنت من دعم أكثر من 369 مليون دولار أمريكي من صادرات المؤسسات التي تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية من أكثر من 65 فئة مختلفة من المنتجات والخدمات إلى أكثر من 68 سوقًا حول العالم. كما قام 11% من عملاء صادرات البحرين هذا العام بالتصدير إلى أسواق جديدة في الخارج، وشملت هذه الأسواق 9 دول جديدة تم التصدير إليها لأول مرة في هذه السنة، وتضمنت قبرص والجزائر واليمن ونيجيريا وموريشيوس وهولندا والبوسنة وجورجيا وتايوان، وكما تمثلت صادرات الخدمات نسبة 10%، وشكلت النساء المصدرات نسبة تفوق الـ 30%.

ومنذ تأسيسها، وقعت صادرات البحرين أكثر من 40 اتفاقية تعاون مع شركاء محليين ودوليين رائدين في مجالاتهم، مما يعكس التزامها بتمكين المصدرين من ترسيخ موطئ قدم لهم على الخارطة التجارية العالمية.

وبناءً على هذه الانجازات، استطاعت صادرات البحرين استقطاب سبع جوائز عالمية مرموقة منذ إنشائها، وشملت قائمة الجوائز جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية ضمن فئة القطاع الخاص في فئة الشركات الصغيرة، وجائزة أفضل حلول تنمية الصادرات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 (Best SME Export Development Solutions - MENA 2022)، وجائزة منصة التصدير الأكثر إبداعًا في البحرين) 2022 (Most Innovative Export platform والذي تم حصدهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبهذه المناسبة، صرّح سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، بالقول: "إن الذكرى الرابعة لصادرات البحرين تأتي كتذكير بكل جهودها المبذولة على مدى أعوامها والتي أدت إلى نتائج انعكست إيجابيًا على اقتصاد المملكة، حيث تمكنت من دعم أكثر من 369 مليون دولار أمريكي من الصادرات. وتواصل صادرات البحرين راكز مساعيها لتعزيز نمو المؤسسات القائمة في مملكة البحرين على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال دعمها غير المحدود. كما تعهدت صادرات البحرين على مواصلة البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات من خلال تطوير وزيادة كفاءة مجموعة حلولها وخدماتها المتنوعة والتي من شأنها أن تسرع نمو الصادرات وتحفز الابتكار وتدفع عجلة النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة كمركز إستراتيجي للتصدير وشريك تجاري عالمي رائد."

ومن جهتها، علقت السيدة صفاء شريف عبد الخالق، الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، بالقول: "إن ذكرى تأسيس صادرات البحرين الرابعة تأتي كاحتفال وفخرًا بجميع الذين شاركوا في رحلتنا خلال كل تلك السنوات لبناء صادرات البحرين إلى ماهي عليه اليوم. نحن ملتزمون بالاستمرار في تقديم أفضل أشكال الدعم والخدمات لشركائنا وعملائنا من أجل تطوير بيئة التصدير الوطنية وازدهارها. وكما نتطلع إلى المزيد من العطاء والدعم المستمر للنهوض باسم المملكة في الأسواق العالمية. وفي سياق مساعينا الرامية لتيسير عمليات التصدير، نحن نتطلع للإعلان عن مبادرات رئيسية أخرى بهدف الوصول إلى معالم جديدة ومساعدة المزيد من العملاء في السنوات القادمة."