ضمن حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي

• رفع الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 110%

صرحت وزارة الأشغال، بأنها انتهت من أعمال مشروع تطوير شارع ريا بمحافظة المحرق وتشغيل الإشارات الضوئية على التقاطعين، مبيّنة بأنّ هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي.

وأضافت أن المرحلة الأولى من المشروع، اشتملت على تطوير الشارع من بعد تقاطعه مع شارع عراد إلى تقاطعه مع شارع 12 بطول 1.2 كيلومتر، وسيسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية وسرعة وصول أهالي المنطقة من وإلى المناطق المحيطة بالشارع، موضحة أن المشروع تضمن إعادة إنشاء شارع ريا وتحويله إلى شارع مزدوج ذو مسارين في كل اتجاه.

وأفادت الوزارة أن المشروع اشتمل أيضاً على تطوير التقاطعات الموجودة عليه وذلك باستحداث إشارة ضوئية، وتوفير أرصفة للمشاة، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وتطوير البنية التحتية وصيانتها، وتحسين مستوى الإنارة، ووضع العلامات والإشارات المرورية وحواجز للمشاة لتعزيز السلامة المرورية، ووضع قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات لتجنب قطع الأسفلت مستقبلاً.

بدوره، أكد سعادة النائب خالد بوعنق عضو مجلس النواب أن تطوير شارع ريا يسهم في تسهيل الحركة المرورية ويواكب التطور العمراني والاستثماري، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية في محافظة المحرق وجميع مناطق مملكة البحرين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الإسراع في تنفيذ الجزء المكمل لهذه المرحلة لما يمثله من أهمية بالغة في تحسين الحركة المرورية.

ومن جانبه، ثمن نائب رئيس مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الخامسة السيد المهندس صالح بوهزاع جهود وزارة الأشغال في تنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية والتعاون البناء مع المجالس البلدية بما يحقق الأهداف المنشودة ويسهم في الارتقاء بالخدمات العامة، مؤكداً أن مشروع تطوير شارع ريا يسهم في تيسير حركة تنقل أهالي المنطقة.

ولفتت وزارة الأشغال إلى ان هناك مراحل أخرى مرتبطة بمشروع تطوير شارع ريا، حيث أن الجزء الثاني من المرحلة الاولى من المشروع سيتضمن تطوير الشارع من تقاطعه مع شارع 13 إلى تقاطعه مع شارع 50 بطول 1 كيلومتر خلال العام القادم.

وأكدت الوزارة أن المشروع من شأنه أن يرفع من الطاقة الاستيعابية للحركة المرورية في الشارع والتي تبلغ في الوقت الحالي نحو 15 ألف مركبة في الساعة يومياً، وبمعدل 1900 مركبة في الساعة في ساعات الذروة. علماً بأن الطاقة الاستيعابية للشارع حالياً لا تتجاوز (1600 مركبة في الساعة) في حين أنه وبعد تطوير الشارع إلى مسارين في كل اتجاه وتطوير التقاطعات الواقعة عليه وتوفير مسارات التسارع والتباطؤ سترتفع الطاقة الاستيعابية للشارع إلى (4000 مركبة في الساعة) بما يعادل زيادة وقدرها 110% من الطاقة الاستيعابية الحالية.

ونوهت وزارة الأشغال أن مشاريع تطوير وصيانة الطرق تسهم في المحافظة على شبكة الطرق القائمة واستدامتها والمحافظة عليها ضمن المستوى الفني الجيد والعمل على صيانتها باستمرار لتحسين ورفع مستوى السلامة المرورية على جميع الشوارع والطرق في محافظات المملكة للحد من الحوادث المرورية، كما سيخدم العديد من المحلات التجارية المتواجدة على الشارع، وكذلك قاطني المنطقة وخدمات المطار.

الجدير بالذكر أنه قد تم ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة المملكة للأسفلت ذ.م.م.