خلال الاحتفال بمرور 20 عاماً على تأسيسها
أشاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بما يحظى به العمل التطوعي في مملكة البحرين من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة وبحضور وزيرة الشباب روان توفيقي لاحتفال الجمعية بالذكرى العشرين لتأسيسها، احتفاءً بما قدمته الجمعية من إنجازات بمختلف مجالات العمل، في داخل مملكة البحرين وخارجها، في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتقديم كل الدعم والمساندة للبرامج والأعمال الخيرية.
وقال سموه: "ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الجمعية نستذكر دور ومناقب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والدور البارز للوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتشجيعه الدائم لنا لتقديم كل ما يصب في صالح مملكتنا الغالية".
وأشاد بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي جاءت لتمهد الطريق أمام الأعمال الإنسانية والمبادرات التطوعية.
وقال: "في إطار التطور المشهود للعمل الخيري والتطوعي بمملكتنا العزيزة تأسست جمعية الكلمة الطيبة في الخامس من أكتوبر 2002م، حيث انضمت لمؤسسات المجتمع الخيري والتطوعي انطلاقاً من القيم البحرينية الوطنية في تقديم العون لمن يستحق، وقد قدمت الجمعية مساهمات فعّالة كان لها الأثر الكبير في مملكة البحرين وخارجها".
وأضاف: "إن ما وصلت إليه الجمعية من تطور نابع من جهود مخلصة أخذناها على عاتقنا تجاه مملكتنا الغالية، وتخصيص جائزة تحمل اسمنا نكرم فيها رواد العمل التطوعي من الذين لهم إسهامات وبصمات بارزة وواضحة في خدمة مجتمعاتنا العربية لهو ترجمة واضحة وصريحة لإستراتيجية الجمعية التي رسمتها واستمدتها من القيم البحرينية الأصيلة".
وأضاف سموه عن الجائزة: "إن الجائزة مرت بالعديد من التطورات منذ انطلاقتها إلى يومنا الحاضر حتى احتلت المكانة المرموقة والرائدة على المستوى العربي، حيث إنه في عام 2017 احتضنت جامعة الدول العربية احتفالية جائزتنا للعمل التطوعي كرمنا فيها كوكبة من رواد العمل التطوعي العربي مما عَكَسَ أهمية الجائزة وأبرز المكانة العالية التي تحتلها مملكة البحرين بين الشعوب العربية. وفي نسختي 2020 و2021 خصصنا جائزتنا للعمل التطوعي لتكريم الصفوف الأمامية من فريق البحرين، من الذين نذروا أنفسهم بشجاعة لحماية كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) حتى أصبحت مملكة البحرين بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثالاً يحتذى به على مستوى العالم وذلك بشهادة منظمات صحية دولية".
وفي ختام كلمته، تقدم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشباب وجميع الوزارات والجهات المتعاونة والداعمين من القطاع الخاص، كما شكر أعضاء جمعية الكلمة الطيبة على الجهود المبذولة في خدمة العمل الخيري بمملكة البحرين، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد لخدمة مملكة البحرين.
بعدها قدم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أنور بوحسن كلمة الجمعية قال فيها: "إن جمعية الكلمة الطيبة هي ثمرة من ثمار المسيرة الإصلاحية المباركة، ومنذ أن تأسست وضعنا في قائمة أولوياتنا تقديم كل ما يمكن أن يُعزّز في مجتمعنا قيم الخير والتكاتف والتكافل، ونسعى دائماً لأن نكون عوناً للمؤسسات والجهات الوطنية الداعمة التي تساهم في بناء الإنسان، وتعزيز روح التطوع، وقد قدمت الجمعية على مدار 20 عاماً جملة من البرامج والأنشطة المحلية والعربية التي تخدم الموضوعات الإنسانية".
وأضاف: "واليوم وبعد مرور 20 عاماً على تأسيس جمعية الكلمة الطيبة، فإننا نجدد العطاء في كل ميادين العمل التطوعي والتنموي وكذلك الإنساني الذي يرتقي بالمجتمع، ونؤكد لكم أن ما وصلت إليه الجمعية اليوم لعقدين من الزمان مواكبين فيه أبرز التطورات الإدارية في العمل الاجتماعي التطوعي، لتظل الجمعية على العهد دائماً، معطاءة ومبادرة ووفية لأهدافها ورسالتها الخيّرة، تسعى لخير مملكة العطاء بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي".
وبعدها تم تقديم فيلم قصير وعرض فني عن رحلة الجمعية اِستُعرِضَت فيه مسيرة الجمعية طوال العشرين سنة الماضية وأبرز قصص النجاح التي حققتها الجمعية وإسهاماتها المحلية والخارجية وأنشطتها في دعم المجتمع المحلي وإبراز العمل التطوعي على مستوى الوطن العربي.
وخلال الحفل دشن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة شعار الجمعية "نستثمر في الإنسان" كما كرم سموه أعضاء جمعية الكلمة الطيبة.
