حسن الستري
أكد المواطن سعيد عاشور افتقار جزيرة النبيه صالح إلى المدارس النموذجية التي تلبي أبسط المتطلبات التعليمية، وافتقارها إلى مركز صحي وجامع، وطالب بتطوير عين السفاحية.
وقال: «الجزيرة بحاجة إلى مدارس، القرية تفتقر إلى المدارس الحديثة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، لدينا مدرسة الأولاد وهي عبارة عن بيت قديم متهالك، ليس بها صالات أو أي مقومات التعليم الحديث، وهي حالياً إلى الصف الثالث الابتدائي، وبعدها يذهب مباشرة إلى منطقة سترة، وتحدث الكثير من المشاكل في هذا الجانب، على اعتبار أن الطفل صغير ويتفاجأ ببيئة أخرى إضافة لمشاكل المواصلات، أما مدرسة البنات فالصالة التي بها ليست مكيفة، صالات مفتوحة ومن المعلوم أنها لا تصلح للاستخدام خصوصاً إذا ارتفعت درجة الحرارة».
وتابع: «لا ينظر أحد للجزيرة كما كانت قبل 40 عاماً، هي الآن بقلب العاصمة وبحاجة إلى تطوير، ونتمنى أن نراها كما نرى الجزر بالبلدان الأخرى، نحن بحاجة إلى مركز صحي، كما أنه لا يوجد لدينا جامع يستوعب أهالي القرية في المناسبات كالأعياد، كلها مساجد صغيرة ومن المفترض أن الأرض موجودة ونتمنى أن يتم اعتمادها من جهاز المساحة ومن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لسرعة بناء الجامع».
وأضاف: «جزيرة النبيه صالح معروفة بتاريخها الزراعي ومياهها العذبة، كان بالجزيرة أكثر من 7 عيون شهدتها بنفسي، مع الأسف أكثر العيون تم ردمها، الآن لدينا عين السفاحية، ومن المفترض أنه يتم تطويرها وجعلها كمعلم سياحي تاريخي لأهالي الجزيرة، فهي التي تغذي الجزيرة كلها».
{{ article.visit_count }}
أكد المواطن سعيد عاشور افتقار جزيرة النبيه صالح إلى المدارس النموذجية التي تلبي أبسط المتطلبات التعليمية، وافتقارها إلى مركز صحي وجامع، وطالب بتطوير عين السفاحية.
وقال: «الجزيرة بحاجة إلى مدارس، القرية تفتقر إلى المدارس الحديثة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، لدينا مدرسة الأولاد وهي عبارة عن بيت قديم متهالك، ليس بها صالات أو أي مقومات التعليم الحديث، وهي حالياً إلى الصف الثالث الابتدائي، وبعدها يذهب مباشرة إلى منطقة سترة، وتحدث الكثير من المشاكل في هذا الجانب، على اعتبار أن الطفل صغير ويتفاجأ ببيئة أخرى إضافة لمشاكل المواصلات، أما مدرسة البنات فالصالة التي بها ليست مكيفة، صالات مفتوحة ومن المعلوم أنها لا تصلح للاستخدام خصوصاً إذا ارتفعت درجة الحرارة».
وتابع: «لا ينظر أحد للجزيرة كما كانت قبل 40 عاماً، هي الآن بقلب العاصمة وبحاجة إلى تطوير، ونتمنى أن نراها كما نرى الجزر بالبلدان الأخرى، نحن بحاجة إلى مركز صحي، كما أنه لا يوجد لدينا جامع يستوعب أهالي القرية في المناسبات كالأعياد، كلها مساجد صغيرة ومن المفترض أن الأرض موجودة ونتمنى أن يتم اعتمادها من جهاز المساحة ومن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لسرعة بناء الجامع».
وأضاف: «جزيرة النبيه صالح معروفة بتاريخها الزراعي ومياهها العذبة، كان بالجزيرة أكثر من 7 عيون شهدتها بنفسي، مع الأسف أكثر العيون تم ردمها، الآن لدينا عين السفاحية، ومن المفترض أنه يتم تطويرها وجعلها كمعلم سياحي تاريخي لأهالي الجزيرة، فهي التي تغذي الجزيرة كلها».