قال خبير التحول الرقمي صادق عبد الرسول إن معرض الخريف الذي انعقد بمشاركة 650 عارضا من 14 دولة يمثل فرصة لنمو التجارة الإلكترونية في البحرين، وذلك من خلال الوصول لهؤلاء العارضين الدوليين وتشجيعهم على إنشاء متاجر رقمية دائمة لبضائعهم أو الانضمام للمتاجر الإلكترونية القائمة بالفعل، وبما يوفر للمستهلك البحريني الوصول لتلك البضائع على مدار العام.
وأضاف عبد الرسول أن بعض المتاجر البحرينية، الواقعية أو الإلكترونية، تنظر على أن معرض الخريف منافسا لها، لكون العائلات البحرينية اعتادت زيارة هذا المعرض والحصول على كميات كبيرة من احتياجاتها من مواد غذائية أو ملابس أو عطور مثلا، وهذا صحيح في جانب، لكن من جانب آخر لا يمكن إغفال أن حضور جميع هؤلاء العارضين إلى البحرين يفتح مجالا جديدا للتعاون بينهم وبين التجار المحليين، والحصول على عقود توزيع بضائعهم في البحرين، وحتى توزيع البضائع البحرينية في أسواق الدول التي يعلمون فيها.
ودعا وزارة التجارة والصناعة أو غرفة التجارة والصناعة أو وزارة السياحة إلى التفكير في إمكانية تنظيم لقاءات عمل مباشرة على هامش المعرض بين التجار البحرينيين ونظرائهم من خارج البحرين، واغتنام فرصة وجود 650 تاجر على أرض المملكة في بناء صفقات تجارية ناجحة، تحقق مصلحة جميع الأطراف بما فيها المستهلكين في البحرين من مواطنين ومقيمين وكذلك الاقتصاد الوطني.
وقال عبد الرسول "الدورة الحالية لمعرض الخريف هي الثالثة والثلاثين، وقد حان الوقت بعد كل تلك السنوات للارتقاء بهذا الحدث، والانتقال به من مجرد سوق بيع إلى فعالية تجارية اقتصادية متكاملة".
وأضاف "يمكن أن يتم ذلك من خلال إقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل على هامشه، تتناول الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد والشحن، والأفق المستقبلية أمام تطوير تربية النحل، وتركيب العطور، وصناعة المنسوجات، وغير ذلك من الأمور المهمة، تماما كما يحدث في باقي المعارض المحلية والإقليمية والدولية، خاصة وأن المعرض أقيم هذا العام في مركز البحرين العالمي للمعارض الجديد بالصخير، والمجهز بكل ما يلزم لنجاح مثل تلك المؤتمرات والندوات وورش العمل".
وأكد في هذا الصدد أن التجارة الرقمية يجب أن تحضر بقوة ضمن مناقشات هذا المعرض، وقال "التجارة الرقمية يمكن أن تسهم في توسع هذه المعرض وجذب المزيد من العارضين والمستهلكين، وليس العكس"، معربا عن استعداد منصة "هوميز" للتجارة الرقمية التي يديرها للدخول في نقاشات حول ثمار الدمج بين معرض الخريف والتجارة الرقمية لكلا الطرفين.
وأضاف عبد الرسول أن بعض المتاجر البحرينية، الواقعية أو الإلكترونية، تنظر على أن معرض الخريف منافسا لها، لكون العائلات البحرينية اعتادت زيارة هذا المعرض والحصول على كميات كبيرة من احتياجاتها من مواد غذائية أو ملابس أو عطور مثلا، وهذا صحيح في جانب، لكن من جانب آخر لا يمكن إغفال أن حضور جميع هؤلاء العارضين إلى البحرين يفتح مجالا جديدا للتعاون بينهم وبين التجار المحليين، والحصول على عقود توزيع بضائعهم في البحرين، وحتى توزيع البضائع البحرينية في أسواق الدول التي يعلمون فيها.
ودعا وزارة التجارة والصناعة أو غرفة التجارة والصناعة أو وزارة السياحة إلى التفكير في إمكانية تنظيم لقاءات عمل مباشرة على هامش المعرض بين التجار البحرينيين ونظرائهم من خارج البحرين، واغتنام فرصة وجود 650 تاجر على أرض المملكة في بناء صفقات تجارية ناجحة، تحقق مصلحة جميع الأطراف بما فيها المستهلكين في البحرين من مواطنين ومقيمين وكذلك الاقتصاد الوطني.
وقال عبد الرسول "الدورة الحالية لمعرض الخريف هي الثالثة والثلاثين، وقد حان الوقت بعد كل تلك السنوات للارتقاء بهذا الحدث، والانتقال به من مجرد سوق بيع إلى فعالية تجارية اقتصادية متكاملة".
وأضاف "يمكن أن يتم ذلك من خلال إقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل على هامشه، تتناول الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد والشحن، والأفق المستقبلية أمام تطوير تربية النحل، وتركيب العطور، وصناعة المنسوجات، وغير ذلك من الأمور المهمة، تماما كما يحدث في باقي المعارض المحلية والإقليمية والدولية، خاصة وأن المعرض أقيم هذا العام في مركز البحرين العالمي للمعارض الجديد بالصخير، والمجهز بكل ما يلزم لنجاح مثل تلك المؤتمرات والندوات وورش العمل".
وأكد في هذا الصدد أن التجارة الرقمية يجب أن تحضر بقوة ضمن مناقشات هذا المعرض، وقال "التجارة الرقمية يمكن أن تسهم في توسع هذه المعرض وجذب المزيد من العارضين والمستهلكين، وليس العكس"، معربا عن استعداد منصة "هوميز" للتجارة الرقمية التي يديرها للدخول في نقاشات حول ثمار الدمج بين معرض الخريف والتجارة الرقمية لكلا الطرفين.