{{ article.visit_count }}
أشاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بما يحظى به العمل التطوعي في مملكة البحرين من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة وبحضور وزيرة الشباب روان توفيقي لاحتفال الجمعية بالذكرى العشرين لتأسيسها، احتفاءً بما قدمته الجمعية من إنجازات بمختلف مجالات العمل، في داخل مملكة البحرين وخارجها، في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتقديم كل الدعم والمساندة للبرامج والأعمال الخيرية.
وقال سموه: "ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الجمعية نستذكر دور ومناقب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والدور البارز للوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتشجيعه الدائم لنا لتقديم كل ما يصب في صالح مملكتنا الغالية".
وأشاد بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي جاءت لتمهد الطريق أمام الأعمال الإنسانية والمبادرات التطوعية.
وقال: "في إطار التطور المشهود للعمل الخيري والتطوعي بمملكتنا العزيزة تأسست جمعية الكلمة الطيبة في الخامس من أكتوبر 2002م، حيث انضمت لمؤسسات المجتمع الخيري والتطوعي انطلاقاً من القيم البحرينية الوطنية في تقديم العون لمن يستحق، وقد قدمت الجمعية مساهمات فعّالة كان لها الأثر الكبير في مملكة البحرين وخارجها".
وأضاف: "إن ما وصلت إليه الجمعية من تطور نابع من جهود مخلصة أخذناها على عاتقنا تجاه مملكتنا الغالية، وتخصيص جائزة تحمل اسمنا نكرم فيها رواد العمل التطوعي من الذين لهم إسهامات وبصمات بارزة وواضحة في خدمة مجتمعاتنا العربية لهو ترجمة واضحة وصريحة لإستراتيجية الجمعية التي رسمتها واستمدتها من القيم البحرينية الأصيلة".
وأضاف سموه عن الجائزة: "إن الجائزة مرت بالعديد من التطورات منذ انطلاقتها إلى يومنا الحاضر حتى احتلت المكانة المرموقة والرائدة على المستوى العربي، حيث إنه في عام 2017 احتضنت جامعة الدول العربية احتفالية جائزتنا للعمل التطوعي كرمنا فيها كوكبة من رواد العمل التطوعي العربي مما عَكَسَ أهمية الجائزة وأبرز المكانة العالية التي تحتلها مملكة البحرين بين الشعوب العربية. وفي نسختي 2020 و2021 خصصنا جائزتنا للعمل التطوعي لتكريم الصفوف الأمامية من فريق البحرين، من الذين نذروا أنفسهم بشجاعة لحماية كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) حتى أصبحت مملكة البحرين بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثالاً يحتذى به على مستوى العالم وذلك بشهادة منظمات صحية دولية".
وفي ختام كلمته، تقدم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشباب وجميع الوزارات والجهات المتعاونة والداعمين من القطاع الخاص، كما شكر أعضاء جمعية الكلمة الطيبة على الجهود المبذولة في خدمة العمل الخيري بمملكة البحرين، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد لخدمة مملكة البحرين.
بعدها قدم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أنور بوحسن كلمة الجمعية قال فيها: "إن جمعية الكلمة الطيبة هي ثمرة من ثمار المسيرة الإصلاحية المباركة، ومنذ أن تأسست وضعنا في قائمة أولوياتنا تقديم كل ما يمكن أن يُعزّز في مجتمعنا قيم الخير والتكاتف والتكافل، ونسعى دائماً لأن نكون عوناً للمؤسسات والجهات الوطنية الداعمة التي تساهم في بناء الإنسان، وتعزيز روح التطوع، وقد قدمت الجمعية على مدار 20 عاماً جملة من البرامج والأنشطة المحلية والعربية التي تخدم الموضوعات الإنسانية".
وأضاف: "واليوم وبعد مرور 20 عاماً على تأسيس جمعية الكلمة الطيبة، فإننا نجدد العطاء في كل ميادين العمل التطوعي والتنموي وكذلك الإنساني الذي يرتقي بالمجتمع، ونؤكد لكم أن ما وصلت إليه الجمعية اليوم لعقدين من الزمان مواكبين فيه أبرز التطورات الإدارية في العمل الاجتماعي التطوعي، لتظل الجمعية على العهد دائماً، معطاءة ومبادرة ووفية لأهدافها ورسالتها الخيّرة، تسعى لخير مملكة العطاء بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي".
وبعدها تم تقديم فيلم قصير وعرض فني عن رحلة الجمعية اِستُعرِضَت فيه مسيرة الجمعية طوال العشرين سنة الماضية وأبرز قصص النجاح التي حققتها الجمعية وإسهاماتها المحلية والخارجية وأنشطتها في دعم المجتمع المحلي وإبراز العمل التطوعي على مستوى الوطن العربي.
وخلال الحفل دشن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة شعار الجمعية "نستثمر في الإنسان" كما كرم سموه أعضاء جمعية الكلمة الطيبة.